انتقل إلى المحتوى

دي بيرز: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.4 (تجريبي)
Add 1 book for ويكيبيديا:إمكانية التحقق (20240204)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot
 
(46 مراجعة متوسطة بواسطة 9 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات شركة
{{بطاقة شركة
| اسم_الشركة = De Beers
| اسم_الشركة = De Beers
|اسم الشركة بالعربية = دي بيرز
|اسم الشركة بالعربية = دي بيرز
سطر 45: سطر 45:
| كتابة =
| كتابة =
}}
}}
'''دي بيرز'''<ref>[https://classic.aawsat.com/details.asp?article=43678&issueno=8240 «الشرق الأوسط»] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140819103024/http://classic.aawsat.com/details.asp?article=43678&issueno=8240 |date=19 أغسطس 2014}}</ref><ref>[https://www.aleqt.com/2007/12/08/article_120431.html «الاقتصادية»] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140819083255/http://www.aleqt.com/2007/12/08/article_120431.html |date=19 أغسطس 2014}}</ref> أو '''دي بيرس'''<ref>[http://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-02-25-1.1391303 «البيان» الإماراتية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305071245/http://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-02-25-1.1391303 |date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://arabic.rt.com/news/16933-_دي_بيرس_تعرب_عن_أملها_في_إنشاء_مؤسسةٍ_مشتركة_مع_لوكويل_/ «روسيا اليوم»] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160312075752/https://arabic.rt.com/news/16933-_دي_بيرس_تعرب_عن_أملها_في_إنشاء_مؤسسةٍ_مشتركة_مع_لوكويل_/ |date=12 مارس 2016}}</ref> {{إنج|De Beers}} [[شركة متعددة الجنسيات]] لها الريادة في مجال ال[[تعدين]] وتستحوذ على سوق [[ألماس|الألماس]] عالميا. مقرها في [[لوكسمبورغ|لكسمبورغ]] ولها عمليات كبرى في [[جنوب إفريقيا|جنوب أفريقيا]] و[[كندا]]. وقد تفرعت في أنشطتها لمجالات شتى غير التعدين.
اسس الشركة [[سيسل رودس]] تحت مسمى [[زيمبابوي|روديسيا]]، [[زيمبابوي]] (حاليا) في عام 1888 ومن ثم تولت شركة جنوب إفريقيا البريطانية مسؤولية هذه المنطقة أصبح روس غنيًا وصاحب نفوذ واسع بعد أن دمج جميع مناجم الألماس ضمن مؤسسة موحدة وذلك سنة 1888م.


== تاريخ دي بيرز ==
[[ملف:DeBeers02.jpg|تصغير|مكتب الشركة في [[جوهانسبرغ]].]]

[[ملف:DF1873 Old DeBeer's.jpg|تصغير|المنجم الأصلي 1873م في [[كيمبرلي (جنوب أفريقيا)]]]]
=== التأسيس ===
'''دي بيرز'''<ref>[http://classic.aawsat.com/details.asp?article=43678&issueno=8240 «الشرق الأوسط»] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140819103024/http://classic.aawsat.com/details.asp?article=43678&issueno=8240 |date=19 أغسطس 2014}}</ref><ref>[http://www.aleqt.com/2007/12/08/article_120431.html «الاقتصادية»] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140819083255/http://www.aleqt.com/2007/12/08/article_120431.html |date=19 أغسطس 2014}}</ref> أو '''دي بيرس'''<ref>[http://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-02-25-1.1391303 «البيان» الإماراتية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305071245/http://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-02-25-1.1391303 |date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://arabic.rt.com/news/16933-_دي_بيرس_تعرب_عن_أملها_في_إنشاء_مؤسسةٍ_مشتركة_مع_لوكويل_/ «روسيا اليوم»]</ref> [[شركة متعددة الجنسيات]] لها الريادة في مجال ال[[تعدين]] وتستحوذ على سوق [[الألماس]] عالميا. مقرها في [[لكسمبورغ]] ولها عمليات كبرى في [[جنوب أفريقيا]] و[[كندا]]. وقد تفرعت في أنشطتها لمجالات شتى غير التعدين.
[[ملف:CecilRhodes.jpg|تصغير|أسس [[سيسل رودس|سيسيل رودس]] شركة دي بيرز في عام 1888
اسس الشركة [[سيسل رودس]] تحت مسمى [[روديسيا]]، [[زيمبابوي]] (حاليا) في عام 1888 ومن ثم تولت شركة جنوب إفريقيا البريطانية مسؤولية هذه المنطقة أصبح روس غنيًا وصاحب نفوذ واسع بعد أن دمج جميع مناجم الألماس ضمن مؤسسة موحدة وذلك سنة 1888م.

]]
[[ملف:1st_Baron_Rothschild.jpg|تصغير|[[ناتان روتشيلد اول بارون للروتشيلد|قام ناثان روتشيلد البارون الأول لروتشيلد]] من عائلة روتشيلد، بتمويل تطوير دي بيرز]]
[[ملف:De_Beers_Consolidated_Mines_1902.jpg|تصغير|[[سهم ممتاز|الحصة التفضيلية]] لشركة دي بيرز الموحّدة للمناجم المحدودة الصادرة في 1 مارس 1902]]
اشتق اسم «دي بيرز» من [[مستوطن|المستوطنين]] [[هولنديون|الهولنديين]] الأخوين ديدريك أرنولدوس دي بير (25 ديسمبر 1825 - 1878) ويوهانس نيكولاس دي بير (6 ديسمبر 1830 - 20 يونيو 1883) الذي كان يمتلك مزرعة في جنوب إفريقيا تُدعى فورويتزيخت ([[اللغة الهولندية|بالهولندية]] تعني «احتمال» أو «نظرة مستقبلية») بالقرب من زاندفونتين في مقاطعة بشوف في [[أورانج فري ستيت]]. بعد أن اكتشفوا الماس على أرضهم أجبرتهم الطلبات المتزايدة من الحكومة البريطانية على بيع مزرعتهم في 31 يوليو 1871 للتاجر ألفريد جونسون إبدين (1820–1908) مقابل 6600 جنيه إسترليني. سيصبح فورويتزيخت [[بيج هول (منجم مفتوح)|موقع الحفرة الكبيرة]] ومنجم دي بيرز منجمان ناجحان للماس. وأصبح اسمهم الذي تم إعطاؤه لأحد المناجم مرتبطًا بالشركة.<ref>[http://www.capetowndiamondmuseum.org/about-diamonds/famous-people/ Famous people], ''Cape Town Diamond Museum'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201024201051/https://www.capetowndiamondmuseum.org/about-diamonds/famous-people/ |date=24 أكتوبر 2020}}</ref>

بدأ [[سيسل رودس|سيسيل رودس]] مؤسس [[شركة جنوب إفريقيا البريطانية]] بدايته من خلال تأجير مضخات المياه لعمال المناجم خلال [[حمى الماس|اندفاع الماس]] الذي بدأ في عام 1869<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Jessup|الأول1=Edward|عنوان=Ernest Oppenheimer : a study in power|وصلة=https://archive.org/details/ernestoppenheime0000jess|تاريخ=1979|ناشر=Collings|مكان=London|isbn=0860360873|صفحات=[https://archive.org/details/ernestoppenheime0000jess/page/23 23]–24}}</ref><ref name="Diamonds : from birth to eternity">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Wilson|الأول1=A.N.|عنوان=Diamonds : from birth to eternity|مسار=https://archive.org/details/diamondsfrombirt0000unse|تاريخ=1982|ناشر=Gemological Institute of America|مكان=Santa Monica, California|isbn=0873110102|صفحة=[https://archive.org/details/diamondsfrombirt0000unse/page/135 135]}}</ref> وذلك عندما وجدت ألماسة تزن 83.5 [[قيراط (وحدة كتلة)|قيراطًا]] تسمى «نجمة جنوب إفريقيا» في هوب تاون بالقرب من [[نهر أورانج]] في جنوب إفريقيا.<ref name="Diamonds : from birth to eternity" /><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Roberts|الأول1=Brian|عنوان=The diamond magnates.|مسار=https://archive.org/details/diamondmagnates0000robe|تاريخ=1972|ناشر=Hamilton|مكان=London|isbn=0241021774|صفحة=[https://archive.org/details/diamondmagnates0000robe/page/5 5]}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Chilvers|الأول1=Henry|عنوان=The Story of De Beers|تاريخ=1939|ناشر=Cassell|صفحة=5}}</ref> لقد استثمر أرباح هذه العملية في شراء مطالبات مشغلي التعدين الصغار، وسرعان ما توسعت عملياته إلى شركة تعدين منفصلة.<ref name="Kretchmer">{{استشهاد ويب
| مسار = http://pages.stern.nyu.edu/~lcabral/teaching/debeers3.pdf
| عنوان = De Beers and Beyond:The History of the International Diamond Cartel
| تاريخ = 15 October 2003
| ناشر = [[جامعة نيويورك]]
| تاريخ الوصول = 25 November 2008
| مؤلف = Tobias Kretschmer
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210224035358/http://pages.stern.nyu.edu/~lcabral/teaching/debeers3.pdf
|تاريخ أرشيف=2021-02-24}}</ref> وسرعان ما حصل على تمويل من [[عائلة روتشيلد]] التي ستمول توسيع أعماله.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Rise and Fall of Diamonds|مسار= https://books.google.com/books?id=yxRkAAAAIAAJ|isbn=0-671-41289-2|تاريخ الوصول=27 November 2008|ناشر=Simon and Schuster|سنة=1982|مؤلف=Edward Jay Epstein|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200727184832/https://books.google.com/books?id=yxRkAAAAIAAJ
|تاريخ أرشيف=2020-07-27}}</ref><ref name="Knowles">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Economic Development of the British Overseas Empired|isbn=0-415-35048-4|مسار= https://books.google.com/books?id=SoaY8HBBcKQC|سنة=2005|ناشر=Taylor & Francis|مؤلف=Lilian Charlotte Anne Knowles|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200727184411/https://books.google.com/books?id=SoaY8HBBcKQC
|تاريخ أرشيف=2020-07-27}}</ref> تم تأسيس مناجم دي بيرز الموحدة في عام 1888 من خلال اندماج شركتي بارني بارناتو وسيسيل رودس، وفي ذلك الوقت كانت الشركة المالك الوحيد لجميع عمليات تعدين الماس في البلاد.<ref name="Kretchmer2">{{استشهاد ويب
| مسار = http://pages.stern.nyu.edu/~lcabral/teaching/debeers3.pdf
| عنوان = De Beers and Beyond:The History of the International Diamond Cartel
| تاريخ = 15 October 2003
| ناشر = [[جامعة نيويورك]]
| تاريخ الوصول = 25 November 2008
| مؤلف = Tobias Kretschmer
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210224035358/http://pages.stern.nyu.edu/~lcabral/teaching/debeers3.pdf | تاريخ أرشيف = 24 فبراير 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Martin Meredith|عنوان=Diamonds Gold and War|مسار= https://books.google.com/books?id=4t6XGAAACAAJ|مكان=New York|ناشر=Simon & Schuster, Limited|سنة=2007|isbn=0-7432-8614-6|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210107184243/https://books.google.com/books?id=4t6XGAAACAAJ
|تاريخ أرشيف=2021-01-07}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/?id=IdrVz9e9CzYC|عنوان=The Autobiography of John Hays Hammond|صفحة=205|سنة=1974|ناشر=Ayer Publishing|isbn=0-405-05913-2|مؤلف=John Hays Hammond| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200806123046/https://books.google.com/books?id=IdrVz9e9CzYC&hl=en | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2020 }}</ref> في عام 1889 تفاوض رودس على اتفاقية إستراتيجية مع نقابة الماس في لندن، والتي وافقت على شراء كمية ثابتة من الماس بسعر متفق عليه، وبالتالي تنظيم الإنتاج والحفاظ على الأسعار.<ref name="Knowles" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=yxRkAAAAIAAJ|عنوان=The Rise and Fall of Diamonds|isbn=0-671-41289-2|تاريخ الوصول=27 November 2008|ناشر=Simon and Schuster|سنة=1982|مؤلف=Edward Jay Epstein| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201008194049/https://books.google.com/books?id=yxRkAAAAIAAJ&hl=en | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2020 }}</ref> وسرعان ما أثبتت الاتفاقية أنها ناجحة للغاية - على سبيل المثال أثناء الركود التجاري في 1891-1892، تم تقليص العرض ببساطة للحفاظ على السعر.<ref name="Newbury">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=aarv3Tfb3B0C|عنوان=The Diamond Ring|مؤلف=Colin Walter Newbury|isbn=0-19-821775-7|ناشر=Oxford University Press|سنة=1989|تاريخ الوصول=27 November 2008|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200731140234/https://books.google.com/books?id=aarv3Tfb3B0C
|تاريخ أرشيف=2020-07-31}}</ref> وقد كان رودس قلقًا بشأن تفكك الاحتكار الجديد، حيث صرح للمساهمين في عام 1896 أن «الخطر الوحيد للشركة هو الاكتشاف المفاجئ لمناجم جديدة، والتي ستعمل الطبيعة البشرية بتهور على حسابنا جميعًا».<ref name="Knowles" />

أثبتت [[حرب البوير الثانية]] أنها وقت صعب للشركة. إذ كانت كيمبرلي محاصرة بمجرد اندلاع الحرب، مما يهدد مناجم الشركة القيمة. وانتقل رودس شخصيًا إلى المدينة في بداية الحصار من أجل ممارسة الضغط السياسي على الحكومة البريطانية لتحويل الموارد العسكرية نحو تخفيف الحصار بدلاً من تحقيق أهداف حرب إستراتيجية أكثر. وعلى الرغم من خلافه مع الجيش<ref name="handbook">{{استشهاد بكتاب|عنوان=A Handbook of the Boer War With General Map of South Africa and 18 Sketch Maps and Plans|مسار= https://www.gutenberg.org/ebooks/15699|ناشر=[[Gale and Polden]] Ltd|مكان=London and Aldershot|سنة=1910|تاريخ الوصول=2 October 2008|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210122021043/http://www.gutenberg.org/ebooks/15699
|تاريخ أرشيف=2021-01-22}}</ref> وضع رودس الموارد الكاملة للشركة تحت تصرف المدافعين، وقام بتصنيع [[قذيفة مدفعية|القذائف]] والدفاعات و[[قطار مدرع]] وبندقية اسمها [[:en:Long_Cecil|لونغ سيسيل]] في ورش الشركة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://archive.org/details/besiegedbyboers00ashegoog|عنوان=Besieged by the Boers; a diary of life and events in Kimberley during the siege (1900)|مؤلف=Ashe, E. Oliver|ناشر=Doubleday, Page & Co.|مكان=New York|سنة=1900| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802174935/https://archive.org/details/besiegedbyboers00ashegoog | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref>

=== تحكم أوبنهايمر ===
في عام 1898 تم اكتشاف الماس في مزارع بالقرب من [[بريتوريا]] في ترانسفال. أدى أحدهما إلى اكتشاف منجم بريمير. تم تسجيل منجم بريمير في عام 1902 وتم العثور على [[ماسة كولينان]]، هي أكبر ماسة خام تم اكتشافها على الإطلاق هناك في عام 1905.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Levinson|الأول1=Olga|عنوان=Diamonds in the desert : the story of August Stauch and his times|تاريخ=1983|ناشر=Tafelberg|مكان=Cape Town|isbn=0624019217|صفحة=3|طبعة=1st}}</ref> (تم تغيير اسم منجم بريمير إلى منجم كولينان في عام 2003). ومع ذلك رفض [[نيكي أوبنهايمر|صاحبها]] الانضمام إلى<ref name="Factbox: De Beers past and present">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-angloamerican-debeers-fb-idUSTRE7A33O320111104
| عنوان = Factbox: De Beers past and present
| تاريخ = 4 November 2011
| عمل = Reuters
| تاريخ الوصول = 2017-07-30
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200729072414/https://www.reuters.com/article/us-angloamerican-debeers-fb-idUSTRE7A33O320111104 | تاريخ أرشيف = 29 يوليو 2020 }}</ref> كارتل دي بيرز.<ref name="Zoellner">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=n8cDYak68CMC|مؤلف=Tom Zoellner|سنة=2007|ناشر=Macmillan|isbn=0-312-33970-4|تاريخ الوصول=27 November 2008|عنوان=The Heartless Stone: A Journey Through the World of Diamonds, Deceit, and Desire|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200731140030/https://books.google.com/books?id=n8cDYak68CMC
|تاريخ أرشيف=2020-07-31}}</ref> وبدلاً من ذلك بدأ المنجم في البيع لزوج من التجار المستقلين يدعى برنارد وإرنست أوبنهايمر، مما أضعف معقل دي بيرز.<ref name="EB">{{استشهاد بكتاب|مسار=http://www.britannica.com/EBchecked/topic/153349/De-Beers-SA|عنوان=De Beers S.A.|ناشر=Encyclopædia Britannica| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112033537/https://www.britannica.com/topic/De-Beers-SA | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref> كان فرانسيس أوتس الذي أصبح رئيسًا لشركة دي بيرز في عام 1908 رافضًا للتهديدات من منجم بريمير والاكتشافات في [[جنوب غرب إفريقيا الألمانية]].<ref>{{استشهاد|الأخير=Farrell-Robert|الأول=Janine|عنوان=Glitter & Greed: The Secret World of the Diamond Cartel|مسار= https://books.google.com/books?id=bHxgFQssc2IC&pg=PT171|تاريخ الوصول=2016-08-17|تاريخ=2007-04-01|ناشر=Red Wheel Weiser|isbn=978-1-60925-880-1|صفحات=PT171ff|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200731152609/https://books.google.com/books?id=bHxgFQssc2IC&pg=PT171
|تاريخ أرشيف=2020-07-31}}</ref> ومع ذلك سرعان ما تعادل الإنتاج لجميع مناجم دي بيرز مجتمعة. تم تعيين إرنست أوبنهايمر الوكيل المحلي لنقابة لندن القوية، وترقى إلى منصب عمدة كيمبرلي في غضون 10 سنوات. لقد فهم المبدأ الأساسي الذي عزز نجاح دي بيرز، حيث صرح في عام 1910 أن «الفطرة السليمة تخبرنا أن الطريقة الوحيدة لزيادة قيمة الماس هي جعلها نادرة أي تقليل الإنتاج».<ref name="Zoellner2">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=n8cDYak68CMC|مؤلف=Tom Zoellner|سنة=2007|ناشر=Macmillan|isbn=0-312-33970-4|تاريخ الوصول=27 November 2008|عنوان=The Heartless Stone: A Journey Through the World of Diamonds, Deceit, and Desire| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200731140030/https://books.google.com/books?id=n8cDYak68CMC | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2020 }}</ref>

خلال الحرب العالمية الأولى تم أخيرًا استيعاب منجم بريمير في دي بيرز. وعندما توفي رودس عام 1902 سيطرت دي بيرز على 90٪ من إنتاج الماس في العالم. تولى إرنست أوبنهايمر رئاسة الشركة في عام 1929<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Chilvers|الأول1=Henry|عنوان=The Story of De Beers|تاريخ=1939|ناشر=Cassell|صفحة=310}}</ref> بعد شراء الأسهم والتعيين في مجلس الإدارة في عام 1926.<ref name="EB" /><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Corbett|الأول1=Ali|عنوان=Diamond Beaches: A History of Oranjemund|تاريخ=2002|ناشر=Namdeb Diamond Corporation|isbn=0620282886|صفحة=14|طبعة=Second}}</ref><ref name="The Story of De Beers">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Chilvers|الأول1=Henry|عنوان=The Story of De Beers|تاريخ=1939|ناشر=Cassell|صفحة=227}}</ref> كان أوبنهايمر قلقًا للغاية بشأن اكتشاف الماس في عام 1908 في [[جنوب غرب إفريقيا|جنوب غرب إفريقيا الألمانية]]؛ خوفًا من أن تؤدي زيادة العرض إلى إغراق السوق ودفع الأسعار للانخفاض.<ref name="Janine P. Roberts 2003">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=raO8jHBdDhYC|عنوان=Glitter & Greed|مؤلف=Janine P. Roberts|isbn=0-9713942-9-6|ناشر=The Disinformation Company|سنة=2003|تاريخ الوصول=27 November 2008|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200727130222/https://books.google.com/books?id=raO8jHBdDhYC
|تاريخ أرشيف=2020-07-27}}</ref><ref name="Theodor Emanuel Gregory 1977">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=8le1AAAAIAAJ|عنوان=Ernest Oppenheimer and the Economic Development of Southern Africa|مؤلف=Theodor Emanuel Gregory|ناشر=Arno Press|سنة=1977|تاريخ الوصول=27 November 2008|isbn=9780405097904|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200731133122/https://books.google.com/books?id=8le1AAAAIAAJ
|تاريخ أرشيف=2020-07-31}}</ref>

ادعى رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق الأدميرال [[ستانسفيلد تورنر]] أن دي بيرز قيد وصول الولايات المتحدة إلى الماس الصناعي اللازم للجهود الحربية للبلاد خلال الحرب العالمية الثانية.<ref name="Roberts">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=raO8jHBdDhYC|مؤلف=Janine P. Roberts|عنوان=Glitter & Greed: The Secret World of the Diamond Empire|صفحات=115–121|isbn=0-9713942-9-6|ناشر=The Disinformation Company|سنة=2003| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200727130222/https://books.google.com/books?id=raO8jHBdDhYC | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2020 }}</ref>

في مايو 1955 افتتح إرنست أوبنهايمر المقر الجديد الذي جمع بين عمليات شركة أنجلو أمريكان ومجموعة دي بيرز.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kanfer|الأول=Stefan|عنوان=The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World|ناشر=Farrar, Straus and Giroux|صفحة=[https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/265 265]|isbn=978-0-374-15207-9|مسار=https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/265| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802174753/https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/265 | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref> وبعد وفاة إرنست في نوفمبر 1957، نقل عمليات أنجلو ودي بيرز إلى ابنه [[هاري أوبنهايمر]].<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kanfer|الأول=Stefan|عنوان=The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World|ناشر=Farrar, Straus and Giroux|صفحة=[https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/267 267-268]|isbn=978-0-374-15207-9|مسار=https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/267| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802182806/https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/267 | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref> وفي عهد هاري توسعت الشركة إلى عدة دول مختلفة حول العالم، بما في ذلك كندا وأستراليا وماليزيا والبرتغال وزامبيا وتنزانيا.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kanfer|الأول=Stefan|عنوان=The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World|ناشر=Farrar, Straus and Giroux|صفحة=[https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/291 291-292]|isbn=978-0-374-15207-9|مسار=https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/291| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802182357/https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/291 | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref> في جنوب إفريقيا عارض هاري [[أبارتايد|الفصل العنصري]] بحجة أنه يعيق النمو الاقتصادي.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kanfer|الأول=Stefan|عنوان=The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World|ناشر=Farrar, Straus and Giroux|صفحة=[https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/284 284]|isbn=978-0-374-15207-9|مسار=https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/284| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802182432/https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/284 | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref> بالطبع تم إلقاء اللوم عليهم على أي حال لأن دي بيرز تعرض لانتقادات لأنه استفاد من النظام خلال فترة الفصل العنصري.<ref name="Factbox: De Beers past and present2">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-angloamerican-debeers-fb-idUSTRE7A33O320111104
| عنوان = Factbox: De Beers past and present
| تاريخ = 4 November 2011
| عمل = Reuters
| تاريخ الوصول = 2017-07-30
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200729072414/https://www.reuters.com/article/us-angloamerican-debeers-fb-idUSTRE7A33O320111104
|تاريخ أرشيف=2020-07-29}}</ref> وبحلول عام 1973 شكلت أنجلو ودي بيرز 10 في المائة من الناتج القومي الإجمالي لجنوب إفريقيا و30 في المائة من صادرات البلاد.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kanfer|الأول=Stefan|عنوان=The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World|ناشر=Farrar, Straus and Giroux|صفحة=[https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/316 316]|isbn=978-0-374-15207-9|مسار=https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/316| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802184742/https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/316 | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref>

خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حاولت شركة دي بيرز الدخول سراً إلى سوق الماس في الولايات المتحدة، حيث أُجبرت على سحب أصولها الأمريكية في عام 1975 لتجنب خطر انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kanfer|الأول=Stefan|عنوان=The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World|ناشر=Farrar, Straus and Giroux|صفحة=[https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/318 318]|isbn=978-0-374-15207-9|مسار=https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/318| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802173122/https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/318 | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref> ثم تنحى هاري أوبنهايمر عن منصبه كرئيس ومدير أنجلو أمريكان ودي بيرز في ديسمبر 1982.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Kanfer|الأول=Stefan|عنوان=The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World|ناشر=Farrar, Straus and Giroux|صفحة=[https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/346 346]|isbn=978-0-374-15207-9|مسار=https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/346| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200802184807/https://archive.org/details/lastempiresoutha00kanf/page/346 | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2020 }}</ref>

=== تغييرات القرن الحادي والعشرين{{أنجر|Diamond monopoly}} ===
[[ملف:Vladimir_Putin_in_South_Africa_5-6_September_2006-16.jpg|تصغير|لقاء الرئيس الروسي [[فلاديمير بوتين]] برئيس دي بيرز السابق [[نيكي أوبنهايمر]] في جنوب إفريقيا عام 2006]]
خلال القرن العشرين استخدمت دي بيرز عدة طرق للاستفادة من موقعها المهيمن للتأثير على سوق الماس الدولي.<ref name="Kretchmer" /><ref name="Lopus">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=sI65nv9KAfgC|عنوان=Capstone|مؤلف=Jane S. Lopus|ناشر=National Council on Economic Education|تاريخ الوصول=25 November 2008|صفحة=61|isbn=1-56183-516-1|سنة=2003|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200731153307/https://books.google.com/books?id=sI65nv9KAfgC
|تاريخ أرشيف=2020-07-31}}</ref> أولاً أقنعت المنتجين المستقلين بالانضمام إلى احتكار [[توزيع (تجارة)|القناة]] الواحدة. وعندما لم يفلح ذلك أغرق السوق بالماس على غرار الماس المنتجين الذين رفضوا الانضمام. ثم اشترت وخزنت الماس الذي أنتجه مصنعون آخرون بالإضافة إلى الماس الفائض من أجل التحكم في الأسعار عن طريق الحد من [[عرض وطلب|العرض]].<ref name="Campbell">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=Gz-5QCLlLaEC|عنوان=Economics: Principles, Problems, and Policies|صفحة=456|مؤلف=Campbell R. McConnell, Stanley L. Brue|ناشر=McGraw-Hill Professional|سنة=2005|تاريخ الوصول=26 November 2008|isbn=978-0-07-281935-9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200731181219/https://books.google.com/books?id=Gz-5QCLlLaEC | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2020 }}</ref> أخيرًا اشترت الماس عندما انخفضت الأسعار بشكل كبير، كما حدث خلال فترة الكساد العظيم.<ref>William Boyes; Michael Melvin (1 January 2012). Microeconomics. Cengage Learning. pp. 219–. {{ردمك|1-133-71216-9}}.</ref>

في عام 2000 تغير نموذج أعمال دي بيرز<ref name="Campbell2">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=Gz-5QCLlLaEC|عنوان=Economics: Principles, Problems, and Policies|صفحة=456|مؤلف=Campbell R. McConnell, Stanley L. Brue|ناشر=McGraw-Hill Professional|سنة=2005|تاريخ الوصول=26 November 2008|isbn=978-0-07-281935-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200731181219/https://books.google.com/books?id=Gz-5QCLlLaEC
|تاريخ أرشيف=2020-07-31}}</ref> بسبب عوامل مثل قرار المنتجين في كندا وأستراليا بتوزيع الماس خارج قناة دي بيرز،<ref name="Kretchmer" /><ref name="Lopus" /> بالإضافة إلى زيادة الوعي [[ألماس الدماء|بألماس الدم]] الذي أجبر على دي بيرز «تجنب مخاطر الدعاية السيئة» من خلال قصر المبيعات على منتجاتها الملغومة. انخفضت حصة دي بيرز في السوق من الماس الخام من 90٪ في الثمانينيات إلى 29.5٪ في 2019؛<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.economist.com/node/21538145
| عنوان = Betting on De Beers
| صحيفة = The Economist
| تاريخ = 12 November 2011
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200807145725/https://www.economist.com/business/2011/11/12/betting-on-de-beers | تاريخ أرشيف = 7 أغسطس 2020 }}</ref> بسبب سوق الألماس المجزأ الذي يجلب منافسة أكبر، فضلاً عن المزيد من الشفافية و[[سيولة (اقتصاد)|السيولة]].<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.economist.com/news/europe/21582575-jewellery-thefts-are-much-more-spectacular-another-french-exception
| عنوان = A diamond heist in Cannes
| صحيفة = [[ذي إيكونوميست]]
| تاريخ = 3 August 2013
| تاريخ الوصول = 2 April 2014
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170621031138/http://www.economist.com:80/news/europe/21582575-jewellery-thefts-are-much-more-spectacular-another-french-exception
|تاريخ أرشيف=2017-06-21}}</ref>

في نوفمبر 2011 أعلنت عائلة أوبنهايمر عن نيتها بيع كل حصتها البالغة 40٪ في دي بيرز إلى [[شركة الأنجلو أمريكية|شركة أنجلو أمريكان بي إل سي]]، وبالتالي زيادة ملكية أنجلو أمريكان للشركة إلى 85٪ (النسبة المتبقية 15٪ مملوكة لحكومة جمهورية الصين الشعبية في بوتسوانا).<ref name="ownership">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://mg.co.za/article/2011-11-04-oppenheimers-leave-the-diamond-race-with-5bn-sale/
| عنوان = Oppenheimers leave the diamond race with $5bn sale
| صحيفة = Mail and Guardian
| تاريخ = 4 November 2011
| تاريخ الوصول = 5 November 2011
| مؤلف = AFP
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201114111439/https://mg.co.za/article/2011-11-04-oppenheimers-leave-the-diamond-race-with-5bn-sale/
|تاريخ أرشيف=2020-11-14}}</ref> بلغت قيمة الصفقة 3.2 مليار جنيه إسترليني (5.1 مليار دولار أمريكي) نقدًا وأنهت ملكية سلالة أوبنهايمر لمدة 80 عامًا لشركة دي بيرز.<ref name="Guardian">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/business/2011/nov/04/anglo-american-debeers-diamonds
| عنوان = Anglo American gains controlling stake in De Beers
| صحيفة = The Guardian
| تاريخ = 4 November 2011
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200729034327/https://www.theguardian.com/business/2011/nov/04/anglo-american-debeers-diamonds
|تاريخ أرشيف=2020-07-29}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://mobile.bloomberg.com/news/2011-11-04/anglo-american-agrees-to-buy-de-beers-oppenheimer-stake-for-5-1-billion?category=%2Fnews%2Fmostread
| عنوان = Anglo American Ends Oppenheimers' De Beers Dynasty With $5.1 Billion Deal
| تاريخ = 4 November 2011
| عمل = Bloomberg
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180615190611/https://www.bloomberg.com/?category=%2Fnews%2Fmostread | تاريخ أرشيف = 15 يونيو 2018 }}</ref>

=== التسويق ===
{{أيضا|استثمار الماس}}
نجحت دي بيرز في الإعلان عن الماس للتلاعب بطلب المستهلكين. من أكثر استراتيجيات التسويق فعالية تسويق الماس كرمز للحب والالتزام.<ref name="atlantic">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Have you ever tried to sell a Diamond?
| مؤلف = Edward Jay Epstein
| صحيفة = The Atlantic Monthly
| تاريخ = February 1982
| مسار = https://www.theatlantic.com/past/docs/issues/82feb/8202diamond2.htm
| تاريخ الوصول = 2 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20100823042020/http://www.theatlantic.com:80/past/docs/issues/82feb/8202diamond2.htm
|تاريخ أرشيف=2010-08-23}}</ref> صاغ فرانسيس جيريتى (1916-1999) مؤلف الإعلانات الذي يعمل لصالح N.W. Ayer & Son الشعار الإعلاني الشهير «الماس للأبد» في عام 1947.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=OYBB_DGQN7kC|صفحات=65–66|عنوان=Cinderella Dreams: The Allure of the Lavish Wedding|مؤلف=Cele Otnes, Elizabeth Hafkin Pleck|ناشر=University of California Press|سنة=2003|isbn=0-520-23661-0|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200731131324/https://books.google.com/books?id=OYBB_DGQN7kC
|تاريخ أرشيف=2020-07-31}}</ref> في عام 2000 صنفت مجلة عصر الإعلان «الماس هو للأبد» أفضل شعار إعلاني في القرن العشرين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://learningenglish.voanews.com/content/a-23-2007-03-22-voa1-83131822/126825.html
| عنوان = 'A Diamond Is Forever': How Four Words Changed an Industry
| تاريخ = 27 August 2014
| ناشر = Voanews.com
| تاريخ الوصول = 28 August 2014
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160305121733/http://learningenglish.voanews.com/content/a-23-2007-03-22-voa1-83131822/126825.html
|تاريخ أرشيف=2016-03-05}}</ref>

تشمل الحملات الناجحة الأخرى «خاتم الخلود» (الذي يُقصد به كرمز لاستمرار المودة والتقدير)،<ref name="atlantic2">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Have you ever tried to sell a Diamond?
| مؤلف = Edward Jay Epstein
| صحيفة = The Atlantic Monthly
| تاريخ = February 1982
| مسار = https://www.theatlantic.com/past/docs/issues/82feb/8202diamond2.htm
| تاريخ الوصول = 2 November 2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200726191630/https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1982/02/have-you-ever-tried-to-sell-a-diamond/304575/ | تاريخ أرشيف = 26 يوليو 2020 }}</ref> و«الحلقة الثلاثية» (المقصود منها تمثيل الماضي والحاضر والمستقبل للعلاقة) و«خاتم اليد اليمنى» (من المفترض أن تشتريها المرأة وتلبسها كرمز للاستقلال).<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = In a show of power, women raise a glittery right hand
| مؤلف = Jessica Michault
| صحيفة = The New York Times
| تاريخ = 28 February 2005
| مسار = https://www.nytimes.com/2005/02/27/style/27iht-rhand.html
| تاريخ الوصول = 2 November 2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201119064814/https://www.nytimes.com/2005/02/28/style/in-a-show-of-power-women-raise-a-glittery-right-hand.html | تاريخ أرشيف = 19 نوفمبر 2020 }}</ref>

عرضت دي بيرز إعلانات تلفزيونية تظهر فيها صور ظلية لأشخاص يرتدون الماس على أنغام موسيقى «بالاديو» [[كارل جينكنز|لكارل جنكينز]]. بدأت الحملة بعنوان «الظلال والأضواء» في ربيع عام 1993. ألهمت الأغنية لاحقًا ألبومًا تجميعيًا باسم الموسيقى الماسية "Diamond Music"، صدر في عام 1996 والذي يضم جناح «بالاديو». وسخر إعلان تجاري لشركة [[فيرايزون للاتصالات اللاسلكية|فيريزون وايرلس]] في عام 2010 من نقاط دي بيرز.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://adweek.blogs.com/adfreak/2010/02/verizon-does-big-red-de-beers-ad-parodies.html
| عنوان = AdFreak: Verizon does Big Red, De Beers ad parodies
| ناشر = Adweek.blogs.com
| تاريخ الوصول = 17 July 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20100411022910/http://adweek.blogs.com:80/adfreak/2010/02/verizon-does-big-red-de-beers-ad-parodies.html
|تاريخ أرشيف=2010-04-11}}</ref>

في مايو 2018 قدمت دي بيرز علامة تجارية جديدة تسمى صندوق مضئ "Lightbox" مصنوعة من [[ألماس صناعي|الماس الصناعي]]. تبدأ الأحجار الاصطناعية من 200 دولار للربع قيراط إلى 800 دولار للقيراط الكامل للماس. وتجارة الماس المزروع في المختبر الجديد بحوالي عُشر تكلفة الماس الطبيعي. وبدأت العلامة التجارية الجديدة بيعها في سبتمبر 2018 ويتم إنتاجها في [[غريشام|جريشام بولاية أوريغون]]، وهي منشأة بقيمة 94 مليون دولار باستخدام الكهرباء الرخيصة في المنطقة، والتي افتتحت في عام 2018 بسعة 500000 قيراط من الماس الخام سنويًا.<ref name="bizj_Newd">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bizjournals.com/portland/news/2018/06/29/new-details-renderings-of-94m-diamond-plant-emerge.html
| عنوان = New details, renderings of $94M diamond plant emerge after groundbreaking in Gresham (Photos) - Portland Business Journal
| تاريخ = 29 June 2018
| عمل = Portland Business Journal
| تاريخ الوصول = 31 July 2020
| مؤلف = John Bell
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201111174847/https://www.bizjournals.com/portland/news/2018/06/29/new-details-renderings-of-94m-diamond-plant-emerge.html
|تاريخ أرشيف=2020-11-11}}</ref><ref name="pamp_Synt">{{استشهاد ويب
| مسار = https://pamplinmedia.com/but/239-news/398312-292808-synthetic-diamond-factory-set-to-move-into-gresham-this-summer-
| عنوان = Synthetic diamond factory set to move into Gresham this summer
| تاريخ = 13 June 2018
| عمل = Pamplin Media
| تاريخ الوصول = 31 July 2020
| الأخير = Stewart
| الأول = Hailey
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190702075631/https://pamplinmedia.com/but/239-news/398312-292808-synthetic-diamond-factory-set-to-move-into-gresham-this-summer- | تاريخ أرشيف = 2 يوليو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Kottasová
| الأول = Ivana
| مسار = https://money.cnn.com/2018/05/29/news/companies/de-beers-man-made-diamonds/index.html
| عنوان = De Beers admits defeat over man-made diamonds
| عمل = [[سي إن إن]]
| ناشر = [[وارنر ميديا]]
| تاريخ = 2018-05-29
| تاريخ الوصول = 2018-05-30
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201109041307/https://money.cnn.com/2018/05/29/news/companies/de-beers-man-made-diamonds/index.html
|تاريخ أرشيف=2020-11-09}}</ref>

== عمليات ==
يتم التعدين في [[بوتسوانا]] من خلال شركة التعدين دبسوانا<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.debeersgroup.com/en/Inside-De-Beers/Family-of-Companies/Debswana/
| عنوان = Debswana
| تاريخ = 12 August 2009
| ناشر = The De Beers Group
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100628113734/http://www.debeersgroup.com/en/Inside-De-Beers/Family-of-Companies/Debswana/
| تاريخ أرشيف = 28 June 2010
| تاريخ الوصول = 17 July 2010
| حالة المسار = dead
}}</ref> وهي مشروع مشترك بنسبة 50-50 مع حكومة جمهورية بوتسوانا. وهي تشغل أربعة مناجم -جوانينج وأورابا وليتلهاكان ودمتشا- على الرغم من وضع دمتشا للرعاية والصيانة في عام 2015.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://minelistings.com/mine-news/debswana-to-place-damtshaa-mine-on-care-and-maintenance-2/
| عنوان = Debswana to Place Damtshaa Mine on Care and Maintenance
| ناشر = minelistings.com
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2017-10-09
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200817162207/https://minelistings.com/mine-news/debswana-to-place-damtshaa-mine-on-care-and-maintenance-2/
|تاريخ أرشيف=2020-08-17}}</ref>[[ملف:DeBeers02.jpg|تصغير|مكتب الشركة في [[جوهانسبرغ]].]]
[[ملف:DF1873 Old DeBeer's.jpg|تصغير|المنجم الأصلي 1873م في [[كيمبرلي (جنوب إفريقيا)|كيمبرلي (جنوب أفريقيا)]]]]


== مصادر ==
== مصادر ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|شركات|جنوب أفريقيا}}
{{روتشيلد}}
{{بذرة شركة}}
{{شريط بوابات|تعدين|جنوب إفريقيا|شركات}}

{{تصنيف كومنز|De Beers}}
{{تصنيف كومنز|De Beers}}


[[تصنيف:دي بيرز]]
[[تصنيف:دي بيرز|*]]
[[تصنيف:التعدين في أفريقيا]]
[[تصنيف:احتكارات]]
[[تصنيف:التعدين في جنوب أفريقيا]]
[[تصنيف:التعدين في إفريقيا]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1888 في أفريقيا]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1888 في أفريقيا الجنوبية]]
[[تصنيف:شركات تأسست سنة 1888]]
[[تصنيف:شركات تعدين في جنوب أفريقيا]]
[[تصنيف:شركات لوكسمبورغية]]
[[تصنيف:شركات مقرها لندن]]
[[تصنيف:لوكسمبورغ]]
[[تصنيف:ماركات فاخرة]]

[[تصنيف:التعدين في كندا]]

[[تصنيف:التعدين في بوتسوانا]]
[[تصنيف:التعدين في بوتسوانا]]
[[تصنيف:التعدين في جنوب إفريقيا]]

[[تصنيف:التعدين في كندا]]
[[تصنيف:التعدين في ناميبيا]]
[[تصنيف:التعدين في ناميبيا]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1888 في إفريقيا]]

[[تصنيف:تأسيسات سنة 1888 في إفريقيا الجنوبية]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1888 في دولة البرتقال الحرة]]
[[تصنيف:تأسيسات عقد 1880 في دولة البرتقال الحرة]]
[[تصنيف:تأسيسات عقد 1880 في دولة البرتقال الحرة]]
[[تصنيف:شركات مقرها في مدينة وستمنستر]]

[[تصنيف:شركات موارد غير متجددة تأسست في 1888]]
[[تصنيف:شركات موارد غير متجددة أسست في 1888]]
[[تصنيف:علامات تجارية فاخرة]]
[[تصنيف:عمليات الدمج والاستحواذ 2011]]

النسخة الحالية 11:00، 6 فبراير 2024

دي بيرز
De Beers
الشعار
معلومات عامة
البلد
التأسيس
1888[1] عدل القيمة على Wikidata
النوع
الشكل القانوني
المقر الرئيسي
موقع الويب
المنظومة الاقتصادية
الشركة الأم
الشركات التابعة
الصناعة
المنتجات
أهم الشخصيات
المالك
المؤسس
الموظفون
20,000+

دي بيرز[2][3] أو دي بيرس[4][5] (بالإنجليزية: De Beers)‏ شركة متعددة الجنسيات لها الريادة في مجال التعدين وتستحوذ على سوق الألماس عالميا. مقرها في لكسمبورغ ولها عمليات كبرى في جنوب أفريقيا وكندا. وقد تفرعت في أنشطتها لمجالات شتى غير التعدين. اسس الشركة سيسل رودس تحت مسمى روديسيا، زيمبابوي (حاليا) في عام 1888 ومن ثم تولت شركة جنوب إفريقيا البريطانية مسؤولية هذه المنطقة أصبح روس غنيًا وصاحب نفوذ واسع بعد أن دمج جميع مناجم الألماس ضمن مؤسسة موحدة وذلك سنة 1888م.

تاريخ دي بيرز

[عدل]

التأسيس

[عدل]
أسس سيسيل رودس شركة دي بيرز في عام 1888
قام ناثان روتشيلد البارون الأول لروتشيلد من عائلة روتشيلد، بتمويل تطوير دي بيرز
الحصة التفضيلية لشركة دي بيرز الموحّدة للمناجم المحدودة الصادرة في 1 مارس 1902

اشتق اسم «دي بيرز» من المستوطنين الهولنديين الأخوين ديدريك أرنولدوس دي بير (25 ديسمبر 1825 - 1878) ويوهانس نيكولاس دي بير (6 ديسمبر 1830 - 20 يونيو 1883) الذي كان يمتلك مزرعة في جنوب إفريقيا تُدعى فورويتزيخت (بالهولندية تعني «احتمال» أو «نظرة مستقبلية») بالقرب من زاندفونتين في مقاطعة بشوف في أورانج فري ستيت. بعد أن اكتشفوا الماس على أرضهم أجبرتهم الطلبات المتزايدة من الحكومة البريطانية على بيع مزرعتهم في 31 يوليو 1871 للتاجر ألفريد جونسون إبدين (1820–1908) مقابل 6600 جنيه إسترليني. سيصبح فورويتزيخت موقع الحفرة الكبيرة ومنجم دي بيرز منجمان ناجحان للماس. وأصبح اسمهم الذي تم إعطاؤه لأحد المناجم مرتبطًا بالشركة.[6]

بدأ سيسيل رودس مؤسس شركة جنوب إفريقيا البريطانية بدايته من خلال تأجير مضخات المياه لعمال المناجم خلال اندفاع الماس الذي بدأ في عام 1869[7][8] وذلك عندما وجدت ألماسة تزن 83.5 قيراطًا تسمى «نجمة جنوب إفريقيا» في هوب تاون بالقرب من نهر أورانج في جنوب إفريقيا.[8][9][10] لقد استثمر أرباح هذه العملية في شراء مطالبات مشغلي التعدين الصغار، وسرعان ما توسعت عملياته إلى شركة تعدين منفصلة.[11] وسرعان ما حصل على تمويل من عائلة روتشيلد التي ستمول توسيع أعماله.[12][13] تم تأسيس مناجم دي بيرز الموحدة في عام 1888 من خلال اندماج شركتي بارني بارناتو وسيسيل رودس، وفي ذلك الوقت كانت الشركة المالك الوحيد لجميع عمليات تعدين الماس في البلاد.[14][15][16] في عام 1889 تفاوض رودس على اتفاقية إستراتيجية مع نقابة الماس في لندن، والتي وافقت على شراء كمية ثابتة من الماس بسعر متفق عليه، وبالتالي تنظيم الإنتاج والحفاظ على الأسعار.[13][17] وسرعان ما أثبتت الاتفاقية أنها ناجحة للغاية - على سبيل المثال أثناء الركود التجاري في 1891-1892، تم تقليص العرض ببساطة للحفاظ على السعر.[18] وقد كان رودس قلقًا بشأن تفكك الاحتكار الجديد، حيث صرح للمساهمين في عام 1896 أن «الخطر الوحيد للشركة هو الاكتشاف المفاجئ لمناجم جديدة، والتي ستعمل الطبيعة البشرية بتهور على حسابنا جميعًا».[13]

أثبتت حرب البوير الثانية أنها وقت صعب للشركة. إذ كانت كيمبرلي محاصرة بمجرد اندلاع الحرب، مما يهدد مناجم الشركة القيمة. وانتقل رودس شخصيًا إلى المدينة في بداية الحصار من أجل ممارسة الضغط السياسي على الحكومة البريطانية لتحويل الموارد العسكرية نحو تخفيف الحصار بدلاً من تحقيق أهداف حرب إستراتيجية أكثر. وعلى الرغم من خلافه مع الجيش[19] وضع رودس الموارد الكاملة للشركة تحت تصرف المدافعين، وقام بتصنيع القذائف والدفاعات وقطار مدرع وبندقية اسمها لونغ سيسيل في ورش الشركة.[20]

تحكم أوبنهايمر

[عدل]

في عام 1898 تم اكتشاف الماس في مزارع بالقرب من بريتوريا في ترانسفال. أدى أحدهما إلى اكتشاف منجم بريمير. تم تسجيل منجم بريمير في عام 1902 وتم العثور على ماسة كولينان، هي أكبر ماسة خام تم اكتشافها على الإطلاق هناك في عام 1905.[21] (تم تغيير اسم منجم بريمير إلى منجم كولينان في عام 2003). ومع ذلك رفض صاحبها الانضمام إلى[22] كارتل دي بيرز.[23] وبدلاً من ذلك بدأ المنجم في البيع لزوج من التجار المستقلين يدعى برنارد وإرنست أوبنهايمر، مما أضعف معقل دي بيرز.[24] كان فرانسيس أوتس الذي أصبح رئيسًا لشركة دي بيرز في عام 1908 رافضًا للتهديدات من منجم بريمير والاكتشافات في جنوب غرب إفريقيا الألمانية.[25] ومع ذلك سرعان ما تعادل الإنتاج لجميع مناجم دي بيرز مجتمعة. تم تعيين إرنست أوبنهايمر الوكيل المحلي لنقابة لندن القوية، وترقى إلى منصب عمدة كيمبرلي في غضون 10 سنوات. لقد فهم المبدأ الأساسي الذي عزز نجاح دي بيرز، حيث صرح في عام 1910 أن «الفطرة السليمة تخبرنا أن الطريقة الوحيدة لزيادة قيمة الماس هي جعلها نادرة أي تقليل الإنتاج».[26]

خلال الحرب العالمية الأولى تم أخيرًا استيعاب منجم بريمير في دي بيرز. وعندما توفي رودس عام 1902 سيطرت دي بيرز على 90٪ من إنتاج الماس في العالم. تولى إرنست أوبنهايمر رئاسة الشركة في عام 1929[27] بعد شراء الأسهم والتعيين في مجلس الإدارة في عام 1926.[24][28][29] كان أوبنهايمر قلقًا للغاية بشأن اكتشاف الماس في عام 1908 في جنوب غرب إفريقيا الألمانية؛ خوفًا من أن تؤدي زيادة العرض إلى إغراق السوق ودفع الأسعار للانخفاض.[30][31]

ادعى رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق الأدميرال ستانسفيلد تورنر أن دي بيرز قيد وصول الولايات المتحدة إلى الماس الصناعي اللازم للجهود الحربية للبلاد خلال الحرب العالمية الثانية.[32]

في مايو 1955 افتتح إرنست أوبنهايمر المقر الجديد الذي جمع بين عمليات شركة أنجلو أمريكان ومجموعة دي بيرز.[33] وبعد وفاة إرنست في نوفمبر 1957، نقل عمليات أنجلو ودي بيرز إلى ابنه هاري أوبنهايمر.[34] وفي عهد هاري توسعت الشركة إلى عدة دول مختلفة حول العالم، بما في ذلك كندا وأستراليا وماليزيا والبرتغال وزامبيا وتنزانيا.[35] في جنوب إفريقيا عارض هاري الفصل العنصري بحجة أنه يعيق النمو الاقتصادي.[36] بالطبع تم إلقاء اللوم عليهم على أي حال لأن دي بيرز تعرض لانتقادات لأنه استفاد من النظام خلال فترة الفصل العنصري.[37] وبحلول عام 1973 شكلت أنجلو ودي بيرز 10 في المائة من الناتج القومي الإجمالي لجنوب إفريقيا و30 في المائة من صادرات البلاد.[38]

خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حاولت شركة دي بيرز الدخول سراً إلى سوق الماس في الولايات المتحدة، حيث أُجبرت على سحب أصولها الأمريكية في عام 1975 لتجنب خطر انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار.[39] ثم تنحى هاري أوبنهايمر عن منصبه كرئيس ومدير أنجلو أمريكان ودي بيرز في ديسمبر 1982.[40]

تغييرات القرن الحادي والعشرين

[عدل]
لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس دي بيرز السابق نيكي أوبنهايمر في جنوب إفريقيا عام 2006

خلال القرن العشرين استخدمت دي بيرز عدة طرق للاستفادة من موقعها المهيمن للتأثير على سوق الماس الدولي.[11][41] أولاً أقنعت المنتجين المستقلين بالانضمام إلى احتكار القناة الواحدة. وعندما لم يفلح ذلك أغرق السوق بالماس على غرار الماس المنتجين الذين رفضوا الانضمام. ثم اشترت وخزنت الماس الذي أنتجه مصنعون آخرون بالإضافة إلى الماس الفائض من أجل التحكم في الأسعار عن طريق الحد من العرض.[42] أخيرًا اشترت الماس عندما انخفضت الأسعار بشكل كبير، كما حدث خلال فترة الكساد العظيم.[43]

في عام 2000 تغير نموذج أعمال دي بيرز[44] بسبب عوامل مثل قرار المنتجين في كندا وأستراليا بتوزيع الماس خارج قناة دي بيرز،[11][41] بالإضافة إلى زيادة الوعي بألماس الدم الذي أجبر على دي بيرز «تجنب مخاطر الدعاية السيئة» من خلال قصر المبيعات على منتجاتها الملغومة. انخفضت حصة دي بيرز في السوق من الماس الخام من 90٪ في الثمانينيات إلى 29.5٪ في 2019؛[45] بسبب سوق الألماس المجزأ الذي يجلب منافسة أكبر، فضلاً عن المزيد من الشفافية والسيولة.[46]

في نوفمبر 2011 أعلنت عائلة أوبنهايمر عن نيتها بيع كل حصتها البالغة 40٪ في دي بيرز إلى شركة أنجلو أمريكان بي إل سي، وبالتالي زيادة ملكية أنجلو أمريكان للشركة إلى 85٪ (النسبة المتبقية 15٪ مملوكة لحكومة جمهورية الصين الشعبية في بوتسوانا).[47] بلغت قيمة الصفقة 3.2 مليار جنيه إسترليني (5.1 مليار دولار أمريكي) نقدًا وأنهت ملكية سلالة أوبنهايمر لمدة 80 عامًا لشركة دي بيرز.[48][49]

التسويق

[عدل]

نجحت دي بيرز في الإعلان عن الماس للتلاعب بطلب المستهلكين. من أكثر استراتيجيات التسويق فعالية تسويق الماس كرمز للحب والالتزام.[50] صاغ فرانسيس جيريتى (1916-1999) مؤلف الإعلانات الذي يعمل لصالح N.W. Ayer & Son الشعار الإعلاني الشهير «الماس للأبد» في عام 1947.[51] في عام 2000 صنفت مجلة عصر الإعلان «الماس هو للأبد» أفضل شعار إعلاني في القرن العشرين.[52]

تشمل الحملات الناجحة الأخرى «خاتم الخلود» (الذي يُقصد به كرمز لاستمرار المودة والتقدير)،[53] و«الحلقة الثلاثية» (المقصود منها تمثيل الماضي والحاضر والمستقبل للعلاقة) و«خاتم اليد اليمنى» (من المفترض أن تشتريها المرأة وتلبسها كرمز للاستقلال).[54]

عرضت دي بيرز إعلانات تلفزيونية تظهر فيها صور ظلية لأشخاص يرتدون الماس على أنغام موسيقى «بالاديو» لكارل جنكينز. بدأت الحملة بعنوان «الظلال والأضواء» في ربيع عام 1993. ألهمت الأغنية لاحقًا ألبومًا تجميعيًا باسم الموسيقى الماسية "Diamond Music"، صدر في عام 1996 والذي يضم جناح «بالاديو». وسخر إعلان تجاري لشركة فيريزون وايرلس في عام 2010 من نقاط دي بيرز.[55]

في مايو 2018 قدمت دي بيرز علامة تجارية جديدة تسمى صندوق مضئ "Lightbox" مصنوعة من الماس الصناعي. تبدأ الأحجار الاصطناعية من 200 دولار للربع قيراط إلى 800 دولار للقيراط الكامل للماس. وتجارة الماس المزروع في المختبر الجديد بحوالي عُشر تكلفة الماس الطبيعي. وبدأت العلامة التجارية الجديدة بيعها في سبتمبر 2018 ويتم إنتاجها في جريشام بولاية أوريغون، وهي منشأة بقيمة 94 مليون دولار باستخدام الكهرباء الرخيصة في المنطقة، والتي افتتحت في عام 2018 بسعة 500000 قيراط من الماس الخام سنويًا.[56][57][58]

عمليات

[عدل]

يتم التعدين في بوتسوانا من خلال شركة التعدين دبسوانا[59] وهي مشروع مشترك بنسبة 50-50 مع حكومة جمهورية بوتسوانا. وهي تشغل أربعة مناجم -جوانينج وأورابا وليتلهاكان ودمتشا- على الرغم من وضع دمتشا للرعاية والصيانة في عام 2015.[60]

مكتب الشركة في جوهانسبرغ.
المنجم الأصلي 1873م في كيمبرلي (جنوب أفريقيا)

مصادر

[عدل]
  1. ^ مذكور في: ROR release v1.19. تاريخ النشر: 16 فبراير 2023. مُعرِّف الغرض الرَّقميُّ (DOI): 10.5281/ZENODO.7644942.
  2. ^ «الشرق الأوسط» نسخة محفوظة 19 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ «الاقتصادية» نسخة محفوظة 19 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ «البيان» الإماراتية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ «روسيا اليوم» نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Famous people, Cape Town Diamond Museum نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Jessup، Edward (1979). Ernest Oppenheimer : a study in power. London: Collings. ص. 23–24. ISBN:0860360873.
  8. ^ ا ب Wilson، A.N. (1982). Diamonds : from birth to eternity. Santa Monica, California: Gemological Institute of America. ص. 135. ISBN:0873110102.
  9. ^ Roberts، Brian (1972). The diamond magnates. London: Hamilton. ص. 5. ISBN:0241021774.
  10. ^ Chilvers، Henry (1939). The Story of De Beers. Cassell. ص. 5.
  11. ^ ا ب ج Tobias Kretschmer (15 أكتوبر 2003). "De Beers and Beyond:The History of the International Diamond Cartel" (PDF). جامعة نيويورك. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-25.
  12. ^ Edward Jay Epstein (1982). The Rise and Fall of Diamonds. Simon and Schuster. ISBN:0-671-41289-2. مؤرشف من الأصل في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-27.
  13. ^ ا ب ج Lilian Charlotte Anne Knowles (2005). The Economic Development of the British Overseas Empired. Taylor & Francis. ISBN:0-415-35048-4. مؤرشف من الأصل في 2020-07-27.
  14. ^ Tobias Kretschmer (15 أكتوبر 2003). "De Beers and Beyond:The History of the International Diamond Cartel" (PDF). جامعة نيويورك. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-25.
  15. ^ Martin Meredith (2007). Diamonds Gold and War. New York: Simon & Schuster, Limited. ISBN:0-7432-8614-6. مؤرشف من الأصل في 2021-01-07.
  16. ^ John Hays Hammond (1974). The Autobiography of John Hays Hammond. Ayer Publishing. ص. 205. ISBN:0-405-05913-2. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06.
  17. ^ Edward Jay Epstein (1982). The Rise and Fall of Diamonds. Simon and Schuster. ISBN:0-671-41289-2. مؤرشف من الأصل في 2020-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-27.
  18. ^ Colin Walter Newbury (1989). The Diamond Ring. Oxford University Press. ISBN:0-19-821775-7. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-27.
  19. ^ A Handbook of the Boer War With General Map of South Africa and 18 Sketch Maps and Plans. London and Aldershot: Gale and Polden Ltd. 1910. مؤرشف من الأصل في 2021-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-02.
  20. ^ Ashe, E. Oliver (1900). Besieged by the Boers; a diary of life and events in Kimberley during the siege (1900). New York: Doubleday, Page & Co. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  21. ^ Levinson، Olga (1983). Diamonds in the desert : the story of August Stauch and his times (ط. 1st). Cape Town: Tafelberg. ص. 3. ISBN:0624019217.
  22. ^ "Factbox: De Beers past and present". Reuters. 4 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-30.
  23. ^ Tom Zoellner (2007). The Heartless Stone: A Journey Through the World of Diamonds, Deceit, and Desire. Macmillan. ISBN:0-312-33970-4. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-27.
  24. ^ ا ب De Beers S.A. Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
  25. ^ Farrell-Robert، Janine (1 أبريل 2007)، Glitter & Greed: The Secret World of the Diamond Cartel، Red Wheel Weiser، ص. PT171ff، ISBN:978-1-60925-880-1، مؤرشف من الأصل في 2020-07-31، اطلع عليه بتاريخ 2016-08-17
  26. ^ Tom Zoellner (2007). The Heartless Stone: A Journey Through the World of Diamonds, Deceit, and Desire. Macmillan. ISBN:0-312-33970-4. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-27.
  27. ^ Chilvers، Henry (1939). The Story of De Beers. Cassell. ص. 310.
  28. ^ Corbett، Ali (2002). Diamond Beaches: A History of Oranjemund (ط. Second). Namdeb Diamond Corporation. ص. 14. ISBN:0620282886.
  29. ^ Chilvers، Henry (1939). The Story of De Beers. Cassell. ص. 227.
  30. ^ Janine P. Roberts (2003). Glitter & Greed. The Disinformation Company. ISBN:0-9713942-9-6. مؤرشف من الأصل في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-27.
  31. ^ Theodor Emanuel Gregory (1977). Ernest Oppenheimer and the Economic Development of Southern Africa. Arno Press. ISBN:9780405097904. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-27.
  32. ^ Janine P. Roberts (2003). Glitter & Greed: The Secret World of the Diamond Empire. The Disinformation Company. ص. 115–121. ISBN:0-9713942-9-6. مؤرشف من الأصل في 2020-07-27.
  33. ^ Kanfer، Stefan. The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World. Farrar, Straus and Giroux. ص. 265. ISBN:978-0-374-15207-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  34. ^ Kanfer، Stefan. The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World. Farrar, Straus and Giroux. ص. 267-268. ISBN:978-0-374-15207-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  35. ^ Kanfer، Stefan. The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World. Farrar, Straus and Giroux. ص. 291-292. ISBN:978-0-374-15207-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  36. ^ Kanfer، Stefan. The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World. Farrar, Straus and Giroux. ص. 284. ISBN:978-0-374-15207-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  37. ^ "Factbox: De Beers past and present". Reuters. 4 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-30.
  38. ^ Kanfer، Stefan. The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World. Farrar, Straus and Giroux. ص. 316. ISBN:978-0-374-15207-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  39. ^ Kanfer، Stefan. The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World. Farrar, Straus and Giroux. ص. 318. ISBN:978-0-374-15207-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  40. ^ Kanfer، Stefan. The Last Empire: De Beers, Diamonds, and the World. Farrar, Straus and Giroux. ص. 346. ISBN:978-0-374-15207-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  41. ^ ا ب Jane S. Lopus (2003). Capstone. National Council on Economic Education. ص. 61. ISBN:1-56183-516-1. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-25.
  42. ^ Campbell R. McConnell, Stanley L. Brue (2005). Economics: Principles, Problems, and Policies. McGraw-Hill Professional. ص. 456. ISBN:978-0-07-281935-9. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-26.
  43. ^ William Boyes; Michael Melvin (1 January 2012). Microeconomics. Cengage Learning. pp. 219–. (ردمك 1-133-71216-9).
  44. ^ Campbell R. McConnell, Stanley L. Brue (2005). Economics: Principles, Problems, and Policies. McGraw-Hill Professional. ص. 456. ISBN:978-0-07-281935-9. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-26.
  45. ^ "Betting on De Beers". The Economist. 12 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07.
  46. ^ "A diamond heist in Cannes". ذي إيكونوميست. 3 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-02.
  47. ^ AFP (4 نوفمبر 2011). "Oppenheimers leave the diamond race with $5bn sale". Mail and Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-05.
  48. ^ "Anglo American gains controlling stake in De Beers". The Guardian. 4 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29.
  49. ^ "Anglo American Ends Oppenheimers' De Beers Dynasty With $5.1 Billion Deal". Bloomberg. 4 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-06-15.
  50. ^ Edward Jay Epstein (فبراير 1982). "Have you ever tried to sell a Diamond?". The Atlantic Monthly. مؤرشف من الأصل في 2010-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-02.
  51. ^ Cele Otnes, Elizabeth Hafkin Pleck (2003). Cinderella Dreams: The Allure of the Lavish Wedding. University of California Press. ص. 65–66. ISBN:0-520-23661-0. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31.
  52. ^ "'A Diamond Is Forever': How Four Words Changed an Industry". Voanews.com. 27 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-28.
  53. ^ Edward Jay Epstein (فبراير 1982). "Have you ever tried to sell a Diamond?". The Atlantic Monthly. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-02.
  54. ^ Jessica Michault (28 فبراير 2005). "In a show of power, women raise a glittery right hand". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-02.
  55. ^ "AdFreak: Verizon does Big Red, De Beers ad parodies". Adweek.blogs.com. مؤرشف من الأصل في 2010-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-17.
  56. ^ John Bell (29 يونيو 2018). "New details, renderings of $94M diamond plant emerge after groundbreaking in Gresham (Photos) - Portland Business Journal". Portland Business Journal. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-31.
  57. ^ Stewart، Hailey (13 يونيو 2018). "Synthetic diamond factory set to move into Gresham this summer". Pamplin Media. مؤرشف من الأصل في 2019-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-31.
  58. ^ Kottasová، Ivana (29 مايو 2018). "De Beers admits defeat over man-made diamonds". سي إن إن. وارنر ميديا. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-30.
  59. ^ "Debswana". The De Beers Group. 12 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-17.
  60. ^ "Debswana to Place Damtshaa Mine on Care and Maintenance" (بالإنجليزية). minelistings.com. Archived from the original on 2020-08-17. Retrieved 2017-10-09.