قلعة الروضة (القاهرة): الفرق بين النسختين
المظهر
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حذف تصنيف:أيوبيون باستخدام المصناف الفوري |
لا ملخص تعديل وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
||
(11 مراجعة متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{صندوق معلومات موقع أثري قديم|}} |
|||
{{وصلات قليلة|تاريخ =أكتوبر 2023}} |
|||
'''قلعة الروضة''' المعروفة أيضًا '''بالقلعة الصالحية'''<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=أحمد بن علي بن عبد القادر|مسار= https://shamela.ws/book/11566|عنوان=المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار|ناشر=دار الكتب العلمية، بيروت|طبعة=الأولى|المجلد=3|صفحات=321|لغة=ar|مؤلف2=أبو العباس الحسيني العبيدي|مؤلف3=تقي الدين المقريزي|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230221173134/https://shamela.ws/book/11566|تاريخ أرشيف=2023-02-21}}</ref> أو '''قلعة المقياس'''<ref name=":0" /> أو '''قلعة الجزيرة'''<ref name=":0" />، بناها الملك [[الصالح أيوب|الصالح نجم الدين أيوب]]<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=جزيرة الروضة|مسار= https://gate.ahram.org.eg/News/3522080.aspx|تاريخ الوصول=2023-12-13|صحيفة=[[الأهرام (جريدة)|بوابة الأهرام]]|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231213012052/https://gate.ahram.org.eg/News/3522080.aspx|تاريخ أرشيف=2023-12-13}}</ref> في عام 1241م لمماليكه، في أقصى الجنوب وعلى ضفاف [[نهر النيل|النيل]]. بدأ بحفر أسسها في يوم الجمعة، 16 شعبان 638هـ.<ref name=":0" /> في عاشر ذو القعدة، تم هدم الدور والقصور والمساجد في الجزيرة، وتحول الناس من مساكنهم إلى القلعة. تم هدم كنيسة بجوار مقياس النيل وإدخالها في القلعة التي شُيدت بها دور وقصور، وتم إقامة جامع فيها مع زرع متنوع من الأشجار.<ref name=":1">عبد الرحمن زكي، حواضر العالم الإسلامي في ألف وأريعمائة عام: القاهرة منارة الحضارة الإسلامية، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1979، ص 51- 52.</ref> |
|||
'''قلعة الروضة''' أو '''القلعة الصالحية''' أو '''قلعة المقياس''' أو '''قلعة الجزيرة'''، أو '''قلعة جزيرة الفسطاط'''، شيدها الملك [[الصالح أيوب|الصالح نجم الدين أيوب]] 1241م في أقصى الجنوب وفي مقابل النيل. شرع في حفر أساسها في يوم الجمعة 16 شعبان 638هـ. وفي عاشر ذى القعدة هدمت الدور والقصور والمساجد التي كانت بالجزيرة وتحول الناس من مساكنهم التي كانوا بها، وهدم كنيسة كانت للقبط بجانب مقياس النيل وأدخلها في القلعة التي شيد فيها الدور والقصور وعمل لها ستين برجا، وأقام بها جامعا غرس بداخلها أنواعا شتى من الأشجار، ونقل إليها عمد الصوان من المعابد القديمة، وعمد الرخام وشحنها بالأسلحة وآلات الحرب وما يحتاج إليها من الغلال والأزواد خشية من محاصرة الفرنج الذين كانوا حينئذ على عزم أن يقصدوا بلاد مصر. امتدت مباني القلعة إلى مقياس النيل من الجهة الجنوبية. وكانت تشغل مساحة من الأرض لا تقل عن 65 فدانا في جنوب جزيرة الروضة. وقد سكن الملك الصالح نجم الدين هذه الجزيرة مع مماليكه (أطلق عليهم المماليك البحرية بسبب إلى قرب القلعة من النيل) وكانت عددهم ألف مملوك بعد انتقاله من قلعة الجبل. واستمرت تلك الجزيرة عامرة حتى تولى السلطنة عز الدين أيبك فأمر بتخريب القلعة ليعمر بها مدرسته المعزية التي كانت برحبة الجنة، واقتدى به ذوو الجاه، فأخذوا كثيرا من سقوفها ونوافذها وغيرها، وبيع من أخشابها ورخامها أشياء جليلة. |
|||
بلغت مباني القلعة مقياس النيل من الجهة الجنوبية، واستمرت حتى عهد السلطان عز الدين أيبك، الذي أمر بتدميرها لإقامة مدرسته المعزية في مكانها. باع ذوو الجاه أشياء من أخشابها ورخامها بعد أخذهم كثيرًا من سقوفها ونوافذها.<ref name=":1" /> |
|||
== مصادر == |
== مصادر == |
||
{{مراجع}}{{قلاع مصر}} |
{{مراجع}} |
||
{{قلاع مصر}} |
|||
{{شريط بوابات|العصور الوسطى |
{{شريط بوابات|الإسلام|الحرب|العصور الوسطى|القاهرة|عمارة|قصور وقلاع|مصر}} |
||
{{بذرة مصر}} |
{{بذرة مصر}} |
النسخة الحالية 08:10، 2 سبتمبر 2024
قلعة الروضة (القاهرة) | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
قلعة الروضة المعروفة أيضًا بالقلعة الصالحية[1] أو قلعة المقياس[1] أو قلعة الجزيرة[1]، بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب[2] في عام 1241م لمماليكه، في أقصى الجنوب وعلى ضفاف النيل. بدأ بحفر أسسها في يوم الجمعة، 16 شعبان 638هـ.[1] في عاشر ذو القعدة، تم هدم الدور والقصور والمساجد في الجزيرة، وتحول الناس من مساكنهم إلى القلعة. تم هدم كنيسة بجوار مقياس النيل وإدخالها في القلعة التي شُيدت بها دور وقصور، وتم إقامة جامع فيها مع زرع متنوع من الأشجار.[3]
بلغت مباني القلعة مقياس النيل من الجهة الجنوبية، واستمرت حتى عهد السلطان عز الدين أيبك، الذي أمر بتدميرها لإقامة مدرسته المعزية في مكانها. باع ذوو الجاه أشياء من أخشابها ورخامها بعد أخذهم كثيرًا من سقوفها ونوافذها.[3]
مصادر
[عدل]- ^ ا ب ج د أحمد بن علي بن عبد القادر؛ أبو العباس الحسيني العبيدي؛ تقي الدين المقريزي. المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (ط. الأولى). دار الكتب العلمية، بيروت. ج. 3. ص. 321. مؤرشف من الأصل في 2023-02-21.
- ^ "جزيرة الروضة". بوابة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2023-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-13.
- ^ ا ب عبد الرحمن زكي، حواضر العالم الإسلامي في ألف وأريعمائة عام: القاهرة منارة الحضارة الإسلامية، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1979، ص 51- 52.