إبراهيم المازني: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
رفض أول تغيير نصي (ل176.224.139.56) تلى المراجعة 37543814 لJarBot |
ط وصل بصفحة عبد اللطيف عبد الحليم وسوم: وصل الصفحة تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
||
(37 مراجعة متوسطة بواسطة 18 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{صندوق معلومات شاعر}} |
|||
'''إبراهيم عبد القادر المازني''' ([[10 أغسطس]] [[1889]] - [[10 أغسطس]] [[1949]]م)<ref>إبراهيم عبد القادر المازني، أحاديث المازني (ذكرى المازني بقلم:عبد الواحد الوكيل)، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، ص7.</ref> [[شاعر]] [[ناقد|وناقد]] [[صحفي|وصحفي]] و[[كاتب (توضيح)|كاتب]] [[روائي]] [[مصريون|مصري]] من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء [[مدرسة الديوان]]. |
|||
يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على |
يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». |
||
حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف |
حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثًا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز . |
||
== نشأته == |
== نشأته == |
||
ولد المازني في عام |
ولد المازني في عام 1889م في [[القاهرة]] في [[الخديوية المصرية]]، ويرجع نسبه إلى قرية [[كوم مازن]] التابعة [[تلا (مركز)|لمركز تلا]] بمحافظة [[محافظة المنوفية|المنوفية]]. ولقد تطلع المازني إلى دراسة [[طب|الطب]] وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية اقتداءً بأحد أقاربه، ولكنه ما إن دخل صالة التشريح حتى أُغمي عليه، فترك هذه المدرسة وذهب إلى مدرسة الحقوق ولكن مصروفاتها زيدت في ذلك العام من خمسة عشر جنيها إلى ثلاثين جنيها، فعدل عن مدرسة الحقوق إلى مدرسة المعلمين. وعمل بعد تخرجه عام [[1909]] مدرسًا، ولكنه ضاق بقيود الوظيفة، وحدثت ضده بعض الوشايات فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية، كما عمل في البداية بجريدة الأخبار مع [[أمين الرافعي]]، ثم محررًا بجريدة السياسة الأسبوعية، كما عمل بجريدة البلاغ مع [[عبد القادر حمزة]] وغيرها في الكثير من الصحف الأخرى، كما انتشرت كتاباته ومقالاته في العديد من المجلات والصحف الإسبوعية والشهرية، وعرف عن المازني براعته في [[اللغة الإنجليزية]] والترجمة منها إلى [[اللغة العربية|العربية]] فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى [[اللغة العربية]]، وتم انتخابه عضوًا في كل من [[مجمع اللغة العربية بالقاهرة]]، والمجمع العلمي العربي بمصر . |
||
== أسلوبه الأدبي == |
== أسلوبه الأدبي == |
||
عمل المازني |
عمل المازني كثيرًا من أجل بناء [[ثقافة]] أدبية واسعة لنفسه فقام بالإطلاع على العديد من الكتب الخاصة بالأدب العربي القديم ولم يكتف بهذا بل قام بالإطلاع على [[أدب إنجليزي|الأدب الإنجليزي]] أيضًا، وعمل على قراءة الكتب [[فلسفة|الفلسفية]] والاجتماعية، وقام بترجمة الكثير من الشعر والنثر إلى اللغة العربية حتى قال [[عباس محمود العقاد|العقاد]] عنه: {{اقتباس مضمن|إنني لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أديباً واحداً يفوق المازني في الترجمة من لغة إلى لغة شعراً ونثراً}}. |
||
يعد المازني من رواد مدرسة الديوان وأحد مؤسسيها مع كل من عبد الرحمن |
يعد المازني من رواد [[مدرسة الديوان]] وأحد مؤسسيها مع كل من [[عبد الرحمن شكري]]، و[[عباس محمود العقاد]]، ولقد عشق الشعر والكتابة الأدبية وعمل في شعره على التحرر من الأوزان والقوافي ودعا كغيره من مؤسسي مدرسة الديوان إلى الشعر المرسل، هذا على الرغم من أننا نجد أنه غلب على شعرهم وحدة القافية، اتجه المازني للنثر وأدخل في أشعاره وكتاباته بعض المعاني المقتبسة من الأدب الغربي، وتميز أسلوبه بالسخرية والفكاهة، فأخذت كتاباته الطابع الساخر وعرض من خلال أعماله الواقع الذي كان يعيش فيه من أشخاص أو تجارب شخصية أو من خلال حياة المجتمع المصري في هذه الفترة، فعرض كل هذا بسلبياته وإيجابياته من خلال رؤيته الخاصة وبأسلوب مبسط بعيداً عن التكلفات الشعرية والأدبية. وتوقف المازني عن كتابة الشعر بعد صدور ديوانه الثاني في عام [[1917]]م، واتجه إلى كتابة القصة والمقال الأخباري. |
||
== التعبير بالصورة == |
== التعبير بالصورة == |
||
حين يستخدم المازني الصورة في شعره «لا يستخدمها لذاتها، ولكن لأنها وسيلته الوحيدة إلى ما يؤمه، وقد تضيق الصورة وقد تتسع، فتكون صورة جزئية تتأزر مع أخوات لها ومع غيرها من وسائل الأداء لإتمام العمل |
حين يستخدم المازني الصورة في شعره «لا يستخدمها لذاتها، ولكن لأنها وسيلته الوحيدة إلى ما يؤمه، وقد تضيق الصورة وقد تتسع، فتكون صورة جزئية تتأزر مع أخوات لها ومع غيرها من وسائل الأداء لإتمام العمل الفني، يمتاح من نظرة العين وسماع الأذن، وتصور النفس مايجلو المراد».<ref>المازني شاعراً لعبد اللطيف عبد الحليم ص 167</ref> و«حين يرسم صورة كلية، فإنه أحيانا يتخذ الرمز وسيلته إلى ما يقصده، وتكون الوحدة العضوية بارزة إلى حد ما بين أجزاء صورته».<ref>المازني شاعراً ل[[عبد اللطيف عبد الحليم]] ص 168</ref> |
||
== من أعماله == |
== من أعماله == |
||
قدم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة نذكر من أعماله: |
|||
قدم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة نذكر من أعماله: إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني – رواياتان، أحاديث المازني- مجموعة مقالات، حصاد الهشيم، خيوط العنكبوت، ديوان المازني، رحلة الحجاز، صندوق الدنيا، عود على بدء، قبض الريح، الكتاب الأبيض، قصة حياة، من النافذة، الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع طه حسين وآخرين، حديث الإذاعة بالاشتراك مع [[عباس محمود العقاد]] وآخرين، كما نال كتاب '''الديوان في الأدب والنقد''' الذي أصدره مع العقاد في عام 1921 م شهرة كبيرة، وغيرها الكثير من القصائد الشعرية، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي. |
|||
* إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني – رواياتان، |
|||
* أحاديث المازني- مجموعة مقالات، |
|||
* حصاد الهشيم، |
|||
* خيوط العنكبوت، |
|||
* ديوان المازني، |
|||
* رحلة الحجاز، |
|||
* صندوق الدنيا، |
|||
* عود على بدء، |
|||
* قبض الريح، |
|||
* الكتاب الأبيض، |
|||
* قصة حياة، |
|||
* من النافذة، |
|||
* الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع [[طه حسين]] وآخرين، |
|||
* حديث الإذاعة بالاشتراك مع [[عباس محمود العقاد]] وآخرين، |
|||
* كما نال كتاب '''الديوان في الأدب والنقد''' الذي أصدره مع العقاد في عام [[1921]]م شهرة كبيرة، |
|||
وغيرها الكثير من القصائد الشعرية، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي. |
|||
== مؤلفاته == |
== مؤلفاته == |
||
سطر 41: | سطر 58: | ||
* الشاعر المحتضر. |
* الشاعر المحتضر. |
||
{{فاصل أعمدة متعددة}} |
{{فاصل أعمدة متعددة}} |
||
* وصي شاعر (على مثال وصية |
* وصي شاعر (على مثال وصية «هيني» الشاعر الألماني) |
||
* كأس النسيان |
* كأس النسيان |
||
* ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب. |
* ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب. |
||
* أمطروا الدمع عليه لا الندى. |
* أمطروا الدمع عليه لا الندى. |
||
{{نهاية أعمدة متعددة}} |
{{نهاية أعمدة متعددة}} |
||
يعد المازني من كبار كتاب عصره وبرز من بين كبار الكتاب في ذلك العصر أمثال [[عباس محمود العقاد]] و[[مصطفى الرافعي]] و[[طه حسين]]. |
يعد المازني من كبار كتاب عصره وبرز من بين كبار الكتاب في ذلك العصر أمثال [[عباس محمود العقاد]] و[[مصطفى صادق الرافعي|مصطفى الرافعي]] و[[طه حسين]]. |
||
== وفاته == |
== وفاته == |
||
سطر 59: | سطر 76: | ||
== وصلات خارجية == |
== وصلات خارجية == |
||
{{روابط شقيقة}} |
{{روابط شقيقة}} |
||
* {{معرف مؤلف على أرشيف الشارخ|هوية=269}} |
|||
* {{روابط فنية}} |
|||
* [http://www.abjjad.com/author/6804822?name=إبراهيم%20عبد%20القادر%20المازني صفحة الشاعر إبراهيم عبد القادر المازني على موقع أبجد] |
* [http://www.abjjad.com/author/6804822?name=إبراهيم%20عبد%20القادر%20المازني صفحة الشاعر إبراهيم عبد القادر المازني على موقع أبجد] |
||
* [https://web.archive.org/web/20141114120451/http://www.abjjad.com/author/quotes/6804822 صفحة اقتباسات الشاعر إبراهيم عبد القادر المازني على موقع أبجد] |
* [https://web.archive.org/web/20141114120451/http://www.abjjad.com/author/quotes/6804822 صفحة اقتباسات الشاعر إبراهيم عبد القادر المازني على موقع أبجد] |
||
* [ |
* [https://poetsgate.com/poet.php?pt=275 '''بوابة الشعراء :''' ديوان إبراهيم المازني] |
||
{{أعلام أدباء النهضة}} |
{{أعلام أدباء النهضة}} |
||
{{ |
{{شعراء عرب}} |
||
{{أعضاء مجمع اللغة العربية بدمشق العاملين والمراسلين}} |
|||
{{ضبط استنادي}} |
{{ضبط استنادي}} |
||
{{شريط بوابات| |
{{شريط بوابات|أدب عربي|أعلام|الدولة العثمانية|شعر|مصر}} |
||
[[تصنيف:كتاب ذكور مصريون في القرن 20]] |
|||
[[تصنيف:أشخاص من القاهرة]] |
[[تصنيف:أشخاص من القاهرة]] |
||
[[تصنيف:أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة]] |
[[تصنيف:أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة]] |
||
سطر 73: | سطر 94: | ||
[[تصنيف:شعراء مصريون]] |
[[تصنيف:شعراء مصريون]] |
||
[[تصنيف:شعراء مصريون في القرن 20]] |
[[تصنيف:شعراء مصريون في القرن 20]] |
||
[[تصنيف:صحفيون في القرن 20]] |
|||
[[تصنيف:صحفيون مصريون]] |
[[تصنيف:صحفيون مصريون]] |
||
[[تصنيف:كتاب في القرن 20]] |
[[تصنيف:كتاب في القرن 20]] |
||
[[تصنيف:كتاب مصريون في القرن 20]] |
|||
[[تصنيف:مترجمو القرن 20]] |
[[تصنيف:مترجمو القرن 20]] |
||
[[تصنيف:مترجمو عمر الخيام]] |
[[تصنيف:مترجمو عمر الخيام]] |
||
سطر 87: | سطر 110: | ||
[[تصنيف:وفيات 1368 هـ]] |
[[تصنيف:وفيات 1368 هـ]] |
||
[[تصنيف:وفيات 1949]] |
[[تصنيف:وفيات 1949]] |
||
[[تصنيف:أعضاء مجمع اللغة العربية بدمشق]] |
النسخة الحالية 06:21، 10 نوفمبر 2024
إبراهيم المازني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 أغسطس 1889 القاهرة |
الوفاة | 10 أغسطس 1949 (59 سنة)
القاهرة |
مواطنة | الدولة العثمانية (1889–1914) السلطنة المصرية (1914–1922) المملكة المصرية (1922–1949)[1] |
عضو في | مجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة |
الحياة العملية | |
الحركة الأدبية | مدرسة الديوان |
المهنة | صحفي، وشاعر، ومترجم، وكاتب، وروائي |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
موظف في | كلية دار العلوم جامعة القاهرة |
أعمال بارزة | صندوق الدنيا |
التيار | مدرسة الديوان |
مؤلف:إبراهيم عبد القادر المازني - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م)[2] شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره».
حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثًا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .
نشأته
[عدل]ولد المازني في عام 1889م في القاهرة في الخديوية المصرية، ويرجع نسبه إلى قرية كوم مازن التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية. ولقد تطلع المازني إلى دراسة الطب وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية اقتداءً بأحد أقاربه، ولكنه ما إن دخل صالة التشريح حتى أُغمي عليه، فترك هذه المدرسة وذهب إلى مدرسة الحقوق ولكن مصروفاتها زيدت في ذلك العام من خمسة عشر جنيها إلى ثلاثين جنيها، فعدل عن مدرسة الحقوق إلى مدرسة المعلمين. وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرسًا، ولكنه ضاق بقيود الوظيفة، وحدثت ضده بعض الوشايات فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية، كما عمل في البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعي، ثم محررًا بجريدة السياسة الأسبوعية، كما عمل بجريدة البلاغ مع عبد القادر حمزة وغيرها في الكثير من الصحف الأخرى، كما انتشرت كتاباته ومقالاته في العديد من المجلات والصحف الإسبوعية والشهرية، وعرف عن المازني براعته في اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى اللغة العربية، وتم انتخابه عضوًا في كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العربي بمصر .
أسلوبه الأدبي
[عدل]عمل المازني كثيرًا من أجل بناء ثقافة أدبية واسعة لنفسه فقام بالإطلاع على العديد من الكتب الخاصة بالأدب العربي القديم ولم يكتف بهذا بل قام بالإطلاع على الأدب الإنجليزي أيضًا، وعمل على قراءة الكتب الفلسفية والاجتماعية، وقام بترجمة الكثير من الشعر والنثر إلى اللغة العربية حتى قال العقاد عنه: «إنني لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أديباً واحداً يفوق المازني في الترجمة من لغة إلى لغة شعراً ونثراً».
يعد المازني من رواد مدرسة الديوان وأحد مؤسسيها مع كل من عبد الرحمن شكري، وعباس محمود العقاد، ولقد عشق الشعر والكتابة الأدبية وعمل في شعره على التحرر من الأوزان والقوافي ودعا كغيره من مؤسسي مدرسة الديوان إلى الشعر المرسل، هذا على الرغم من أننا نجد أنه غلب على شعرهم وحدة القافية، اتجه المازني للنثر وأدخل في أشعاره وكتاباته بعض المعاني المقتبسة من الأدب الغربي، وتميز أسلوبه بالسخرية والفكاهة، فأخذت كتاباته الطابع الساخر وعرض من خلال أعماله الواقع الذي كان يعيش فيه من أشخاص أو تجارب شخصية أو من خلال حياة المجتمع المصري في هذه الفترة، فعرض كل هذا بسلبياته وإيجابياته من خلال رؤيته الخاصة وبأسلوب مبسط بعيداً عن التكلفات الشعرية والأدبية. وتوقف المازني عن كتابة الشعر بعد صدور ديوانه الثاني في عام 1917م، واتجه إلى كتابة القصة والمقال الأخباري.
التعبير بالصورة
[عدل]حين يستخدم المازني الصورة في شعره «لا يستخدمها لذاتها، ولكن لأنها وسيلته الوحيدة إلى ما يؤمه، وقد تضيق الصورة وقد تتسع، فتكون صورة جزئية تتأزر مع أخوات لها ومع غيرها من وسائل الأداء لإتمام العمل الفني، يمتاح من نظرة العين وسماع الأذن، وتصور النفس مايجلو المراد».[3] و«حين يرسم صورة كلية، فإنه أحيانا يتخذ الرمز وسيلته إلى ما يقصده، وتكون الوحدة العضوية بارزة إلى حد ما بين أجزاء صورته».[4]
من أعماله
[عدل]قدم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة نذكر من أعماله:
- إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني – رواياتان،
- أحاديث المازني- مجموعة مقالات،
- حصاد الهشيم،
- خيوط العنكبوت،
- ديوان المازني،
- رحلة الحجاز،
- صندوق الدنيا،
- عود على بدء،
- قبض الريح،
- الكتاب الأبيض،
- قصة حياة،
- من النافذة،
- الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع طه حسين وآخرين،
- حديث الإذاعة بالاشتراك مع عباس محمود العقاد وآخرين،
- كما نال كتاب الديوان في الأدب والنقد الذي أصدره مع العقاد في عام 1921م شهرة كبيرة،
وغيرها الكثير من القصائد الشعرية، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي.
مؤلفاته
[عدل]له مجموعة من الكتب من بينها:
|
|
ومن قصائد المازني:
|
|
يعد المازني من كبار كتاب عصره وبرز من بين كبار الكتاب في ذلك العصر أمثال عباس محمود العقاد ومصطفى الرافعي وطه حسين.
وفاته
[عدل]توفي المازني في مدينة القاهرة سنة 1949.
المراجع
[عدل]- ^ https://encyclopedia2.thefreedictionary.com/Mazini%2C+Ibrahim+Abd+Al-Qadir+Al-.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ إبراهيم عبد القادر المازني، أحاديث المازني (ذكرى المازني بقلم:عبد الواحد الوكيل)، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، ص7.
- ^ المازني شاعراً لعبد اللطيف عبد الحليم ص 167
- ^ المازني شاعراً لعبد اللطيف عبد الحليم ص 168
طالع أيضًا
[عدل]وصلات خارجية
[عدل]- مواليد 1889
- مواليد في القاهرة
- وفيات 1949
- وفيات بعمر 59
- وفيات في القاهرة
- كتاب ذكور مصريون في القرن 20
- أشخاص من القاهرة
- أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة
- روائيو القرن 20
- روائيون مصريون
- شعراء مصريون
- شعراء مصريون في القرن 20
- صحفيون في القرن 20
- صحفيون مصريون
- كتاب في القرن 20
- كتاب مصريون في القرن 20
- مترجمو القرن 20
- مترجمو عمر الخيام
- مترجمون مصريون
- مدرسة الديوان
- مواليد 1306 هـ
- مواليد 1308 هـ
- مواليد 1890
- نقاد أدب مصريون
- وفيات 1368 هـ
- أعضاء مجمع اللغة العربية بدمشق