محمد لعموري: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
Riad Salih (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
ط تهذيب |
||
سطر 10: | سطر 10: | ||
| الجنسية = {{رمز علم|الجزائر}} [[الجزائر|جزائري]] |
| الجنسية = {{رمز علم|الجزائر}} [[الجزائر|جزائري]] |
||
| المهنة = قائد ولاية عسكرية إبان [[ثورة التحرير الجزائرية|الثورة التحريرية]] |
| المهنة = قائد ولاية عسكرية إبان [[ثورة التحرير الجزائرية|الثورة التحريرية]] |
||
| حجم الصورة = |
| حجم الصورة = |
||
}} |
}} |
||
'''محمد لعموري''' مناضل ومجاهد ثوري ولد في [[عين ياقوت]] بباتنة سنة [[1929]]، تولى قيادة الولاية الأولى برتبة عقيد وتوفي في ماي [[1959]] ب[[تونس]]. |
'''محمد لعموري''' مناضل ومجاهد ثوري ولد في [[عين ياقوت]] بباتنة سنة [[1929]]، تولى قيادة الولاية الأولى برتبة عقيد وتوفي في ماي [[1959]] ب[[تونس]]. |
||
== نشأته == |
== نشأته == |
||
ولـد محمد لعموري بأولاد سي علي بلدية [[عين ياقوت]] في جوان 1929 وترعرع وسط عائلة متواضعة تمتهن الفلاحة من أجل كسب |
ولـد محمد لعموري بأولاد سي علي بلدية [[عين ياقوت]] في جوان 1929 وترعرع وسط عائلة متواضعة تمتهن الفلاحة من أجل كسب قوتها، تتلمذ على يـد شيوخ دواره فحفظ القرآن الكريم ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بعين ياقوت سنة 1935 ودرس بها أربع سنوات حتى عام 1939 ليلتحق بعدها بمعهد الإمام [[عبد الحميد بن باديس]] بقسنطينة ويكمل دراسته به إلى غاية 1947 وهناك تأصلت عقيدته الإسلامية وتشبع بالروح الوطنية متأثرا بروادها آنذاك، وبعدهـا عاد إلى مسقط رأسه واشتغل بالتجـارة. |
||
== نشاطه قبل الثورة == |
== نشاطه قبل الثورة == |
||
إنضم محمد لعموري ل[[حركة انتصار الحريات الديمقراطية]] ونتيجة لنشاطه تم اعتقاله في 1951 وسجنه إلى غاية 1955 |
إنضم محمد لعموري ل[[حركة انتصار الحريات الديمقراطية]] ونتيجة لنشاطه تم اعتقاله في 1951 وسجنه إلى غاية 1955. |
||
== نشاطه أثناء الثورة == |
== نشاطه أثناء الثورة == |
||
بعد خروجه من السجن سنة 1955 انضم إلى الثورة وكلفه [[مصطفى بن بولعيد|بن بولعيد]] رفقة مصطفى رعايلي ويوسف لعلاوي وأحمد قادة بالاتصال بقادة الولاية الثالة وإبلاغ [[كريم بلقاسم]] بحضور الاجتماع الذي سيعقد في شهر مارس بالجبل الأزرق |
بعد خروجه من السجن سنة 1955 انضم إلى الثورة وكلفه [[مصطفى بن بولعيد|بن بولعيد]] رفقة مصطفى رعايلي ويوسف لعلاوي وأحمد قادة بالاتصال بقادة الولاية الثالة وإبلاغ [[كريم بلقاسم]] بحضور الاجتماع الذي سيعقد في شهر مارس بالجبل الأزرق<ref>بارو سليمان: حياة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد ص74</ref>، وفي طريق عودته ألقي عليه القبض من طرف المصاليين لعدة أشهر ولم يتم إطلاق سراحه إلا بعد مفاوضات عديدة. |
||
[[ملف:Mohamed Lamouri & Amirouche Ait Hamouda & Ali N'mer.jpg|تصغير|يسار|العقيد محمد لعموري على اليسار، العقيد [[عميروش آيت حمودة]] في الوسط والرائد [[علي النمر]] على اليمين]] |
[[ملف:Mohamed Lamouri & Amirouche Ait Hamouda & Ali N'mer.jpg|تصغير|يسار|العقيد محمد لعموري على اليسار، العقيد [[عميروش آيت حمودة]] في الوسط والرائد [[علي النمر]] على اليمين]] |
||
بعد قدوم [[عميروش آيت حمودة|عميروش]] إلى الأوراس سنة 1956 تمت ترقيته إلى رقيب مسؤول عن المنطقة الأولى |
بعد قدوم [[عميروش آيت حمودة|عميروش]] إلى الأوراس سنة 1956 تمت ترقيته إلى رقيب مسؤول عن المنطقة الأولى<ref>محمد العربي مداسي، مغربلو الرمال الأوراس ص 199-200</ref> وفي سنة 1957 عين عضوا في المجلس القيادي للولاية مكلفا بالجانب السياسي وبنفس العام أصبح قائدا للولاية الأولى برتبة عقيـد خلفا ل[[محمود الشريف الجزائري|محمود الشريف]] الذي أصبح عضوا في [[لجنة التنسيق والتنفيذ]]، ولما أنشأ كريم لجنة العمليات العسكرية الشرقية إلتحق بمجلس القيادة فيها وخلفه [[أحمد نواورة]] على رأس الولاية الأولى. |
||
== استشهاده == |
== استشهاده == |
||
تم اعتقاله في مدينة [[الكاف]] التونسية يوم 16 نوفمبر 1958 |
تم اعتقاله في مدينة [[الكاف]] التونسية يوم 16 نوفمبر 1958<ref>الطاهر زبيري: مذكرات آخر قادة الأوراس التاريخيين (1929-1962) ص203</ref> وتم محاكمته من طرف [[الحكومة الجزائرية المؤقتة|الحكومة المؤقتة]] فيما يعرف ب[[حادثة العقداء]] وحكم عليه بالإعدام واستشهد في [[مارس]] [[1959]].<ref>مذكرات الشاذلي بن جديد الجزء1: ملامح حياة (1929-1979) ص127</ref> |
||
== مراجع == |
|||
== المراجع == |
|||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
||
⚫ | |||
{{قادة المناطق والولايات أثناء الثورة الجزائرية}} |
{{قادة المناطق والولايات أثناء الثورة الجزائرية}} |
||
{{ثورة التحرير الجزائرية}} |
{{ثورة التحرير الجزائرية}} |
||
{{شريط بوابات|ثورة التحرير الجزائرية|أعلام|الجزائر|الحرب العالمية الثانية|حرب|الأمازيغ|تاريخ}} |
{{شريط بوابات|ثورة التحرير الجزائرية|أعلام|الجزائر|الحرب العالمية الثانية|حرب|الأمازيغ|تاريخ}} |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:أعضاء جبهة التحرير الوطني الجزائرية]] |
[[تصنيف:أعضاء جبهة التحرير الوطني الجزائرية]] |
نسخة 07:40، 19 مارس 2023
محمد لعموري | |
---|---|
محمد لعموري في 1956
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | جوان 1929 عين ياقوت، باتنة، الجزائر |
الوفاة | مارس 1959 تونس |
الجنسية | جزائري |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد ولاية عسكرية إبان الثورة التحريرية |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | عقيد |
المعارك والحروب | ثورة التحرير الجزائرية |
تعديل مصدري - تعديل |
محمد لعموري مناضل ومجاهد ثوري ولد في عين ياقوت بباتنة سنة 1929، تولى قيادة الولاية الأولى برتبة عقيد وتوفي في ماي 1959 بتونس.
نشأته
ولـد محمد لعموري بأولاد سي علي بلدية عين ياقوت في جوان 1929 وترعرع وسط عائلة متواضعة تمتهن الفلاحة من أجل كسب قوتها، تتلمذ على يـد شيوخ دواره فحفظ القرآن الكريم ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بعين ياقوت سنة 1935 ودرس بها أربع سنوات حتى عام 1939 ليلتحق بعدها بمعهد الإمام عبد الحميد بن باديس بقسنطينة ويكمل دراسته به إلى غاية 1947 وهناك تأصلت عقيدته الإسلامية وتشبع بالروح الوطنية متأثرا بروادها آنذاك، وبعدهـا عاد إلى مسقط رأسه واشتغل بالتجـارة.
نشاطه قبل الثورة
إنضم محمد لعموري لحركة انتصار الحريات الديمقراطية ونتيجة لنشاطه تم اعتقاله في 1951 وسجنه إلى غاية 1955.
نشاطه أثناء الثورة
بعد خروجه من السجن سنة 1955 انضم إلى الثورة وكلفه بن بولعيد رفقة مصطفى رعايلي ويوسف لعلاوي وأحمد قادة بالاتصال بقادة الولاية الثالة وإبلاغ كريم بلقاسم بحضور الاجتماع الذي سيعقد في شهر مارس بالجبل الأزرق[1]، وفي طريق عودته ألقي عليه القبض من طرف المصاليين لعدة أشهر ولم يتم إطلاق سراحه إلا بعد مفاوضات عديدة.
بعد قدوم عميروش إلى الأوراس سنة 1956 تمت ترقيته إلى رقيب مسؤول عن المنطقة الأولى[2] وفي سنة 1957 عين عضوا في المجلس القيادي للولاية مكلفا بالجانب السياسي وبنفس العام أصبح قائدا للولاية الأولى برتبة عقيـد خلفا لمحمود الشريف الذي أصبح عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ، ولما أنشأ كريم لجنة العمليات العسكرية الشرقية إلتحق بمجلس القيادة فيها وخلفه أحمد نواورة على رأس الولاية الأولى.
استشهاده
تم اعتقاله في مدينة الكاف التونسية يوم 16 نوفمبر 1958[3] وتم محاكمته من طرف الحكومة المؤقتة فيما يعرف بحادثة العقداء وحكم عليه بالإعدام واستشهد في مارس 1959.[4]