الدهر الجهنمي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط ←التسمية |
ط ←التسمية |
||
سطر 54: | سطر 54: | ||
وقد صاغ هذا المصطلح الجيولوجي الجيولوجي الأمريكي [[برستون كلاود]] في عام 1972 لتسمية الفترة التي سبقت أقدم [[صخر|الصخور]] المعروفة على الأرض.<ref>{{cite journal |last=Cloud |first=Preston |year=1972 |title=A working model of the primitive Earth |journal=American Journal of Science |volume=272 |issue=6 |pages=537–548 |bibcode=1972AmJS..272..537C |doi=10.2475/ajs.272.6.537}}</ref><ref>{{cite book |last=Bleeker |first=W. |year=2004 |chapter=Chapter 10. Toward a 'natural' Precambrian time scale |editor1-last=Gradstein |editor1-first=Felix M. |editor2-last=Ogg |editor2-first=James G. |editor3-last=Smith |editor3-first=Alan G. |title=A Geologic Time Scale |publisher=Cambridge University Press |location=Cambridge, UK |isbn=9780521786737 |page=145 |chapter-url=https://books.google.com/books?id=rse4v1P-f9kC&pg=PA145}}</ref> وقد صاغ {{وإو|والتر بريان هارلاند|Walter Brian Harland}} في وقت لاحق مصطلح مرادف: '''«عصر البريسكوي»''' أو '''«العصر العتيق»''' {{لات|Priscoan period}}،<ref>{{cite encyclopedia |title=Priscoan |dictionary=Oxford Living dictionaries |url=https://en.oxforddictionaries.com/definition/priscoan |url-status=dead |archive-url=https://web.archive.org/web/20181129225130/https://en.oxforddictionaries.com/definition/priscoan |archive-date=2018-11-29}}</ref> وتسمية أخرى أطلقت على هذا الدهر وهي '''ما قبل السحيق''' {{لات|Pre-Archean}}.<ref>{{cite conference |last=Shaw |first=D.M. |year=1975 |title=Early history of the Earth |conference=Proceedings of the NATO Advanced Study Institute |publisher=John Wiley |location=Leicester |isbn=0-471-01488-5 |pages=33–53}}</ref><ref>{{cite journal |last1=Jarvis |first1=Gary T. |last2=Campbell |first2=Ian H. |date=December 1983 |title=Archean komatiites and geotherms: Solution to an apparent contradiction |journal=Geophysical Research Letters |doi=10.1029/GL010i012p01133 |bibcode=1983GeoRL..10.1133J |volume=10 |issue=12 |pages=1133–1136}}</ref> |
وقد صاغ هذا المصطلح الجيولوجي الجيولوجي الأمريكي [[برستون كلاود]] في عام 1972 لتسمية الفترة التي سبقت أقدم [[صخر|الصخور]] المعروفة على الأرض.<ref>{{cite journal |last=Cloud |first=Preston |year=1972 |title=A working model of the primitive Earth |journal=American Journal of Science |volume=272 |issue=6 |pages=537–548 |bibcode=1972AmJS..272..537C |doi=10.2475/ajs.272.6.537}}</ref><ref>{{cite book |last=Bleeker |first=W. |year=2004 |chapter=Chapter 10. Toward a 'natural' Precambrian time scale |editor1-last=Gradstein |editor1-first=Felix M. |editor2-last=Ogg |editor2-first=James G. |editor3-last=Smith |editor3-first=Alan G. |title=A Geologic Time Scale |publisher=Cambridge University Press |location=Cambridge, UK |isbn=9780521786737 |page=145 |chapter-url=https://books.google.com/books?id=rse4v1P-f9kC&pg=PA145}}</ref> وقد صاغ {{وإو|والتر بريان هارلاند|Walter Brian Harland}} في وقت لاحق مصطلح مرادف: '''«عصر البريسكوي»''' أو '''«العصر العتيق»''' {{لات|Priscoan period}}،<ref>{{cite encyclopedia |title=Priscoan |dictionary=Oxford Living dictionaries |url=https://en.oxforddictionaries.com/definition/priscoan |url-status=dead |archive-url=https://web.archive.org/web/20181129225130/https://en.oxforddictionaries.com/definition/priscoan |archive-date=2018-11-29}}</ref> وتسمية أخرى أطلقت على هذا الدهر وهي '''ما قبل السحيق''' {{لات|Pre-Archean}}.<ref>{{cite conference |last=Shaw |first=D.M. |year=1975 |title=Early history of the Earth |conference=Proceedings of the NATO Advanced Study Institute |publisher=John Wiley |location=Leicester |isbn=0-471-01488-5 |pages=33–53}}</ref><ref>{{cite journal |last1=Jarvis |first1=Gary T. |last2=Campbell |first2=Ian H. |date=December 1983 |title=Archean komatiites and geotherms: Solution to an apparent contradiction |journal=Geophysical Research Letters |doi=10.1029/GL010i012p01133 |bibcode=1983GeoRL..10.1133J |volume=10 |issue=12 |pages=1133–1136}}</ref> |
||
---- |
|||
== تشكل النظام الشمسي == |
== تشكل النظام الشمسي == |
نسخة 19:23، 14 نوفمبر 2024
الدهر الجهنمي | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
4567 –4031 م.سنة مضت | |||||||||
Hadean | |||||||||
Ἀΐδας | |||||||||
اسماء اخرى |
|
||||||||
الرمز | HA | ||||||||
المستوى الزمني | دهر | ||||||||
الأمد | قبل الكمبري | ||||||||
علم الطبقات | |||||||||
البداية | ≈4567 م.س.مضت | ||||||||
النهاية | 4031 م.س.مضت | ||||||||
المدة | 536 م.س تقريبا | ||||||||
المسند السفلي | (4567.30 ± 0.16) مليون سنة مضت[1] | ||||||||
تصديق المسند السفلي | 5 أكتوبر 2022[1] | ||||||||
معرف الحد العلوي | على طول نهر أكاستا، الأقاليم الشمالية الغربية، كندا | ||||||||
موقع معرف الحد العلوي | 65°10′26″N 115°33′14″W / 65.1738°N 115.5538°W | ||||||||
المسند العلوي | أقدم عشرة أعمار لزركون اليورانيوم والرصاص | ||||||||
تصديق المسند العلوي | 2023[2] | ||||||||
|
|||||||||
أهم الصخور | تم العثور على صخور للدهر الجهنمي من غرينلاند الغربية، شمال غرب كندا،وأستراليا الغربية. | ||||||||
الجغرافيا القديمة والمناخ | |||||||||
رسم تخيلي للاصطدام العملاق الذي يُعتقد أن القمر قد وُلد منه.
| |||||||||
|
|||||||||
(م.س : مليون سنة) | |||||||||
الدهر الجهنمي أو الحياة الخفية (باللاتينية: Hadean)، هو أول وأقدم الدهور الجيولوجية الأربعة المعروفة في تاريخ الأرض، بدءًا من تكوين الكوكب منذ حوالي 4.6 مليار سنة[3][4] (يُقدر بـ 4567.30 ± 0.16 مليون سنة مضت[1] وفقًا لعمر أقدم مادة صلبة في المجموعة الشمسية وجدت في بعض النيازك التي يبلغ عمرها حوالي 4.567 مليار سنة[5])، وانتهى منذ 4.031 مليار سنة. حدث الاصطدام بين الكواكب الذي أدى إلى نشوء القمر في وقت مبكر من هذا العصر. وقد تلا الدهر الجهنمي الدهر السحيق، مع افتراض أن القصف الثقيل المتأخر حدث عند الحدود بين الجهنمي والسحيق.
تعتبر صخور الجهنمي نادرة جدا، وتتكون إلى حد كبير من الزركون الحبيبي من موقع وحيد (مرتفعات جاك) في أستراليا الغربية.[6] لا تزال نماذج الجهنمي الجيوفيزيائية محل جدال بين الجيولوجيين: ربما في الجهنمي بدأت الصفائح التكتونية ونمت الرواسخ إلى قارات، لكن لا يزال هناك عدم يقين.[7][8][9]
في بداية الدهر الجهنمي كان للأرض غلاف جوي كثيف جدًا غني بالهيدريدات، وكان تركيبه يشبه على الأرجح السديم الشمسي والكواكب الغازية العملاقة، وفي الغالب كان يتكون من بخار الماء والميثان والأمونيا. ومع تبريد سطح الأرض، تكثف الماء الجوي المتبخر إلى ماء سائل، وفي النهاية تشكل محيط هائل يغطي كل الكوكب تقريبًا، مما حول الأرض إلى كوكب محيطي. في النهاية أدى إطلاق الغازات البركانية وقصف الكويكبات إلى تغيير الغلاف الجوي للدهر الجهنمي وأصبح غني بالنيتروجين وثاني أكسيد الكربون، والذي قلل بشكل ضعيف من الغلاف الجوي للحقبة السحيقة المبكرة.
التسمية
اشتق الاسم اللاتيني (Hadean) للدهر الجهنمي من الأسطورة الإغريقة هاديس (Hades) ملك العالم السفلي، في إشارة إلى الظروف «الجهنمية» السائدة آنذاك على الأرض في وقت مبكر: كان الكوكب قد تشكل من تنامي حديث، وكان سطحه لا يزال منصهرًا بسبب الحمم البركانية شديدة السخونة، ووفرة العناصر المشعة قصيرة العمر، وأحداث الاصطدام المتكررة مع أجسام أخرى في النظام الشمسي.
وقد صاغ هذا المصطلح الجيولوجي الجيولوجي الأمريكي برستون كلاود في عام 1972 لتسمية الفترة التي سبقت أقدم الصخور المعروفة على الأرض.[10][11] وقد صاغ والتر بريان هارلاند [الإنجليزية] في وقت لاحق مصطلح مرادف: «عصر البريسكوي» أو «العصر العتيق» (باللاتينية: Priscoan period)،[12] وتسمية أخرى أطلقت على هذا الدهر وهي ما قبل السحيق (باللاتينية: Pre-Archean).[13][14]
تشكل النظام الشمسي
يعتبر النموذج القياسي لتشكل النظام الشمسي (بما فيها الأرض) هي فرضية السديم الشمسي.[15] وفي هذا النموذج، تشكل النظام الشمسي من سحابة كبيرة دوارة مكونة من غبار النجوم وغاز يسمى السديم الشمسي، كان يتكون من الهيدروجين والهيليوم نشأ بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة ومن عناصر أثقل قد تم طردها بواسطة المستعر الأعظم. وقبل حوالي 4.5 مليار سنة، بدأ السديم بالانكماش ربما بسبب موجة صادمة من مستعر أعظم آخر قريب جعلت من السديم أن يدور. وبدأت بالتسارع، وقد أدى به كل من الزخم الزاوي، والجاذبية، والقصور الذاتي بالانبساط ليتشكل ويصبح قرص كوكبي أولي متعامد مع محور دورانه. وقد أدت الاضطرابات الصغيرة الناتجة عن الاصطدامات والزخم الزاوي للحطام الكبير الآخر من جعل الكواكب الأولية التي يقدر حجمها بالكيلومتر أن تدور في مركز السديم.[16]
يقل الزخم الزاوي في مركز السديم، وبالتالي فإنه ينهار بسرعة، ويزيد الضغط من درجة حرارته حتى يبدأ الاندماج النووي للهيدروجين في الهيليوم. وبعد المزيد من الانكماش، يشتعل نجم تي الثور ويتطور إلى الشمس. وفي نفس الوقت، تسبب جاذبية الجزء الخارجي من السديم في انحصار المادة حول اضطرابات الكثافة وجزيئات غبار، وتبدأ بقية القرص الكوكبي بالتفكك إلى حلقات. وفي عملية تعرف باسم التنامي الهارب، وتتجمع شظايا الغبار والحطام معا لتشكل الكواكب.[16] وعلى هذا النحو تشكلت الأرض منذ حوالي 4.54 مليارات سنة (مع شكوك بنسبة 1%)[17][18][19][20] وتم اكتمالها خلال 10-20 مليون سنة.[21] وأزالت الرياح الشمسية لنجم تي الثور الحديث معظم المواد الموجودة في القرص التي لم تتكاثف إلى أجسام كبيرة. ومن المتوقع أن ينتج من نفس العملية أقراص تراكمية حول كل النجوم التي تشكلت حديثا في الكون، وبعضها ينتج كواكب.[22] نمت الأرض البدائية بالتراكم حتى أصبح باطنه ساخنا بما يكفي لإذابة المعادن المحبة للحديد (siderophile) الثقيلة، وتملك كثافة أعلى من السيليكات، مما يجعل هذه المعادن أن تنغمر لباطن الأرض. أطلق على هذه العملية كارثة الحديد التي أدت إلى فصل الوشاح البدائي والنواة (المعدنية) بعد 10 ملايين سنة فقط من بدء تكوين الأرض، أنتج بنية أرضية طبقية وتشكيل مجال مغناطيسي للأرض.[23] كان «جي أي جاكوبس»[24] أول من اقترح أن اللب الداخلي -المركز الصلب يتميز عن اللب الخارجي السائل- يتجمد وينمو للب الخارجي السائل بسبب البرودة التدريجية لباطن الأرض (حوالي 100 درجة مئوية لكل مليار سنة.[25])
الصخور
في العقود الأخيرة من القرن العشرين، اكتشف الجيولوجيون عدد قليل من صخور الدهر الجهنمي في غرب جرينلاند، وشمال غرب كندا، وكذلك في أستراليا الغربية. وفي عام 2015، تم العثور على آثار لمعادن الكربون تبين أنها «لبقايا حيوية» في صخور عمرها 4.1 مليار سنة في أستراليا الغربية.[26][27]
وجدت بلورات زركون محاطة برصيص حجر رملي متحول يعود تاريخها إلى 4.404 ± 0.008 مليار سنة مضت، وهي تمثل أقدم بلورات مؤرخة. وقد عثر عليها العلماء في مرتفعات جاك عند «حوض نارير جنيس» الواقعة في أستراليا الغربية.[28] ويعد هذا الزركون ضئيل جدا وهو أقدم ما تم تأريخه، قبل 4.35 مليار سنة،[28] أي حوالي 200 مليون سنة بعد الوقت المفترض لتشكل الأرض.
وفي عدة مناطق أخرى، تشير الصخور الدخيلة لزركون الدهر الجهنمي الموجود في الصخور الحديثة إلى أنها قد تشكلت داخل أراضٍ قديمة واندمجت مع بعض المواد القديمة. كما حدث في درع غيانا من تشكل إيووكراما جنوب غيانا حيث تم تأريخ الزركون في 4.22 مليار سنة مضت.[29]
الغلاف الجوي والمحيطات
قد تكون المواد التي شكلت الأرض تحتوي على كمية كبيرة من الماء.[30] وقد تحررت جزيئات الماء من جاذبية الأرض بسهولة أكبر عندما كانت كثافتها أقل خلال تكوينها. من المتوقع تحرر الهيدروجين والهيليوم بشكل مستمر (حتى يومنا هذا) بسبب الهروب من الغلاف الجوي. وجزء من الكوكب القديم يفترض أنه تمزق بسبب الاصطدام الذي خلق القمر، وسبب في ذوبان منطقة أو منطقتين كبيرتين من الأرض. تبين التركيبة الحالية للأرض إلى أنه لم يكن هناك انصهار كامل لأنه من الصعب إذابة ومزج الكتل الصخرية الضخمة.[31] وبالتالي يجب أن يتبخر جزء من المواد بسبب هذا الاصطدام، وخلق غلاف جوي من بخار الصخور حول الكوكب الحديث. وسيتكيف بخار الصخور في غضون ألفي عام، تاركا وراءه مواد متطايرة ساخنة قد ينتج عنها غلاف جوي ثقيل من ثاني أكسيد الكربون مع بخار الهيدروجين والماء. ووجود محيطات مائية سائلة بالرغم من ارتفاع درجة حرارة السطح (230 درجة مئوية)، لأن الماء يضل سائلا عندما يكون ضغط الغلاف الجوي فوق 27 جو بسبب الغلاف الجوي الثقيل من ثاني أكسيد الكربون. ومع استمرار البرودة، أدى انجراف وانحلال مياه المحيطات إلى إزالة معظم ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ولكن المستويات قد تذبذبت بشكل حاد مع ظهور دورات جديدة من الأسطح والدثار.[32] لقد بينت دراسات أجريت على الزركون أن الماء السائل كان موجودا منذ زمن بعيد قبل 4.4 مليارات سنة، أي بعد تشكل الأرض بزمن قليل،[33][34][35] وهذا يتطلب وجود غلاف جوي. ونظرية الأرض الباردة المبكرة تغطي فترة تقريبا من 4.4 إلى حوالي 4.1 مليار سنة مضت.
وأجريت دراسة في سبتمبر 2008 عن الزركون بينت أن صخور الدهر الجهنمي الأسترالية تحمل معادن تشير إلى وجود صفائح تكتونية قديمة أي قبل 4 مليارات سنة تقريبا.[36][37] وإذا كان هذا صحيحا، فهذا هو الوقت الذي انتهت فيه الأرض من الانتقال من وجود سطح ساخن منصهر وغلاف جوي مليء بشكل كامل بثاني أكسيد الكربون، لتصبح شبيهة جدا بما هي عليه اليوم، يمكن أن تؤرخ بشكل تقريبي إلى 4 مليارات سنة مضت. ساعد تحرك الصفائح التكتونية والمحيطات بحصر كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، الذي بدوره قلل من تأثير الاحتباس الحراري وأدى إلى برودة السطح بكثير وتشكل الصخور الصلبة، وربما حتى الحياة.[36][37]
الأقسام الفرعية
بما أن الآثار الجيولوجية المتبقية على الأرض لهذا الدهر قليلة، فلا يوجد له تقسيم فرعي رسمي. ومع ذلك، فإن المقياس الزمني الجيولوجي القمري يشمل العديد من الأقسام الرئيسية المتعلقة بالدهر الجهنمي، وتستخدم في بعض الأحيان بطريقة غير رسمية للإشارة إلى نفس الفترات الزمنية على الأرض.
أقسام جيولوجيا القمر الزمنية هي:
- فترة ما قبل النكتارية، بدأت منذ تكون قشرة القمر (منذ 4,533 مليون سنة مضت) حتى حوالي 3,920 مليون سنة مضت.
- الفترة النكتارية، بدأت منذ 3,920 مليون سنة مضت إلى حوالي 3,850 مليون سنة مضت، في وقت القصف الشديد المتأخر، وفقا لهذه النظرية فقد كان في مرحلة الانخفاض.
في 2010، تم اقترح مقياس آخر يتضمن إضافة دهرين يسبقان الدهر الجهنمي وهما: الشاوشي والبرينفيلي، وتقسيم الجهنمي إلى ثلاثة حقب مع عصرين لكل منهما.
- الحقبة الجهنمية القديمة: وتتكون من عصري:
- الهيفايست (4.5-4.4 مليار سنة مضت).
- اليعقوبية (4.4-4.3 مليار سنة مضت).
- الحقبة الجهنمية الوسطى: وتتكون من عصري:
- الكندي (4.3-4.2 مليار سنة مضت).
- البروكرستي (4.2-4.1 مليار سنة مضت).
- الحقبة الجهنمية الحديثة: وتتكون من عصري:
- الاكاستي (4.1-4.0 مليار سنة مضت).
- البروميثي (4.0-3.9 مليار سنة مضت).[38]
ولكن اعتبارًا من فبراير 2017، لم تعتمد الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية هذا التقسيم.
انظر أيضًا
- تشكل وتطور المجموعة الشمسية - تشكل النظام الشمسي عن طريق انهيار الجاذبية لسحابة جزيئية وتاريخ جيولوجي قادم.
- تاريخ الأرض - تطور كوكب الأرض منذ تكوينها إلى يومنا هذا - المقاطع الأولى تصف تكوين الأرض.
- عصر ما قبل الكامبري - أقدم جزء من تاريخ الأرض.
- مقياس زمني جيولوجي
المراجع
- ^ ا ب ج Cohen، Kim (أكتوبر 2022). "New edition of the Chart - 2022-10". International Commission on Stratigraphy. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-16.
2022/10 - Hadean: GSSA instated as ratified by IUGS (5-10-2022). The GSSA is 4,567.30 ± 0.16 Ma.
- ^ "Global Boundary Stratotype Section and Point". International Commission of Stratigraphy. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- ^ Dalrymple، G. Brent (2001). "The age of the Earth in the twentieth century: a problem (mostly) solved". Geological Society, London, Special Publications. ج. 190 ع. 1: 205–221. Bibcode:2001GSLSP.190..205D. DOI:10.1144/gsl.sp.2001.190.01.14. S2CID:130092094. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-02.
- ^ "Age of the Earth". U.S. Geological Survey. 1997. مؤرشف من الأصل في 2005-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-03.
- ^ Strachan، R.؛ Murphy، J.B.؛ Darling، J.؛ Storey، C.؛ Shields، G. (2020). "Precambrian (4.56–1 Ga)". في Gradstein، F.M.؛ Ogg، J.G.؛ Schmitz، M.D.؛ Ogg، G.M. (المحررون). Geologic Time Scale 2020. Amsterdam: Elsevier. ص. 482–483. DOI:10.1016/B978-0-12-824360-2.00016-4. ISBN:978-0-12-824360-2. S2CID:229513433.
- ^ Korenaga، J (2021). "Was There Land on the Early Earth?". Life. ج. 11 ع. 11: 1142. Bibcode:2021Life...11.1142K. DOI:10.3390/life11111142. PMC:8623345. PMID:34833018.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعDhuime2012
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعHarrison2009
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعWindley2021
- ^ Cloud، Preston (1972). "A working model of the primitive Earth". American Journal of Science. ج. 272 ع. 6: 537–548. Bibcode:1972AmJS..272..537C. DOI:10.2475/ajs.272.6.537.
- ^ Bleeker، W. (2004). "Chapter 10. Toward a 'natural' Precambrian time scale". في Gradstein، Felix M.؛ Ogg، James G.؛ Smith، Alan G. (المحررون). A Geologic Time Scale. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ص. 145. ISBN:9780521786737.
- ^ "Priscoan". Oxford Living dictionaries. مؤرشف من الأصل في 2018-11-29.
- ^ Shaw، D.M. (1975). Early history of the Earth. Proceedings of the NATO Advanced Study Institute. Leicester: John Wiley. ص. 33–53. ISBN:0-471-01488-5.
- ^ Jarvis، Gary T.؛ Campbell، Ian H. (ديسمبر 1983). "Archean komatiites and geotherms: Solution to an apparent contradiction". Geophysical Research Letters. ج. 10 ع. 12: 1133–1136. Bibcode:1983GeoRL..10.1133J. DOI:10.1029/GL010i012p01133.
- ^ Encrenaz، T. (2004). The solar system (ط. 3rd). Berlin: Springer. ص. 89. ISBN:978-3-540-00241-3.
- ^ ا ب P. Goldreich؛ W.R. Ward (1973). "The Formation of Planetesimals". Astrophysical Journal. ج. 183: 1051–1062. Bibcode:1973ApJ...183.1051G. DOI:10.1086/152291.
- ^ Newman، William L. (9 يوليو 2007). "Age of the Earth". Publications Services, USGS. مؤرشف من الأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-20.
- ^ Stassen، Chris (10 سبتمبر 2005). "The Age of the Earth". TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-30.
- ^ "Age of the Earth". U.S. Geological Survey. 1997. مؤرشف من الأصل في 2005-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2006-01-10.
- ^ Stassen، Chris (10 سبتمبر 2005). "The Age of the Earth". The TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-20.
- ^ Yin، Qingzhu؛ Jacobsen, S.B.؛ Yamashita, K.؛ Blichert-Toft, J.؛ Télouk, P.؛ Albarède, F. (2002). "A short timescale for terrestrial planet formation from Hf-W chronometry of meteorites". Nature. ج. 418 ع. 6901: 949–952. Bibcode:2002Natur.418..949Y. DOI:10.1038/nature00995. PMID:12198540.
- ^ Kokubo، Eiichiro؛ Ida، Shigeru (2002). "Formation of protoplanet systems and diversity of planetary systems". The Astrophysical Journal. ج. 581 ع. 1: 666–680. Bibcode:2002ApJ...581..666K. DOI:10.1086/344105.
- ^ Charles Frankel, 1996, Volcanoes of the Solar System, Cambridge University Press, pp. 7–8, (ردمك 978-0-521-47770-3)
- ^ J.A. Jacobs (1953). "The Earth's inner core". Nature. ج. 172 ع. 4372: 297–298. Bibcode:1953Natur.172..297J. DOI:10.1038/172297a0.
- ^ van Hunen، J.؛ van den Berg، A.P. (2007). "Plate tectonics on the early Earth: Limitations imposed by strength and buoyancy of subducted lithosphere". Lithos. ج. 103 ع. 1–2: 217–235. Bibcode:2008Litho.103..217V. DOI:10.1016/j.lithos.2007.09.016.
- ^ Borenstein، Seth (19 أكتوبر 2015). "Hints of life on what was thought to be desolate early Earth". Excite. Yonkers, NY: Mindspark Interactive Network. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2018-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-20.
- ^ Bell، Elizabeth A.؛ Boehnike، Patrick؛ Harrison، T. Mark؛ وآخرون (19 أكتوبر 2015). "Potentially biogenic carbon preserved in a 4.1 billion-year-old zircon" (PDF). Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. Washington, D.C.: الأكاديمية الوطنية للعلوم. ج. 112: 14518–21. Bibcode:2015PNAS..11214518B. DOI:10.1073/pnas.1517557112. ISSN:1091-6490. PMC:4664351. PMID:26483481. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-20. Early edition, published online before print. نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Wilde، Simon A.؛ Valley، John W.؛ Peck، William H.؛ Graham، Colin M. (2001). "Evidence from detrital zircons for the existence of continental crust and oceans on the Earth 4.4 Gyr ago". Nature. ج. 409 ع. 6817: 175–178. DOI:10.1038/35051550.
- ^ Nadeau، Serge؛ Chen، Wei؛ Reece، Jimmy؛ Lachhman، Deokumar؛ Ault، Randy؛ Faraco، Maria؛ Fraga، Leda؛ Reis، Nelson؛ Betiollo، Leandro (1 ديسمبر 2013). "Guyana: the Lost Hadean crust of South America?". Brazilian Journal of Geology. ج. 43: 601–606. DOI:10.5327/Z2317-48892013000400002. مؤرشف من الأصل في 2019-04-25.
- ^ Drake، Michael J. (2005)، "Origin of water in the terrestrial planets" (PDF)، Meteoritics & Planetary Science، ج. 40، ص. 515–656، Bibcode:2005M&PS...40..515J، DOI:10.1111/j.1945-5100.2005.tb00958.x، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-10-09.
- ^ Solar System Exploration: Science & Technology: Science Features: View Feature نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Sleep، N. H.؛ Zahnle، K.؛ Neuhoff، P. S. (2001)، "Initiation of clement surface conditions on the earliest Earth"، PNAS، ج. 98، ص. 3666–3672، Bibcode:2001PNAS...98.3666S، DOI:10.1073/pnas.071045698، PMC:31109، PMID:11259665.
- ^ ANU - Research School of Earth Sciences - ANU College of Science - Harrison نسخة محفوظة 2006-06-21 at Archive.is
- ^ ANU - OVC - MEDIA - MEDIA RELEASES - 2005 - NOVEMBER - 181105HARRISONCONTINENTS نسخة محفوظة 20 أغسطس 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ A Cool Early Earth نسخة محفوظة 16 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Chang, Kenneth (2 Dec 2008). "A New Picture of the Early Earth". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-08-03. Retrieved 2022-07-08.
- ^ ا ب Abramov، Oleg؛ Mojzsis، Stephen J. (ديسمبر 2008). "Thermal State of the Lithosphere During Late Heavy Bombardment: Implications for Early Life". AGU Fall Meeting Abstracts. Fall Meeting 2008: الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. ج. 1 ع. 2008 Fall Meeting: V11E–08. Bibcode:2008AGUFM.V11E..08A.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ "The eons of Chaos and Hades" (PDF). Solid Earth. 26 يناير 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-12-19.
الدهر الجهنمي | |||
---|---|---|---|
الكريبتية | مجموعة الأحواض | النكتارية | الأمبرية المبكرة |
قبل الكمبري | |||
الدهر الجهنمي | الدهر السحيق | دهر الطلائع | دهر البشائر |