انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Taha bayomy/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Taha bayomy (نقاش | مساهمات) في 13:03، 5 أغسطس 2018. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الاقتصاد الجيني مؤسسه : طه بيومي محمد

الاقتصاد الجيني هو علم مستحدث يبحث في الخصائص الكامنة لعلم الاقتصاد حيث يعتبر ان لكل وحدة اقتصادية لها من الخصائص المستقلة ما يميزها عن غيرها. ومن خلال هذه الخصائص نتعرف علي اسباب نشوء المرض وبالتالي يتم علاجه. لذا يعتبر الاقتصاد الجيني اقتصاد علاجي للمشكلات الاقتصادية ويتضح هذا من تعريف الاقتصاد الجيني وهو علي النحو التالي:

تعريف الاقتصاد الجيني:

بأنه العلم الذي يبحث في الخصائص الكامنة لعلم الاقتصاد من اجل الوصول إلي كيفية عمل هذه المنظومة ( سواء في حالة صحة أو مرض هذه المنظومة ) من اجل تحديد الأمراض التي تصيب علم الاقتصاد ( سواء علي مستوي الاقتصاد الجزئي – الاقتصاد الكلي– الاقتصاد العالمي )  ولمعرفة الأسباب التي تؤدي إلي هذه الأمراض وكيفية علاجها لضمان سلامة عمل المنظومة الاقتصادية من أي أزمات.

لماذا الاقتصاد الجيني تعددت النظم الاقتصادية والذي طبقها الإنسان بغية أن يحقق من خلالها الرفاهية التي يتطلع إليها, ومع ذلك كانت تعصف بهذه النظم الأزمات الاقتصادية, وكان يحاول أن يجد حلا لهذه الأزمات وذلك من خلال محاولة المتخصصين لمعرفة أسباب نشوء هذه الأزمات, وما هي الحلول الواجب الأخذ بها لمعالجة هذه الأزمات, وكان دائما يتوقف الحل علي مدي قدرة هؤلاء المتخصصين وخبراتهم وعلمهم. لذا كانت النتائج حسب ما يصيب ويخطأ العنصر البشري في تحديد المشكلة وبالتالي علاجها.

اذا لماذا الاقتصاد الجيني ؟ لان الاقتصاد الجيني ( وهو اقتصاد علاجي للأمراض الاقتصادية ) ابتكر عدة نماذج تشخيصية تكتشف الأمراض الاقتصادية تلقائيا بمجرد عرض الحالة علي هذه النماذج ويقدم العلاج المناسب لهذه الأمراض وذلك بدون تدخل العنصر البشري الذي يصيب ويخطأ. لذا مكث الباحث ثلاثين عاما في تأسيس هذا العلم مستخدما النظرية الهندسية من اجل الوصول لأعلي درجات الدقة في النتائج. فالاقتصاد الجيني يمكن دارسه من أن يصبح خبيرا في الاقتصاد والإدارة وذلك من خلال النماذج الذي أوجدها الاقتصاد الجيني. وهذه النماذج علي النحو التالي:

اولا: الاقتصاد الجزئي: 1-نماذج تخص تشخيص الشركات العاملة في البلاد ( سواء كانت شركات قطاع عام أو قطاع خاص )

    أ‌-نموذج تقييم الشركات
يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:
  • ) كيف يكتشف جينات الشركة والتي يجب أن تتوافق مع جينات العاملين بالشركة ( ضع الرجل المناسب في المكان المناسب ) وكيف يتحقق من إنتاجية هؤلاء العاملين وهل هذه الإنتاجية مناسبة مع المصادر المتاحة للشركة أم لا.
  • ) كيف يكتشف السبب والتي تراجعت بسببه المبيعات هل هو العجز في التمويل أم جودة المنتج أو القوة الشرائية لمستهلكي منتج الشركة وكيف يعالج ذلك.
  • ) كيف يكتشف الإسراف في المصاريف العمومية وما هي أسبابه وما هي طرق علاج ذلك.
  • ) كيف يكتشف أن القرض هو من اثر سلبا علي نشاط الشركة وكيف يعالج ذلك.
  • ) كيف يدير أموال الشركة في حالة الكساد الاقتصادي
  • ) كيف يتعرف علي المعيار والذي إذا تحقق أوصي بتصفية الشركة فورا.
   ب- نموذج إعداد الموازنة التقديرية

يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:

  • ) كيف يستخدم الموارد المتاحة للشركة ليحقق الربح المكافئ لها مراعيا الحالة الاقتصادية والتي تعمل فيها الشركة.
    ج- نموذج إعداد الموازنة التقديرية المعيارية

يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:

  • ) كيف يستخدم الموارد المتاحة للشركة ليحقق الربح المكافئ لها مراعيا الحالة الاقتصادية والتي تعمل فيها الشركة.
  • ) كيف يتعرف علي المسئول المباشر عن عدم تنفيذ موازنة الشركة. هل هو مدير التسويق أم مدير العام.
    د- نموذج إعداد الموازنة الائتمانية

يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:

  • ) كيف يتعرف علي العامل الذي يجعله يوصي بالاقتراض أو عدم الاقتراض من البنك.
    هـ- نموذج إعداد الموازنة عندما ترتفع تكلفة الإنتاج
  يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:
  • ) كيف يتعرف علي العامل الذي سوف يستخدمه والذي يحقق به مصلحة الشركة وان يكون منافسا جيدا في السوق عندما ترتفع تكلفة المنتج.
       و- نموذج إعداد الموازنة عندما يمنح خصم علي سعر البيع
  يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:
  • ) كيف يتعرف علي العامل الذي سوف يستخدمه والذي يحقق به مصلحة الشركة وان يكون منافسا جيدا في السوق عندما يمنح خصم علي سعر البيع.

كل النماذج السابقة والتي ذكرت في الاقتصاد الجزئي تهدف في النهاية إلي ان يكون الدارس مستشارا اقتصاديا لجميع الشركات وقادرا علي تحديد الشركات المتعثرة والعمل علي علاج تلك الشركات وتحديد الشركات الرائدة من اجل الاستفادة منها في زيادة إيرادات الدولة وبالتالي الحفاظ علي ثروات البلد الاقتصادية.

ثانيا: الاقتصاد الكلي:

  1-نموذج تشخيص قطاعات الدولة 

يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:

  • ) متى يوصي بزيادة أو تثبيت أو دعم مدخلات الإنتاج للقطاع الذي يتم تقييمه ومتى يوقف استيراد السلع الشبيهة.
  • ) متى يوصي بتثبيت أو تخفيض سعر الصرف والفائدة المدينة.
  • ) متى يوصي بفرض الضريبة التصاعدية لضبط الأسعار.
  • ) متى يوصي بعقد اتفاقيات دولية لتسويق منتجات هذا القطاع ومتى يجذب الاستثمار لهذا القطاع.

يهدف هذا النموذج في النهاية الي تحديد كيفية استخدام السياسة المالية والنقدية والتشريعية في تحقيق التوصيات السابقة.

  2-نموذج لتشخيص المنظومة الاقتصادية المطبقة بالبلاد

يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:

  • ) كيف يحدد القوة الشرائية والذي يدل علي التوزيع العادل للثروات لأفراد المجتمع.

-الاقتصاد الجيني يحقق إيرادات ضخمة للدولة دون أن يتحمل عبئها الشركات أو المواطن. يهدف كل من نموذج تشخيص قطاعات الدولة ونموذج تشخيص المنظومة الاقتصادية للدولة والتي ذكرت في الاقتصاد الكلي إلي ان يكون الدارس مستشارا اقتصاديا سواء للسادة الوزراء من حيث تحديد كيفية استخدام السياسة المالية والنقدية والتشريعية. وكذلك لمعالي رئيس الوزراء من حيث كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية.

  ثالثا:الاقتصاد العالمي:
   1-نموذج تشخيص شركات البورصة في العالم

يهدف هذا النموذج أن يكتسب الدارس بطريقة عملية الخبرات التالية:

  • ) كيف يتعرف علي المعيار الذي يعتمد علية من اجل الاستثمار في البورصة من عدمه.

- كما أن الاقتصاد الجيني يؤسس لأكبر قاعدة بيانات اقتصادية يتحقق معها تطبيق اتفاقية الجات.

يهدف نموذج تشخيص شركات البورصة في العالم والتي ذكرت في الاقتصاد العالمي إلي ان يكون الدارس مستشارا اقتصاديا لشركات متعددة الجنسيات

تعريف الاقتصاد الجيني لكل من الاقتصاد الجزئي والكلي والعالمي مع تحديد الأمراض التي تصيب كل منهم تتعدد الأمراض حسب مستوي الاقتصادي للمنظومة الاقتصادية علي النحو التالي:

1-علي مستوي الاقتصاد الجزئي (الشركات) لم يتم تعريف الاقتصاد الجزئي تعريفا دقيقا يؤدي بنا الي تحديد المشاكل الاقتصادية التي تواجه هذا الاقتصاد. حيث جاءت التعريفات مشوهة فيذكر أحيانا أن الاقتصاد الجزئي يعبر عنه بسلوك المستهلك. وأحيانا بالعرض والطلب ومقولة دعه يعمل دعه يمر وبالتالي لم تستطع أي من النظم الاقتصادية السابقة أن تحدد الأمراض التي تنبع من الاقتصاد الجزئي.

تعريف الاقتصاد الجزئي : عرف الاقتصاد الجيني الاقتصاد الجزئي بأنه جميع الوحدات الاقتصادية ( الشركات والمؤسسات بصرف النظر عن شكلها القانوني ) والتي يتضافر فيها كل من رأس المال البشري ( وهم جميع العاملين بهذه الوحدات الاقتصادية بدءا من الإدارة العليا والإدارات التنفيذية ) ورأس المال المادي ( رؤوس الأموال - الآلات - الأراضي - الابتكارات ...الخ ) - حيث أن رأس المال البشري ورأس المال المادي يعبران عن المدخلات الاقتصادية - من اجل تقديم منتج ( سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة ) له قيمة مضافة – حيث أن هذا المنتج يعبر عن المخرجات الاقتصادية - مما يعود بالإيراد علي الوحدات الاقتصادية ويعمل علي استمرارها من خلال رغبة الغير في دفع المقابل لهذا المنتج من اجل إشباع رغباته الإنسانية. من التعريف السابق يمكننا تحديد الأمراض التي تنشأ من الاقتصاد الجزئي ( أي علي مستوي الشركات سواء كانت هذه الشركات تابعة للدولة أو القطاع الخاص ) وهي أربعة أمراض كما يلي:

أ‌)المرض الأول الخاص بمدي ملائمة العنصر البشري مع ما يقومون به من عمل, وكيفية قياس إنتاجياتهم بمقارناتها مع كفاءة دورة رأس المال العامل والموارد المتاحة للشركة.

ب‌)المرض الثاني والخاص بكفاءة المسئولين عن إدارة الشركة في إدارة الموارد المتاحة للشركة في تحقيق المعادل المكافئ لاستغلالها.

ج) المرض الثالث والخاص بمدي توافر المواصفات والجودة في منتجات تلك الشركات من اجل تسويقها.

د) المرض الرابع والخاص بكيفية التعامل مع القوة الشرائية الخاصة بمستهلكين تلك المنتجات.

حيث كان يجب ايجاد اداة تشخيصية تكتشف أي مرض من الامراض الأربعة التي أصابت الشركة وبالتالي مدي تاثيرها علي البنية الأساسية للاقتصاد (الاقتصاد الجزئي)

2-علي مستوي الاقتصاد الكلي (قطاعات الدولة – والدولة نفسها)

تعريف الاقتصاد الكلي : عرف الاقتصاد الجيني الاقتصاد الكلي بأنه قدرة الدولة علي إدارة منظومة الاقتصاد الجزئي بجميع قطاعاته ( الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية ) من خلال أدوات السياسة المالية والنقدية والتشريعية للوصول إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات وتوفير ما ينقص منها بالاستيراد بعدما توفر هذه القطاعات العملات اللازمة من خلال تصدير فوائض بعض المنتجات المحلية ( الميزان التجاري والخدمي من ميزان المدفوعات ). وهدف إدارة الدولة لمنظومة الاقتصاد الجزئي هو الحصول علي أفضل الإيرادات ( الضرائب - الجمارك - الرسوم ...الخ ) لكي تضاف إلي الإيرادات السيادية الاخري للدولة. وتستخدم هذه الإيرادات لتحقيق الأهداف العامة والتي تريد الدولة تنفيذها مثل ( شخصية الدولة - البنية الأساسية - تحقيق العدالة الاجتماعية من تعليم وخدمات صحية وإعانات ..الخ )

من التعريف السابق يمكننا تحديد الأمراض التي تنشأ من الاقتصاد الكلي وهي أربعة أمراض كما يلي:

أ) المرض الأول : عدم الاكتفاء الذاتي من السلع والخدمات.

ب) المرض الثاني: ضعف القدرة التصديرية لتوفير العملة الصعبة.

ج) المرض الثالث : عدم القدرة علي جذب الاستثمار (وهو ما سوف نناقشه في تعريف الاقتصاد العالمي).

ذ) المرض الرابع ضعف إيرادات الدولة وبالتالي الإنفاق الحكومي من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم خدمات جيدة ممثلة في خدمة التعليم والصحة والبحث العلمي والقضاء علي البطالة والفقر والأمن القومي....الخ

وكان يتم علاج تلك المشاكل الاقتصادية والتي تواجه الاقتصاد الكلي من قبل الاقتصاديين المتخصصين كلا حسب علمه وخبراته دون استخدام نموذج تشخيص يحدد نوع المشكلة وبالتالي نوع العلاج الخاص بالمشكلة دون تدخل العنصر البشري والذي يصيب ويخطأ وهذا يرجع إلي عدم وجود قاعدة البيانات الاقتصادية الواجب توافرها بكل دولة. حيث تفيد قاعدة البيانات باستخدام النماذج التشخيصية تحديد المشكلة الاقتصادية وتحديد كيفية علاجها كما تفيد النماذج التشخيصية في تحديد الشركات الرائدة والتي تمكن الدوله من مضاعفة إيراداتها من اجل زياده الانفاق الحكومي لتحقيق العدالة الاجتماعية لإفراد المجتمع علي حد سواء.

3- علي مستوي الاقتصاد العالمي (الشركات متعددة الجنسيات)

تعريف الاقتصاد العالمي : عرف الاقتصاد الجيني الاقتصاد العالمي بمدي قدرة تحرك رؤوس الأموال العالمية عبر حدود الدول المختلفة من اجل تنمية هذه الأموال مستفيدة بالميزات النسبية والتي توفرها الدولة الراغبة في تلك الأموال ( هذه الميزات قد تكون متوفرة بطبيعتها في الدولة المستثمر فيها الأموال أو تنشأ هذه الميزات من خلال الاتفاقيات الدولية ) وفي نفس الوقت تحقق الأهداف التي تصبوا إلي تحقيقها الدولة المضيفة لهذه الأموال.

ملحوظة : لا يقصد بالاقتصاد العالمي حرية التجارة العالمية للسلع والخدمات بين الدول فذلك موجود بالميزان التجاري والخدمي بميزان المدفوعات والموجود في الاقتصاد الكلي. لكن المقصود بالاقتصاد العالمي كما أشرت حرية حركة رؤوس الأموال نفسها (الأموال - الآلات - الابتكارات التكنولوجية ...الخ) مما يؤدي إلي تغير الشكل الاقتصادي للدولة من حيث نوعية المنتجات ودرجة النمو بها.

من التعريف السابق يمكننا تحديد الأمراض التي تنشأ من الاقتصاد العالمي وهما مرضان كما يلي:

أ) المرض الأول : مرض ناشئ عن عدم تحرك رؤوس الأموال العالمية.

ب) المرض الثاني: مرض ناشئ عن عدم تحقيق الهدف من تحرك رؤوس الأموال العالمية.

كان يتم علاج هذين المرضين من خلال قدرة الساسة علي التفاوض مع جهات الاستثمار الخارجية ( سواء كانت دول أو كانت شركات متعددة الجنسيات ) دون الاعتماد علي قاعدة بيانات تحدد للمستثمرين الشركات الرائدة في الدولة المضيفة لهذه الأموال وفي أي مجالات تستثمر.

اوجد الاقتصاد الجيني النماذج التطبيقية التالية لعلاج جميع الامراض السابقة ( سواء علي مستوي الاقتصاد الجزئي او الاقتصاد الكلي او الاقتصاد العالمي ) وهو علي الربط التالي: http://www.geneec.com

كما الاقتصاد الجيني قد تم تحكيمه من خلال المنظمة العربية للتنمية الادارية التابعة لجامعة الدول العربية ويمكن الاطلاع عليه باللغة العربية من خلال هذا الرابط https://www.arado.org/PublicationDetails.aspx?PubID=3804

كما يوجد نسخة من الاقتصاد الجيني باللغة الانجليزية علي هذا الرابط https://www.amazon.co.uk/dp/B078QQV2PX