محافظة البصرة
| ||||
---|---|---|---|---|
محافظة عراقية | ||||
اللقب : الفيحاء، ام الخير | ||||
العلم | الشعار | |||
موقع محافظة البصرة بالنسبة للعراق
| ||||
البلد | العراق | |||
مركز المحافظة | البصرة | |||
عدد النواحي | 14 | |||
عدد المقاعد في مجلس النواب | 30 | |||
تسمية السكان | بصريون | |||
اللغة الرسمية | العربية | |||
تاريخ التأسيس | 637 | |||
أسماء سابقة | ولاية البصرة 1875 - 1920, لواء البصرة 1958 - 1969 | |||
الحكم | ||||
نوع الحكم | حكومة محلية | |||
السلطة التشريعية | مجلس محافظة البصرة | |||
رئيس مجلس المحافظة | صباح البزوني | |||
المحافظ | أسعد العيداني | |||
السكان | ||||
عدد السكان | 4,700,000 | |||
النسبة من سكان العراق | 13 | |||
الرتبة من حيث السكان | الثانية | |||
الكثافة السكانية | 245 ن/كم2 | |||
الرتبة من حيث الكثافة | الثانية | |||
المساحة | ||||
المساحة | 19070 كم مربع | |||
محافظة البصرة محافظة عراقية تقع في أقصى جنوب العراق، تحدّها الكويت والمملكة العربية السعودية من الجنوب، وإيران من الشرق وتشترك بحدود محلية مع كل من محافظتي ذي قار وميسان شمالاً، ومحافظة المثنّى غرباً، ومركز المحافظة هو مدينة البصرة. تعد محافظة البصرة ثالث أكبر محافظة بالعراق من حيث عدد السكان (3.8 مليون نسمة حسب إحصاء عام 2011) وسادس أكبر محافظة بالعراق من حيث المساحة ( 19,070 كم2)، من الناحية الاقتصادية تشكل محافظة البصرة ميناء العراق الأوحد، ومنفذهُ البحري الرئيسي إلى الخليج العربي، كما تضم حقول النفط ومنها حقل الرميلة وحقول الشعيبة، وبحكم موقعها إذ تقع في سهول وادي الرافدين الخصبة، فإنها تعتبر من المراكز الرئيسية لزراعة الرز، والشعير، والحنطة، والدخن، كما تشتهر بتربية قطعان الماشية. وتقع على أرض متباينة التضاريس بين سهل وجبل وهضاب وصحراء.
تاريخ البصرة
أسّسها الصحابي عتبة بن غزوان المازني في زمن الخليفة عمر بن الخطاب، بعد أن أرسله سعد بن ابي وقاص لإتمام الفتح الإسلامي بعد معركة القادسية فدخلها وغَنِم المغانم العظيمة في سنة 14 هجرية. واستأذن عتبة الخليفة عمر بن الخطاب في بناء المسجد ودارٍ للإمارة من القصب غرب نهر الفرات لكي لا يمنعه النهر عن المدينة ومكة وبنى الناس دورهم حولها. وكانت البصرة أول مدينة تُبنى بعد الفتح الإسلامي، وتم بناء مدينة الكوفة بعدها وسميتا المصرين أو البصرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
ووقعت في مدينة البصرة موقعة الجمل بين علي بن أبي طالب من جهة وبين طلحة والزبير وعائشة بنت أبي بكر في الخامس من شوال سنة 36 هـ.
الإقضية التابعة إداريا لمحافظة البصرة
تتبع محافظة البصرة 7 أقضية:
السكان
يبلغ عدد سكان محافظة البصرة أكثر من 4 مليون نسمة يسكن حوالي نصفهم في مدينة البصرة وحسب الأقضية:
الأقضية | البصرة | الزبير | القرنة | شط العرب | المدينة | أبو الخصيب | الفاو | المجموع |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
العدد | 1,775,000 | 930,000 | 450,000 | 200,000 | 240,000 | 230,000 | 56,000 | 4,301,000 |
أهمية محافظة البصرة
وتعتبر محافظة البصرة ثاني أهم محافظة في العراق وذلك لإنها تعد شريان العراق من ناحية الثروة النفطية والغذائية وأيضاً تُعتبر مدينة سياحية وذلك بما تحتويه من آثار وأضرحة دينية ومقامات منها جامع خطوة الإمام علي وجامع الكواز في المشراق، وجامع المقام في منطقة العشار، وقريب منهما كان هناك معبد قديم لليهود وحالياً يستخدم مخزن، وفي منطقة الزبير يوجد مرقد ومسجد طلحة بن عبيد الله وضريح الصحابي الزبير بن العوام، وعدد كثير من المساجد والأضرحة والمراقد الأثرية، ومحافظة البصرة ذات تنوّع سكّاني حيث تحتوي على خليط متنوع من مختلف الأديان والمذاهب فتحتوي على أقليات دينية مثل ديانة الصابئة المندائية وكذلك المسيحية حيث توجد عدة مذاهب مثل السريان الكاثوليك والسريان الأرثوذكس والانجيليين الأرمن والمسيحيين اللاتين والكلدانيين
وفي مدينة البصرة قضاء الزبير وهو أحد أكبر أقضية محافظة البصرة ويعد مركز للأراضي الزراعية ولمجموعة النواحي القريبة منها (صفوان، خور الزبير، أم قصر، البرجسية)، وكذلك يحتوي قضاء الزبير على حقل نفطي، يُسمّى حقل الزبير النفطي.
بعض المشاهير البصريين
تعد محافظة البصرة من المدن المهمة من الناحية العلمية والأدبيّة فقد أخرجت هذه المحافظة العديد من العلماء والأدباء والفقهاء، ومنهم العلامة الجاحظ صاحب كتاب البخلاء ورسائل التربيع والتدوير، والأديب اللغوي الخليل بن أحمد الفراهيدي أحد أئمة اللغة والأدب ويرجع إليه الفضل في تأسيس علم العروض ووضع أول معجم عربي، وله ريادته في اللغة العربية والنحو وعلم الموسيقى والرياضة، وكذلك تلميذه سيبويه، كما أنجبت عالم البصريات والفيزياء الحسن بن الهيثم، والزاهد العالم الحسن البصري، وواضع أصول التنقيط في الكتابة أبو الأسود الدؤلي، ومفسِّر الأحلام الشهير محمد بن سيرين، وإمام أهل الحديث في زمانهِ ومحدث البصرة أبو داود السجستاني، وغيرهم كثير من المعاصرين من أمثال الشاعر بدر شاكر السياب، والشاعر محمود البريكان، والأديب المفكّر أحمد الخفاجي.
مناطقها السياحية
تشتهر محافظة البصرة بالعديد من المناطق السياحية التي منها وأهمها شط العرب الذي هو ناتج من التقاء النهرين العظيمين دجلة والفرات وأيضا تشتهر بمناطقها السياحية الدينية حيث يوجد في البصرة الكثير من الجوامع والمراقد والأضرحة التي يمكن ان تساهم في تطوير السياحة إذا ما تم الاعتناء بها بشكل صحيح ومنها:
o جامع باب سليمان في قضاء أبي الخصيب، في قرية سليمان.
o مرقد ومسجد طلحة بن عبيد الله.
o ومرقد وضريح الزبير بن العوام.
o جامع المقام في العشار.
O جامع الكواز في المشراق.
o مرقد الشيخ محمد بن سيرين مفسر الأحلام.
o جامع علي بن موسى الرضا في المشراق.
وأيضا السياحة التراثية والتي تتكون من بعض المباني القديمة التي تسمى بالشناشيل وهي بيوت لتجار البصرة قبل حوالي 300 عام، والسياحة الثقافية مشهورة فيها حيث يجري في البصرة مهرجان أدبي وشعري هو مهرجان المربد والذي يمتد تاريخه إلى 1400 عام، وأيضا تشتهر بمطاعمها ذات الصيت الواسع التي يقف في مقدمتها مطعم أبو ستار لصاحبها الحاج أبو ستار حيث اشتهر هذا المطعم الشعبي بالصيت الواسع وأيضا مطاعم عدة وأماكن للراحة ومناطق كثيرة والتي اشتهر أهلها بطيبة قلوبهم ونشامتهم وتقاليدهم.
البنى التحتية ومشكلة المياه في البصرة
حسب موقع بوابة المعلومات حول العراق في القسم المخصص عن الوضع الإنساني في البصرة فان نتيجة نسب الأملاح العالية في المصادر المائية المحلية داخل البصرة، تواجه البصرة مشكلة كبيرة في إمكانية الحصول على مياه الشرب الآمنة، ففي معظم الأحيان لا يصلح استخدام مياه الشبكة العامة لغير أغراض الاستحمام والتنظيف. أما مياه الشرب فعادةً ما يتم شراؤها من صهاريج المياه أو الأسواق التي تحظى بإمدادات من منشآت بتروكيميائية تستخدم تكنولوجيا التناضح العكسي للتخلص من الأملاح الزائدة. وتسجل محافظة البصرة أداءً حسناً وفق مؤشرات البنية التحتية الأخرى إذ تعدّ إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي والحصول على الكهرباء أعلى بكثير من المعدل الوطني في كافة أنحاء المحافظة. [1]
مصادر
- ^ موقع بوابة المعلومات حول العراق http://www.iauiraq.org/gp-ar/basrah/