قبض (تصوف)
هذه مقالة غير مراجعة.(نوفمبر 2020) |
جزء من سلسلة مقالات حول |
التصوف |
---|
الْقَبْضُ عند الصوفية هو حال يغلب فيه الخوف على القلب، على خلاف الْبَسْطِ، حينما يباشر المريد أداء الأوراد وفق منهاج التصوف الإسلامي عند أهل السنة والجماعة.[1][2]
تعريف القبض
[عدل]القبض لغة
[عدل]أورد زين الدين الرازي في كتابه مختار الصحاح تعريفا لمصطلح القبض نصه:[3][4][5]
الْقَبْضُ في اللسان العربي معناه:
|
||
البسط شرعا
[عدل]هنالك اسم من أسماء الله الحسنى هو الْقَابِضُ الذي اشتقاقه من الفعل الثلاثي قَبَضَ.[6][7]
وأورد حسن الشرقاوي في كتابه «ألفاظ الصوفية ومعانيها» تعريفا للبسط نصه:[8]
يستخدم الصوفية البسط ضد القبض، ويريدون بالقبض غلبة الخوف، وبالبسط غلبة الرجاء على القلب، فإذا خاف الصوفي من وعيد الله كان قبضاً، وإذا رجا الزاهد وعد الله ونعيم الله كان بسطاً، ويرى بعض أئمة الصوفية أن الله تعالى إذا كاشف عبداً بنعت جلاله قبضه، وإذا كاشفه بنعت جماله بسطه. | ||
— حسن الشرقاوي، ألفاظ الصوفية ومعانيها |
وقال ابن الفارض في قصيدته «التائية الكبرى» في تعريف البسط والقبض:[9]
وعَرَّفَ محيي الدين بن عربي في الجزء الثالث من كتابه الفتوحات المكية تعريفا آخر للبسط فحواه:[10]
القبض في القرآن
[عدل]ذكر القرآن معنى القبض في العديد من الآيات، منها قول الله :
- سورة البقرة: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٢٤٥﴾ [البقرة:245].(1)
- سورة التوبة: ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ٦٧﴾ [التوبة:67].(2)
- سورة طه: ﴿قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ٩٦﴾ [طه:96].(3)
- سورة الفرقان: ﴿ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ٤٦﴾ [الفرقان:46].(4)
- سورة الزمر: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ٦٧﴾ [الزمر:67].(5)
نشوء مصطلح القبض عند الصوفية
[عدل]نشأ مصطلح الْقَبْضِ عند المتصوفة قصد تربية السالكين والمريدين في طريقهم إلى الله -تعالى- ووقايتهم من الرهبانية والقنوط واليأس والاعتزال.[11]
ذلك أن اختلاط الزهاد المسلمين مع رهبان النصارى بعد توسع الفتوحات الإسلامية، بالإضافة إلى الترجمة والنقل من فلسفات الأمم الأخرى، قد حتم على شيوخ الصوفية الاحتراز من الوقوع في ما وقع فيه المتعبدون والناسكون من المخالفات والانحراف، كما صرح بذلك القرآن الكريم في سورة الحديد:[12]
﴿ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ٢٧﴾ [الحديد:27]
ذلك أن تقعيد علم التصوف ومصطلحاته من طرف الإمام الجنيد البغدادي -رحمه الله- وأصحابه وتلاميذه، قد اصطدم بوجود الرهبانية النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها في الأمصار التي التحقت للتو بجغرافيا الأمة الإسلامية، فكان على المسلمين أن يحرروا تخصص التزكية والتربية من الأوضار والأدران التي التصقت بالأديان السابقة، ولعل من أهم أسباب ظهور الانحراف لدى الرهبان هو المبالغة في الحزن والتقشف والزهد والإعراض عن الدنيا.[13]
وقد كان الرسول الأمين ﷺ سَبَّاقا إلى التنبيه إلى خطورة الانقباض والفتور لدى المتعبدين المسلمين، وذلك في حديث نبوي نصه:[14]
روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في مسند أحمد:
إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ، حديث صحيح |
فبين رسول الرحمة ﷺ أن عمل المسلم يتأرجح بين الشِّرَّةِ، أي البسط والانبساط في القربات، وبين الْفَتْرَةِ، أي القبض والانقباض عن المندوبات، فاعتمد بذلك المتصوفة على مثل هذا الحديث النبوي من أجل ضبط مفاهيم ومصطلحات الطريقة الصوفية التي ينتهجها المتنسكون المتعبدون.[15]
وكان هذا الحديث النبوي نبراسا للتربية والتزكية الصوفية التي تنبه وتحذر من تجاوز الحد في البسط والشرة عند إقبال النفس على الطاعة، كي يبقى الالتزام الشرعي والفلاح الديني مضبوطا بالسنة النبوية بعيدا عن الشطح والزندقة وإسقاط التكليف.[16]
كما كان هذا الأثر النبوي الشريف دليلا تربويا على خطورة الهلاك والبوار والشنار على المتعبد والمريد الذي قد ينحرف عن السنة النبوية أثناء أحواله المرتبطة بالفترة والقبض، والتي قد ترديه في هاوية القنوط والخبل والرهبانية المنحرفة.[17]
التعامل مع القبض
[عدل]حينما يعقب حالَ البسط، أو الشِّرَّةِ، حالٌ من القبض، أو الْفَتْرَةِ، فمرد ذلك قد يكون إلى ضعف في الإيمان، وضعف القلب عن محبة الرحمن.[18]
وحينما يأتي القبض على المريد، فإن لله في هذا الحال حكم، منها أنه يظهر فيه صدق الصادق، فبعض السالكين إذا جاءه القبض استمسك، وأصبح في ابتهال ودعاء وإنابة إلى الله عز وجل، وخوف أن يسلب منه ذلك العمل الصالح.[19]
وهذا التألم والاستغفار يجعل المريد محافظاً على قيام الليل والنوافل والطاعات، حتى إذا أصبح منه من التقصير القليل أو الكثير في أمور ليست بالواجبة يتألم ويضجر، ويحس أنه قد فقد جوهر حياته.[20]
فهذا القبض يجعل المؤمن المتذوق أن حياته هي من حياة قلبه فيحس أن مصيبته كل المصيبة في دينه، وأنه إذا أصيب بنقص في دينه فتلك هي الخسارة، ويصير بذلك عبدا طائعا منيبا لله يحس أنه ينبغي أن تستغل الحركات والسكنات والأوقات في محبة الله.[21]
وقد علمنا الرسول ﷺ كيفية التعامل مع أحوال القبض التي تعتري القلب، وذلك بالاستغفار الكثير، وذلك في حديث نبوي نصه:[22][23]
روي عن الأغر المزني أبي مالك في صحيح مسلم:
إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِئَةَ مَرَّةٍ، حديث صحيح |
وهذه المراقبة القلبية التي أمرنا رسول الله ﷺ بمتابعة أحوالها يوميا، جاء الأمر بالتعامل معها عبر الاستغفار الكثير، والذي قام الإمام ابن تيمية -رحمه الله- بالتدليل عليه في قوله:[24]
قال الإمام المحقق ابن قيم الجوزية : قُلْتُ للإمام ابن تيمية يوما: سُئِلَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَيُّهُمَا أَنْفَعُ لِلْعَبْدِ: التَّسْبِيحُ أَوِ الاِسْتِغْفَارُ؟ فأجاب ابن تيمية: إِذَا كَانَ الثَّوْبُ نَقِيًّا، فَالْبُخُورُ وَمَاءُ الْوَرْدِ أَنْفَعُ لَهُ. وَإِنْ كَانَ دَنِسًا، فَالصَّابُونُ وَالْمَاءُ أَنْفَعُ لَهُ. ثم قال لي: فَكَيْفَ وَالثِّيَابُ لاَ تَزَالُ دَنِسَةً | ||
فجاءت الدلالة على أن كثرة الاستغفار هي المبادرة الأولى التي يجب أن يلجأ إليها المريد حينما يعتريه الْقَبْضُ في قلبه، وأن كثرة التسبيح هي ديدن السالك حينما تغشاه أحوال الْبَسْطِ.[25]
وهذا القبض الذي يتلو حلاوة الإيمان والطاعة، هو ضعف يحفظ العابد من الخروج عن الحد المألوف، ومن التجاوز إلى مقام التنطع والغلو في الدين، فيبتلي الله العبد المنيب بهذا النوع من الضعف لحكمة تتمثل في حدوث الشوق بعد ذلك إلى الخير أكثر بعد سلب الطاعة، التي تتلوها فترة يستمسك أثناءها بالفرائض، مع وجود اشتياق إلى العمل الصالح، كي يعود للعمل الصالح مرة ثانية مع حرص أكبر.[26]
ولذلك ينبغي للسالك أن يحسن الظن بالله إذا سلب أي شيء من الطاعة، وأن يدمن سؤال الله عز وجل أن يعيدها إليه.[27]
الأدب مع القبض
[عدل]أورد ابن عطاء الله السكندري -رحمه الله- بعضا من الحكم العطائية المتعلقة بموضوع الْقَبْضِ، من بينها قوله:[28]
بَسَطَكَ كَيْ لاَ يُبْقِيَكَ مَعَ الْقَبْضِ، وَقَبَضَكَ كَيْ لاَ يَتْرُكَكَ مَعَ الْبَسْطِ، وَأَخْرَجَكَ عَنْهُمَا كَيْ لاَ تَكُونَ لِشَيْءٍ دُونَهُ | ||
فالقبض حزن وضيق يعتري القلب، إما بسبب فوات مرغوب أو عدم حصول مطلوب أوبغير سبب، وهو يتعاقب مع البسط على السالك تعاقب الليل والنهار.[29]
فالعوام إذا غلب عليهم الخوف انقبضوا، وإذا غلب عليهم الرجاء انبسطوا، والخواص إذا تجلى لهم الله -عز وجل- بوصف الجمال انبسطوا، وإذا تجلى لهم بوصف الجلال انقبضوا، وخواص الخواص استوى عندهم الجلال والجمال، فلا تغيرهم واردات الأحوال لأنهم بالله ولله لا لشيء سواه، فالأولون ملكتهم الأحوال، وخواص الخواص مالكون الأحوال.[30]
فمن لطف الله -تعالى- بالسالك أن يخرجه من الأغيار ويدفعه إلى حضرة الأسرار، فإذا أخذه القبض وتمكن منه الخوف وسكن تحت قهره وأنس بأمره، أخرجه إلى البسط لئلا يحترق قلبه ويذوب جسمه، وإذا حبسه البسط وفرح به وأنس بجماله قبضه لئلا يتركه مع البسط فيسيء الأدب ويجر إلى العطب، إذ لا يقف مع الأدب في البسط إلا القليل.[31]
فيسير المريد بين شهود جلال وجمال خالقه -تعالى-، فإذا شهد أثر وصف الجلال انقبض، وإذا شهدت أثر وصف الجمال انبسط، ثم يفتح له الباب ويرفع بينه وبين مولاه الحجاب، فيتنزه في كمال الذات وشهود الصفات، فيغيب عن أثر الجلال والجمال بشهود الكبير المتعال، فلا جلاله يحجبه عن جمال الله -تعالى-، ولا جماله يحجبه عن جلاله، ولا ذاته تحبسه عن صفاته، ولا صفاته تحبسه عن ذاته.[32]
فالسالك يشهد جماله في جلاله، ويشهد ذاته في صفاته، وصفاته في ذاته، فيخرجه عن شهود أثر الجلال والجمال ليكون عبد الله في كل حال، أخرجه عن كل شيء ليكون حراً من كل شيء وعبداً له في كل شيء.[33]
قال ابن فارس في الأدب مع القبض:
القبض أولاً، ثم البسط ثانياً، ثم لا قبض ولا بسط، لأن القبض والبسط لمعان في الوجود، وأما مع الفناء والبقاء فلا | ||
— ابن فارس |
لذلك فإن القبض والبسط لهما آداب إسلامية، فإذا أساء المتصوف فيهما الأدب طرد إلى الباب أو إلى سياسة الدواب.[34]
فمن آداب القبض الطمأنينة والوقار والسكون تحت مجاري الأقدار والرجوع إلى الواحد القهار، فإن القبض شبيه بالليل والبسط شبيه بالنهار، ومن شأن الليل الرقاد والهدوء والسكون والحنو.[1]
فعلى المريد أن يصبر ويسكن تحت ظلمة ليل القبض حتى تشرق عليه شموس نهار البسط، إذ لا بد لليل من تعاقب النهار، ولا بد للنهار من تعاقب الليل، يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل.[35]
فهذه آداب القبض التي لا يعرف له المريد سبباً، وأما إن عرف له سبباً فيرجع فيه إلى مسبب الأسباب، ولاذ بجانب الكريم الوهاب، فهل عوده الله -تعالى- إلا حُسناً، وهل أسدى إلى السالك إلا مِنناً.[36]
وفي هذه الآداب يقول ابن عطاء الله السكندري في إحدى حكمه:[37]
لِيُخَفِّفْ أَلَمَ الْبَلاَءِ عَلَيْكَ عِلْمُكَ بِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ هُوَ الْمُبْلِي لَكَ. فَالَّذِي وَاجَهَتْكَ مِنْهُ الأَقْدَارُ هُوَ الَّذِي عَوَّدَكَ حُسْنَ الاِخْتِيَارِ | ||
والحاصل أن سبب القبض إنما هو النظر للسوى والغفلة عن المولى، وأما أهل الصفا فلا يشهدون إلا الصفا، ولذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:[38]
روي عن عائشة بنت أبي بكر في صحيح ابن حبان:
إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُلِ: اللهُ، اللهُ ربِّي، لا أُشرِكُ به شيئًا، حديث صحيح |
فقد دل عليه الصلاة والسلام المقبوض إلى الدواء، وهو شهود التوحيد والغيبة عن الشرك، فدل -صلى الله عليه وسلم- على القول، والمراد منه المعنى، فكأنه قال «اعرفوا الله ووحدوه، ينقلب قبضكم بسطاً، ونقمتكم نعمة».[39]
ومن آداب البسط، كف الجوارح عن الطغيان وخصوصاً جارحة اللسان، فإن النفس إذا فرحت بطرت وخفت ونشطت، فربما تنطق بكلمة لا تلقي لها بالا فتسقط في مهاوي القطيعة بسبب سوء أدبها، فإذا أحس المريد بالبسط فليلجم نفسه بلجام الصمت وليتحل بحلية السكينة والوقار وليدخل خلوته وليلتزم بيته، فمثل الفقير في حالة البسط والقوة كقدر على نار، فإن تركه يغلي اهراق إدامه وبقي شاحتاً، وإن كفه وأخمد ناره بقي إدامه تاماً.[40]
كذلك الفقير في حالة القوة والبسط يكون نوره قوياً وقلبه مجموعاً، فإذا تحرك وبطش وتتبع قوته برد ورجع لضعفه، وما ذلك إلا لسوء أدبه.[41]
فيديوهات
[عدل]- "الوقت والمقام والحال والقبض والبسط - الرسالة القشيرية": أ.د علي جمعة في ديسمبر 2014م على يوتيوب
- "الفرق بين القبض والبسط في الطريق إلى الله": د. محمد مهنا في جوان 2016م على يوتيوب
- "الرسالة القشيرية: القبض والبسط - الهيبة والأُنس": د. يسري جبر في أوت 2018م على يوتيوب
- "القبض والبسط - محاولة لبسط الفهم": د. عدنان إبراهيم في ديسمبر 2013م على يوتيوب
- "تزكية 2002 - الدرس السابع عشر: القبض والبسط": الشيخ رجب ديب في مارس 2017م على يوتيوب
انظر أيضًا
[عدل]هوامش
[عدل]- 1 سورة البقرة، الآية: 245.
- 2 سورة التوبة، الآية: 67.
- 3 سورة طه، الآية: 96.
- 4 سورة الفرقان، الآية: 46.
- 5 سورة الزمر، الآية: 67.
مراجع
[عدل]- ^ ا ب شرح المصطلحات الصوفية - ديوان العرب نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ LDLP - Librairie Du Liban Publishers نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ تعريف و شرح و معنى قبض بالعربي في معاجم اللغة العربية مختار الصحاح - معجم عربي عربي صفحة 1 نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ معنى و شرح قابض في مختار الصحاح معجم عربي عربي و قاموس عربي عربي نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ معنى قبض في قواميس ومعاجم اللغة العربية نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ معنى اسم الله القابض والباسط نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ اسم الله الباسط 1 - الكلم الطيب نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الفاظ الصوفية ومعانيها - Ḥasan Sharqāwī - كتب Google نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ سقتني حميا الحب راحة مقلتي - ابن الفارض - الديوان - موسوعة الشعر العربي نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الفتوحات المكية 1-9 مع الفهارس ج3 - محيي الدين محمد علي محمد/ابن عربي الحاتمي - Google Livres نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "ادعاء أن التصوف الإسلامي مقتبس من المذاهب الروحانية الشرقية والفلسفات الأجنبية". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-11.
- ^ الرهبانية التي كتبها الله – التصوف 24/7 نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ المبحث الثاني: الأطوار التي مر بها التصوف - موسوعة الفرق - الدرر السنية نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ لكل عمل شرَّة وفَترة - سهام عبيد - طريق الإسلام نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها - الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 10 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "تصوف الروادِ الأوائل في القرنين الثالث والرابع الهجريين". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-11.
- ^ "ص5 - دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي - شرح حديث لكل عمل شرة ولكل شرة فترة - المكتبة الشاملة الحديثة". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-11.
- ^ ص5 - دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي - شرح حديث لكل عمل شرة ولكل شرة فترة - المكتبة الشاملة الحديثة نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الآفة الحادية والعشرون - التنطع أو الغلو في الدين - الكلم الطيب نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "الصوفية.. 77 طريقة يتبعها 15 مليونا والانضمام يبدأ ببيعة". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-11.
- ^ "مجلة بقية الله :منازل السائرين: التوبة". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-11.
- ^ الدرر السنية - الموسوعة الحديثية نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - 05- الأربعون القلبية 5، شرح حديث ( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي) نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ إسلام ويب - غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب - مطلب في تحقيق معنى قوله صلى الله عليه وسلم إنه ليغان على قلبي- الجزء رقم2 نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "" من كلام العلماء 2 " - الكلم الطيب". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-11.
- ^ التفريغ النصي - حياة القلوب - للشيخ محمد مختار الشنقيطي نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ كيف أحافظ على طاقتي الإيمانية بعد رمضان؟ | موقع المسلم نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الحكم العطائية (80) : بَسَطَكَ كي لا يبقيك مع القبض، وقَبَضَك كي لا يتركك مع البسط نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ إبعاد الغمم عن إيقاظ الهمم في شرح الحكم - أبي العباس أحمد بن محمد/ابن عجيبة الحسني - Google Livres نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ المنح القدسية على الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري ومعه إفادات لكبار ... - عبد الله بن حجازي بن إبراهيم/الشرقاوي - Google Livres نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ إيقاظ الهمم في شرح الحكم لابن عطاء الله السكندري - أبي العباس أحمد بن محمد/ابن عجيبة الحسني - Google Livres نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري ... - عاصم إبراهيم الكيالي ،الشيخ الدكتور - Google Livres نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ التَّصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق - زكي مبارك - Google Livres نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية - أبي عبد الله محمد بن عباد/النفزي الرندي - Google Livres نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الفتوحات الرحمانية في حل ألفاظ الحكم العطائية (الشرح الخامس عشر) - أبي العباس أحمد بن محمد/زروق الفاسي البرنسي - Google Livres نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ سلسلة في رحاب مصطلح السادة الصوفية “القبض والبسط” : نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ حِكمُ ابن عطاءِ السّكندري | طواسين للتصوف والاسلاميات نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ إيقاظ الهمم في شرح الحكم لابن عطاء الله السكندري - أبي العباس أحمد بن محمد/ابن عجيبة الحسني - Google Livres نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ موقع الصوفية - مجاهدة النفس وتربيتها - موقع الصوفية - موقع الصوفية نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ شرح الحكم العطائية المسمى الهدى للإنسان إلى الكريم المنان- البيومي - علي نور الدين بن حجازي/البيومي - Google Livres نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ المقامات والأحوال | التَّصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق | مؤسسة هنداوي نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.