انتقل إلى المحتوى

مستخدم:هود/ملعب/6

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.

حدثت محاولات اغتيال النبي محمد أثناء غزواته على يد المشركين والمنافقين. من أبرز محاولات الاغتيال هي ليلة المبيت عند خروج النبي من بيته ليلاً مهاجراً نحو يثرب، وحادثة العقبة. تذكر المصادر التاريخية أن النبي لم يُعاقب أحداً ممن حاول اغتياله، وأن بعضهم أسلم عند رؤيته لرحمة النبي. تتضمن القائمة الآتية حوادث ومحاولات اغتيال النبي محمد مُرتّبةً زمنياً.

تاريخ (هـ) الحادثة المكان الجاني
ذو الحجة، 9 ق هـ توشّح عمر بالسيف الصفا، مكة عمر بن الخطاب
1 هـ ليلة المبيت مكة كفار قريش
1 هـ مؤامرة سراقة بن مالك غار ثور سُراقة بن مالك
2 هـ مؤامرة عمير
3 هـ مؤامرة ذي أمر
4 هـ مؤامرة بني النضير
7 هـ حادثة تسميم النبي خيبر زينبُ بنت الحارث
8 هـ مؤامرة غزوة حنين وادي حنين صفوان امية بن خلف الجمحي
8 هـ حادثة العقبة العقبة 12 منافقاً
9 هـ مؤامرة عامر وأربد

توشح عمر بالسيف

كان عمر بن الخطاب من ألد أعداء الإسلام وأكثر أهل قريش أذى للمسلمين،[1] فسن سيفه وخرج من داره قاصدًا النبي محمداً، وفي الطريق لقيه نُعَيم بن عبد الله العدوي القرشي وكان من المسلمين الذين أخفوا إسلامهم، فقال له: «أين تريد يا عمر؟»، فرد عليه قائلا: «أريد محمدا هذا الصابي الذي فرق أمر قريش، وسفه أحلامها، وعاب دينها، وسب آلهتها فأقتله.»، فلمّا عرف أنه يتجه لقتل النبي قال له: «والله لقد غرتك نفسك يا عمر، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الارض وقد قتلت محمدا ؟ أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم؟ فإن ابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو، وأختك فاطمة بنت الخطاب قد والله أسلما وتابعا محمدًا على دينه؛ فعليك بهما.» فانطلق مسرعاً غاضباً إليهما، فوجد الصحابي خباب بن الأرت يجلس معهما يعلمهما القرآن، [2] فضرب سعيدًا، ثم ضرب فاطمة ضربة قوية شقت وجهها،[2] فسقطت منها صحيفة كانت تحملها، وحين أراد عمر قراءة ما فيها أبت أخته أن يحملها إلا أن يتوضأ، فتوضأ عمر وقرأ الصحيفة وإذ فيها:  طه  مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى  إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى  تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا  الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى  لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى  ،[3] فاهتز عمر وقال: "ما هذا بكلام البشر" وأسلم من ساعته،[4] في ذلك اليوم من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة[5]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ الفاروق، عمر تأليف محمد حسين هيكل.الفصل الأول صفحة: 51
  2. ^ ا ب شبكة سعودي: إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنهنسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ السيوطي، تاريخ الخلفاء الراشدين (لندن، 1995)، ص. 107-108.
  4. ^ تاريخ دمشق لابن عساكر/ج18/ص269، سيرة ابن إسحاق/ص160، الطبقات لابن سعد/ج3/ص191
  5. ^ تاريخ الخلفاء، ص137.