انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Mohanad/رسالتي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

صفحتي  - نقاشي  -  رسالتي  -  خواطر  -  مُقترحات  -  مشروعي


سبب كتابتي لهذه الصفحة هو رغبتي في مشاركة رسالتي في الموسوعة مع كل من يُساهم في ويكيبيديا، فهناك الكثير من المتطوعين في هذه الموسوعة، أُناساَ ساهموا وذهبوا، وآخرون مازالوا مستمرين في العطاء، لا شك أن لكل واحدٍ منهم قصة، أو ربما غاية في ويكييبديا، أو حتى رؤية، يتمنى تحقيقها، وكذلك أنا، فاسمح لي صديقي أن أقول:
بما أن ويكييبديا (وحتى يومنا هذا) تُعتبر موسوعة مكتوبة، إذن فالكلمات المُسّطرة فيها، حقيقةَ هي أثمنُ ما فيها، وهنا تكمُن رسالتي. كُلّ ما قد تكتبُه في الموسوعة ربما يقرأه النّاس طيلة سنواتٍ عديدة لاحقة، وربما يأخذه البعض وينشره لمدىً وأُفقٍ أوسع، وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال؟ ما الغاية السامية التي ينبغي أن تكون لدي من وراء هذه الكتابات هنا وهناك، بالطبع هي الفائدة والعلم النافع، وبالطبع ليست مجرّد ترتيب للكلمات وتنسيق لتلك السطور، وهنا أعرض عليك هذه الرسالة التي دائما ما أذكّر نفسي بها، إذا أردت حقاً أن يستفيد النّاس مما تكتبه، اجتهد أن يكون النص بصياغةٍ سليمةٍ بليغةٍ ومُعبّرة، وأهمُ ما فيه أن يجذب الزائر للقراءة، وربما يستمتع بقراءته، لِمَ لا، ولعله يبحث عن مُحرر هذه المقالة ليطالع بعضاً مما سطرته أنامل هذا المحرر، فهو بات يعلم أن ما سيجده هنالك غالباً سهل الفهم، ممتع وذو فائدة بالطبع.
كما قلت، هذه الرسالة أوجهها لنفسي أولاً، لأني أعلم أن المقالة مهما كانت كبيرة، ومهما حوت من مراجع، إن لم تكن بصياغةٍ جيدة وبأسلوبٍ مميز فلن تجذب أحداً لقرائتها، ربما تجذبُ طالب علمٍ ليأخذ منها حاجته ثم يمضي، أو ربما كاتب أو باحث دخل إلى الموسوعة يبحث عن معلومةٍ ما، وما أن وجدها حتى غادر دون أن يحمل معه أية فائدةٍ أخرى.
صديقي، يُمكن لمقالتك أن تكون سبباً في فهم أحدهم لموضوعٍ أُشكل عليه فهمه، ويمكن لها أن تكون سبباً في حُبّ آخر للمطالعة، لذلك اجعل من نصيبك عدداً من المقالات من تكون غنيةَ ومفيدة، سهلة الفهم والمطالعة، وليست مجرد مقالات مترجمة، حتى صياغتها مترجمة (ترجمة حرفية)، فجمال اللغة العربية في بلاغتها وفصاحة تعبيرها، فكلما كان السياق أقرب إلى التلقين، أو رتيباً ركيكا، كلما تعب القارئ منها وربما تركها وانصرف.
وأخيراً، أختمُ رسالتي إليك، لا تنظر للمقالة "أبداً" بعين المحرر، وإنما انظر إليها "دائما" بعين القارئ. --Mohanad نقاش