ومع الوقت بدأت أشعر أنني لم أكن أعيش فعلا من قبل، هناك شيء ما بداخلي يبدو أكثر ارتياحا من ذي قبل، شيء ما كان موجودا ولكن كان مكبلا بحبال طينية قديمة منذ زمن بعيد، كان هذا الشعور يزداد يوما بعد يوم منذ أول مرة سمعت فيها صوت شام، هناك مفهوم آخر للحياة بكل تفاصيلها بدأ بالظهور، هناك معادلة كونية ضخمة نسير عليها شئنا أم أبينا وصدقناها أم لم نصدقها، عنصران في داخلنا يتغلغل أحدهما داخل الآخر ويشدنا كل منهما إلى اتجاهه، أحدهما اتجاهه الطيران والآخر اتجاهه الغرق.
هي قصة رشيد , الشاب ذو النظره البعيده والافكار المعقده بعض الشيء , مع ذلك هو غير متعصب لرأيه غير متزمت , لاييأس من البحث والتجربه في كافة امور حياته حتى يصل الى الافضل , الزواج الافضل , العمل الافضل , الروحانيه والمكانه الفضلى .
من اين أبدأ , من كونها روايه كُتِبَت من قبل كاتب مازال شابا , بعمري بل اصغر ببضعة ايام , ام من كونها روايته الاولى وهذان العاملان قد يقللان من قيمة الكتاب , ام علي ان ابدأ من الهاله الروحانيه الجميله والطاقه الايجابيه المنبعثه من بين السطور ’ ام تراني ابدأ بالثناء على الاختصار وعدم الاسهاب في التفاصيل الممله والاقتصاد بالصفحات لتصل الفكره بكل خفه ورشاقه .
من الروايه القصيره ممكن ان نستلخص نقطه مهمه , ناقش, استفهم , لكن اترك الجدال السخيف. نحن نفسد علاقاتنا مع من نحب بالسكوت في الموقف الذي يجب ان نتناقش به ونتكلم ويعلو صوتنا في المواقف التي تستوجب عدم الجدال وترك الامر .
ولا تتوقف ان وجدت مطبا في حياتك , التفت لترى الطرق الاخرى , قد تمر عبر طريق فرعي ضيق مظلم لكن ستصل الى الطريق الصحيح , نتخذ الكثير من القرارات الخاطئه في حياتنا ’ وبدل ان نلتفت لاتخاذ قرار أصح , نستمر في دربنا الخاطىء وما تترتب على هذا الدرب من مآسي ونقضي ما تبقى من حياتنا بكل رتابه , هناك دائما فرصه ثانيه تنتظر منا اغتنامها .
بصراحه فكره الانجاب مسأله معقده بالنسبه لي , فعلا لا اود انجاب اطفال لهذا العالم الغارق في الفوضى , الخطيئه والظلم . وفكرة الارتباط تشكل مسأله اكبر تعقيدا لذا افهم تماما وجهة نظر رشيد التي توصف "بالشاذه " , راقت لي قصة شمم ورشيد كثيرا وقد يجد بعض القراء انها مبالغه او مجرد قصه لكني اعرف قصص مشابهه , من محاسن الصدف اني توقفت عن قراءة الروايه لان صديقتي اتصلت بي وكانت تكلمني عن قصه قد تكون نوعا ما مشابهه وهي مستمره لحد الان والحمدلله .
فكر راقي وعبارات جميله ولغه تجمع بين البساطه والتفنن , خيل لي اني ارى بعضا من باولو كويلو . ان صادفت النسخه الورقيه فسأبتاعها حتما . اتمنى ان ارى عملا اخرا للكاتب لكن بأفكار مختلفه وتجديد فقد مللنا من الاعمال التي تغرق في الساحه الادبيه الحاليه .
انصح بقراءته كوجبه خفيفه للعقل , لكنها لذيذه حتما.
نصيحتي الأولى لنفسي كمحبة للكتابة ولجميع الأقلام الشابة التجارب : الرواية الجيدة هي التي لا تجعلني استصغر قضاياها
لم أقيّمها لأن تقييمي لن يقدم أو يؤخر وليس لإنها لا تستحق، فهي كتجربة ثانية لقلم شاب تُعد عمل بارز في نقاط معينة غيرت نظرتي للرواية إيجابيًا، فلقد وظف الكاتب معرفته فيها فقط لو لم يقع في فخ التحشيد ،حقيقةً جهد الكاتب هنا ينقصه التبحر في المقصد الذي يريد إيصاله للقارئ ؛ أي : هل هنالك في عالم الكتابة وضوح ينفع أو يضر بالكاتب كما هنالك غموض ينطوي على نفع و ضرر؟ لماذا لا توجد معاني غائبة في الرواية و لامسكوت عنه ! و لماذا كان التوجيه من الكاتب للقارئ صريحاً جدًا! ألا تصل الأفكار إلا بهذه الطريقة؟ ثم هل يختار الكاتب الفئة التي سيوجه لها الرواية وهل هذا شبيه بزرع زهرة الأدب في أرض دينية أو روحانية بدل - إعمار- أرض الأدب بزهرة دينية و أخرى علمية إلى آخره.. و هذا حتى يستمر المسبب الأدبي الذي نشأت له الرواية و يلامس أكبر عدد من الأذواق، عندما تؤطر الرواية بهذه الروحانية فأنت تحدد عمرها وتؤرخ تاريخ موتها بعد إيصالها للفكرة، بينما خلق العمل الأدبي الذي يجعلك تعود كل مرة بحثاً عن شيء جديد فيه هو مهنة حرة و أكثر صعوبة، هذه الرواية جنحت للفكرة الروحانية على حساب ترابط الأحداث مما جعل التسلسل متعمدًا حينًا و مفقودًا حينًا آخر، عامل الصدمة غيابه شكل لي صدمة لو لم يتدارك الكاتب الأمر ماقبل النهاية بقليل بمجيء يحيى الذي وددت لو استفاض في دوره ، الرواية لاتحتاج لشحذ طاقة الذهن -كما يريد محتواها من مناشدة الإنسان لتفعيل طاقات دماغه -.
رغم تعاطفي مع رشيد جعلني أشعر بالنفور منذ بداية الرواية، فلقد أوضح الكاتب ان رشيد شخصية قابلة للتفاوض في أحكامها - هذا في حد ذاته ليس سيئًا- ولكن هذه المعلومة كان يجب ان استشف معناها دون تطرق صريح يهز شخصية رشيد أمامي ليكتسب تصاعده نحو تحسين ذاته منطقية أكثر، بنية رشيد متضررة أكثر مما يظن الكاتب فمن لا يملك قراره بنفسه مشكلته أكبر من يصلح عقله أو مستقبله أو صحبته بمعنى التغيير ليست فرصته الوحيدة للنجاة بل هي إحدى وسائله الكاتب خلق شخصية منزعجة أكثر مما يظن و عوّل على أحداث غاصّة بنصف معانيها لتنقذه! اسباب اضطرابه مبالغ بها يصل لمرحلة يرثى لها فيربط هداه بشخص معين فيضل بعده أو يربط عزيمته بنصيحة من أحد ما، تتوقع من شخص كرشيد ألا يصبح رشيدًا طالما حيا ، أوصل الكاتب شخصية رشيد لمنطقة الذروة التي أرادها- معرفة النفس- لأكثر من مرة وكل مرة لأسباب مختلفة ، وهذا يحسب له .
السرد ثقيل أحيانًا و اللغة كان بمقدورها أن تمتاز حتى لو كانت أقل تعقيداً و الشخصيات مثالية بشكل مفتعل بحيث تبدو شخصية رشيد غارقةً بجوارهم ، نظرًا لأحداثها كان يجب أن تكون أقصر، أتمنى تجربة أخرى للعطياني أكثر توفيقًا و نجاحًا، و أتمنى أن يتسع صدرك لخربشاتي و شكرًا لثقتك.
نصيحتي الأخيرة : رواياتي ليست منفاي بل منفى الآخرين
قرأت جزءا من الروايه اعتقد ان توجهها ديني ودعوي في آن واحد ، اللغه جيده وسهله وأنا أميل الى قراءة هذا النوع من الكتابه ، لكن تكرر مشاهد الدخول والخروج أضاف لها رتابة غير مبررة اقلت بنظري من قيمة العمل .
مؤمنة ان كل حب يزول ، الا حب الروح لأن الروح لا تموت و لا تتغير ابداً .. من هنا استطيع ان ابدأ عن رشيد ، الرجل الذي يمتلك فكراً عميقاً .. تزوج من تلكَ التي غيرت روحه و جعلته يلمس اشياءاً في العالم أعمق من ان تلمس ... الرواية خفيفه ، اكملتها في جلسة واحدة ، عميقة نسبياً صبًّ فيها الكاتب كل ما يملك من طاقة روحانية لجعلها ذات طابع روحاني لطيف .. بعض ملاحظاتي كقارئة لا تكتفي بالنقاط الايجابيه :) .. هناك بعض المثاليات المبالغ بها قليلاً في الرواية .. و لكنني اكتفيت بكونها رواية الغرض منها هو الوعظ و ايصال فكرة معينة للقارئ ، في رأيي ان هذا النوع من الكتب يتطلب حبكة قوية و قصة اقوى كذلك .. شعرت ان صيغتها كانت بسيطة و القصة جداً مباشرة ، من المفترض ان تكون القصة ذات حبكة اقوى ليستطيع القارئ ان يستمتع بلمحات روحانية من خلال القصة وليس بهذه الصورة المباشرة . في بعض الفقرات هناك إطالة ممله في وصف الاماكن والغرف وطريقة الاثاث و الخ ، بالنسبة لقناعة رشيد عن الانجاب و رد فعل والدته وانهيار زوجته كانت فقره غير واقعية !! كردة فعل طبيعية يكون النقاش هو المعتاد! وهنا رأيت خلل بالحبكة ،
الرواية بالمجمل لطيفة وسلسة و لولا ذلك لما استطعت ان اقرأها بنفس النهم من بدايتها وحتى اخر صفحة ..
"مع كل حبل تتمسك به من السماء وتبدأ تدريجيا تتسلق عليه ستصل لمكان ما في الأعلى لا يهم ماهذا المكان ولا مواصفاته ,المهم ان فيه معنى اخر للحياة " قد نتعرض لبعض الصدمات في حياتنا ,فنيأس ونقطع الأمل .ولكن رحمة الله عز وجل ترسل الينا شخص يمسكنا من ايدينا ,يرشدنا الى الطريق الصحيح برأي الكتاب سلس وبسيط ,ناقش الكتاب بعض المواضيع الدينية والإجتماعية انصح من يريد أخذ استراحة قصيرة من الكتب العظيمة والتي تتعدى صفحاتها 200 صفحة ان يقرأ هذا الكتاب ما دفعني الى قراءة الرواية هو اني احب قرائة الأعمال الشبابية او الأعمال الأولى لكاتب شاب بداية موفقة استاذ علي ,في انتظار كتاب اخر يتجاوز ال100 صفحة ;)
"عش حياتك السماوية قبل موتك واعمل ليبقى وجودك الدنيوي حاضراً للأبد".. حياتنا مليئة بالابتلاءات والامتحانات.. يرسلها الله لنا ليقوينا ولتكون دافعاً لتغيير الاشياء السيئة الموجودة فينا.. مخطئ ذلك اليائس من رحمة ربه، ومضل من انحرف عن طريق السماء وتعلق بحبال الطين.. علينا فقط ان نثق بالله وهو سيرسل لنا بالتأكيد من يأخذ بيدنا ويعبر بنا للطريق الصحيح.. كتاب بسيط، خفيف.. ولكنه بداية موفقة ومبشرة باعمال قادمة تتجاوز ال 100 صفحة..
رواية جميلة فعﻻً ولوهلة ﻻ تدرك هل هذه رواية أم كتاب دعوي !؟ بالنسبة لي أحبُّ كثيرا الجمع بين هاتين الطريقتين.. اسلوب الرواية جميل وطريقة السرد أحببتها كثيراً مختصرة ولكن معبرة وفيها من الحكم ما يزيد على صفحاتها..
كان هدف الرواية سامي جداً وهو مايندر غالباً عند الكتاب الجدد والذين يجعلون محور رواياتهم الحب فقط وتخلوا كتاباتهم من أي هدف آخر وهو ما يحتسب للكاتب.
ولكن كان هنالك الكثير من السلبيات مثلاً تناولت الرواية شخصية رئيسية واحده كان رشيد محورها وكانت جداً قصيرة وسريعة وكانت تعرض موضوع واحد فقط رشيد وازمته عند وفاة زوجته.
هي أول رواية للكاتب ولكن عليه التعمق بعالم الروايات اكثر ليكون له مستقبل مشرق خاصةً وان لديه هدف وفكرة سامية يريد إيصالها للقارئ.
كيف لرواية أن تروي أفكاري التي كنت اظن ان الكثير من الناس لم تصل لها بعد ؟؟ كيف وقعت في يدي هذه الرواية وما علاقة ذلك بالتوقيت الذي أنا أمر فيه الآن ؟؟ أحمد الله أنني وجدت هذا الرواية لأنها اراحت ضميري قليلا لما كان بي من حُرقة على الناس التي لا تعرف هذه الأفكار ولم اعلم كيف سأوصلها أنا للناس ، وكم كنت اشعر بالحزن عندما ارى من حولي يحتاجون لمثلها ولكن لم استطع ايصالهم اليها بالدرجة التي اوصلت بها شام رشيد .. علّ الناس تقرأ هذه الرواية وعلّها تفهم ما قصدي بكل كلمة قولتها وسأقولها وعلّ الناس تستطيع في يوم ما الوصول للخشوع الروحي قبل الجسدي عن طريق هذه الرواية .. رغبة عارمة من البكاء تجتاحني وتضارب في عقلي غير طبيعي حقاً .. على كل حال فهذه رواية تُهدى لكل تائه عن الطريق ولكل شخص بداخله فراغ روحي قاتل ، تسرد لك راحة النفس والطريق الصحيح للتعلق برب السماء وطريقة حب الاشياء والاعمال والتصرفات ورؤية كل شيء من الجانب الايجابي المتفائل المحب لرب الكون .... تستحق أن تكون في كل مكتبة .. سلمت يد الكاتب
ماذا اكتب عن هذه الرواية انا والله في حيرة ليست رواية بل انها شيء غريب لامسني من الداخل واشعل في داخلي مشاعر مختلطة .. اعدت حساباتي مع رشيد وخشعت كما شام .. ما هذه الروحانيه المتدفقه من بين اسطرها ؟! شيء فيها يشدني ويجعلها من افضل ما قرأت .. ليس شهرتها او مبيعاتها او قوة التعابير الادبيه.. لا .. شيء اسمى من ذلك حقيقة لا اعرف ما اسميه! لكنها اثرت فيّ بشكل قوي جداا وعشت في داخل عالم لا روايه.. تصورت كل ما قرأته وشعرت به وتخيلته .. لم اشعر هكذا مع كتاب منذ مده طويلة.. فشكراا لكاتبها .
"عنصران في داخلنا يتغلغل أحدهما داخل الآخر و يشدنا كل منهما إلى اتجاهه، أحدهما اتجاهه الطيران و الآخر اتجاهه الغرق"
فكر روحاني متصوف جميل، لا أستطيع إلا أن أجلب لذهني ما قرأته في كتاب تصوف - منقذو الآلهة لنيكوس كازانتزاكيس، التيار الصاعد دوماً نحو الأعلى متنزهاً عن الهموم الحياتية في مقابل التيار النازل نحو الأسفل. إن كان علي العطياني قد وجد إلهامه في كتاب تصوف أو تبادرت الفكرة لذهنه في لحظة تصوف فالأمر سيان..
الرواية مليئة بالأفكار الإيجابية بإطار روائي مؤثر و جميل، بداية روائية رائعة لا تخلو من بعض الحشو و السرد و ضعف بعض الشخصيات و تطورها غير الجذاب.. لكن هذا كله يتضاءل أمام فكرة أنها أول رواية لشاب عربي مفكر أصغر مني ب 7 سنوات!!!
شكراً علي العطياني، لقد اقتنعت أكثر بوجوب البدء بمشروع كهذا شخصياً في يوم من الأيام. كل التوفيق لك.
بالبداية أود أن أبارك جهودك المبذولة على هذه الرواية الرائعة وعلى كمية الطاقة الايجابية التي تحملها هذه الرواية، لاشك ان كل انسان منا يحتاج لمثل شام في حياته،و برأيي مثل هكذا شخص يكون نعمة تستحق شكر الله تعالى الرواية على الرغم من انها قصيره وبسيطه ولكنها غنية بمعانيها والفكره التي تود ايصالها للقارئ ذات اسلوب سلسل وفكرة جميلة مشكور على هذا الجهد وننتظر منك المزيد ان شاء الله
الروح تصل لمجدها و تجرى جريا وراء من يريحها و يعزلها عن اى شئ يشدها للأسفل ، فكيف اذا وجدت شخصا يحول لها كل شئ فى الحياه إلى حبال آتيه من موطن الروح الاصلى حيث البياض و النقاء و حيث تعيش الملائكة ...
بما أنها حبال من السماء ، فهي جميلة وتُشعرك بالسلام .. بالبداية لم يروقني الاسهاب في وصف الأشياء والأماكن والشخصيات وكأنني اقرأ مسرحية ما كنتُ افضِّل بعد الغموض حتى اطلق العنان لخيالي في استكشاف ما يميّز الشخصيات وعيوبهم ، لكن بعد ذلك أخذت الرواية منحنى لطيف في طرح الحبكة "رغم بساطتها ظاهريا" لكنني أحببتها ربما لأنها تلامسُ مخاوفي ولكن "شام" أنارت لي فكرة ( تغيير من تُحِبُ لأجلهِ ليكون سعيدا ) ، عادة لا افضِل الروايات الجديدة لانها تكون مكررة الطرح وان كانت مختلفة الأسلوب لكن هذه كانت رائعة وأتمنى اخرى تكون مبدعة :)
حبال من السماء رغم اني لا ارى فيني ما يؤهلني لمراجعة عمل ادبي لكن ربما استطيع اعبر بشكل بسيط عن رأيي الشخصي البسيط حبال من السماء رغم صفاحتها القليله التي انهيتها بجلسه واحدة الا انها تحوي افكار راقيه وتطرح بعض مشاكل مظاهر العصر وهمومه بإيجابيه كالتلفزيون والانجاب والعمل الخاص وتنظيم الوقت وصلاة الفجر الخشوع في الصلاة والتأمل مفردات سهله وبسيطه تلف اجزاء منها بهاله روحانيه، ذكرتني بعض الاستشهادات بأيآت قرانيه بكتابات دكتور ايمن العتوم اعجبني التنقل بالمشاهد روايه قصيره تذكرك ان الانسان يمكن ان يغير ما يظن انها رسخوية مبادئ سطور ربما تحفزك لزيادة متانة حبالك الممدوده للسماء. انتظر اعمال قادمه باذن الله لعلي العطياني
لم يدرك أحد قيمة الفجر أكثر من العصفور ، يحلق وهو حر طليق دون قيد يقيده ، أدرك' أنه وقت رزق وجمال وسعادة ، فاستيقظ' فرحا بقدومه مسبحا بحمد ربه ،، ولو أنه نام عن الفجر لبقيت أقدامه ملتصقة في الأرض طوال اليوم ،، وكذلك هي أرواحنا .....
ببساطه الروايه وصغر حجمها , احببتها .. مثالية شام مبالغ بها قليلا في حياتنا الواقعيه , لكن ما المانع اذا سعى كل شخص لان يكون قريبا من هذه المثاليه ! جعلتني شام اعيد التفكير في اسلوب حياتي وانا التي كنت احلم بهذه الصفات وان اكون قادرة على العيش بسلام داخلي ..
" هل حدوث الأعاصير في النفس والفكر هو أمر محتوم للوصول للراحة النفسيه والفكرية ؟ وهل الوصول إلى الطريق المعبد والسهل يتطلب من الإنسان دائما أن يمر قبله في الصحراء ويتحدى عقباتها ؟ "
" من بنى نظام حياته بكل ما فيه من عادات على عقيدة ثابته في قلبه قبل أن تكون رغبه جسدية سيشعر بمتعه ما يقوم به ولن يمل , بل على العكس تماما سيصبح كل يوم أكثر إصرارا عن سابقه "
" استمراريه دخول الهواء وخروجه من رئتيك يعني استمراريه احتمال أن تعيش حياة مختلفة عن حياتك السابقه سواء بإرادتك أو بقوة الظروف أو بأشخاص يمسكون بيدك , او بأن يجتمع لك كل ماسبق "
الرَّوح والحياة الروحية ، القلب ، والسَّمو بالنفس ...معاني كانت تراودُني وتدفعُني للتأمل والتسائلُ .. وجاءت هذه الرواية الخفيفة في كلماتها الثقيلة في معانيها لتدغدغها .. رواية تبعث على التأمل والتفكر ، بها نقاط مهمة تحتاج منك وقفة لإمتصاصها ،
أعجبتني شخصية شام جداً ( خُلق ودين ��ثقافة ) أعتق أننا وفي عصرنا نحتاج جداً لهذه الثلاثية في كلا الزوجين ، ليس فقط الخلُق والدين الثقافة أصبحت شيء مهم لكلا الزوجين في عصر العولمة والمادية لنبني بيوت وأبناء على وعي وإدراك وقوة إيمانية ، " لنبني عقلاً " وقلباً وجسداً وروحاً
حسنا هل هي مصادفه ؟ البطل اردني ، يدرس المحاسبه ، يرغب في دراسة شيء اخر ، ويرفض فكرة الانجاب انه انا بصورة ذكوريه :D ;)) الرواية كـ فكره مميزه ، اللغه سلسه ، غير اني ارى ان الكاتب لم يوفق في صبها بقالب روائي سليم فجاءت اقرب للمقالات .. وبصراحة شعرت بمثالية زائده بخصوص شام ! او لربما غيره!! كوني اتمى حبالا من ارضي الى السماء تنقلني مما انا روحيا وفكريا .. بالعموم تجربه ايجابيه وانتظر جديد الكاتب :)
إنك تظلم نفسك عندما تحرمها من جوهر الطاعات وتختصر العبادات بحركات خالية من رحلات الروح، تثير استفزازي تلك الصور التي تؤكد الفهم المادي البحت للعبادات، هنا نخلة ساجدة وهناك شجرة راكعة، إنهم يؤكدون أنهم أخذوا من السجود والركوع شكله فقط، المادية أغرقتنا وسيطرت على مفهومنا للدين والروحانية توشك أن تحمل حقائبها وترحل
الرواية روحانية في مغزاها العام..تسعى لايقاظ سبات طال النفس وغيّبها عن كل ما هو جميل محيط بها أن تسمو بروحك الى الأعلى بدلا من أن تنزل من قدرها الى الأسفل أن تسعى لتكوّن ذاتك بنفسك وأن تكون لذاتك خير السند..ولا تعتمد على الآخر كركيزة دائمة لتسندك كثير من المعاني الجميلة تتضمنها الرواية..لكن كيفية سردها كانت غير موفقة أحيانا
بداية الرواية من النهاية لم يكن موفقا برأيي فهذا يجعل القارئ مع تتالي الأحداث على علم تام بما سيؤول له حال رشيد وكل الحكاية بما مرّ به ليصل لتلك الحالة من التصالح مع نفسه ومحيطه وكيف تمكن من خلق مساحة خاصة به تكفيه رسم شام بتلك المثالية منحها هالة ملائكية غير منطقية..أؤمن أن هناك أشخاصا خلقوا ليكونوا مؤثرين أثرهم الناتج عن أفعالهم لا يختفي حتى بعد غيابهم..لكن أن تكون دوما هي الأبهى بجانب شخصية رشيد المهزوزة المتلقية فقط..جعل من كلاهما النقيض المنفر لقبول الآخر أكثر ما أعاق أن تكون للرواية متعة طاغية هو الوضوح التام لكل المعاني..حتى أجزاء تكوين الشخصيات كانت جليّة واضحة على ألسنهم..لم يكن هناك ذاك الغموض الذي يمنح عقل القارئ فرصة لتقصي خفاياه حتى يدرك المغزى من ورائه لكن بالمجمل فالرواية جميلة بمعانيها وغايتها السامية سلسة تجذبك لانهائها سريعا والأهم أنها كانت مختصرة بحسب ما تحتاجه وهذا يحسب جدا لكاتب شاب يتلمّس أولى خطواته تستحق موهبة الكاتب كامل التشجيع في القادم من الأعمال وكلي شغف لمطالعتها
مع كل حبل تتمسك به من السماء وتبدأ تدريجيا تتسلق عليه ستصل لمكان ما في الأعلى لا يهم ما هذا المكان ولا مواصفاته، المهم أن فيه معنى آخر للحياة، حيث التفسير الحقيقي للسعادة، تفسير يختلف عن أي تفسير كنت قد فسرته سابقا لها، معنى يصعب عليك شرحه للآخرين، قطرة عطر تقطر في صدرك فيفوح عبيرها، وتحيط القلب فينشرح لها فتتغلغل به
استمرارية دخول الهواء وخروجه من رئتيك يعني استمرارية احتمال ان تعيش حياة مختلفة عن حياتك السابقة سواء بارادتك او بقوة الظروف او بأشخاص يمسكون بيدك او بأن يجتمع كل ما سبق
لم يدرك احدا قيمة الفجر اكثر من العصفور يحلق وهو حر طليق دون اي قيود تقيده حبال من السماء رواية جميلة جدا لغتها سهلة وممتعة جملها رائعة مصورة بصور رائعة افكارها تفيد العقل الشاب الحالي لتغير بعض الافكار وتسلط الضوء على مشاكل عصر الثقافة التي سلبت منا جمال العفوية والحياة السعيدة واهدتنا حياة القلق والاكتئاب لتفتح عقولنا باسلوب روائي بسيط وشيق وكذلك الفشل اول مرة لا يعني عدم المحاولة مرة اخرى فحبال السماء دائما في انتظارنا ف لولا وعورة الطريق لما احسست بفرحة الوصول
تعتبر هذه الرواية بداية رائعة للكاتب علي العطياني حيث أعجبت في طريقة تنقله بين مشهد و مشهد و بين فصل و آخر بالاضافة الى طريقة العرض المشوقة... تدور أحداث هذه الرواية في العاصمة الاردنية (عمّان) مما أثار ذاكرتي للعودة الى تلك الأيام الجميلة التي عشتها و الذكريات العطرة التي تكاد لا تمحى ابدا و ذلك بتطرقه الى بعض الماطق المعروفة مثل (المطل، مطعم هاشم..) و غيرها ... و لا أكاد انسى اللفتات الايمانية في الرواية بين الفينة و الأخرى و التي ترفع من قيمتها بين العدد الضخم من الروايات المنتشرة في ايامنا هذه... عندما تقرأ هذه الرواية سيشد انتباهك هذه المقولة "عش حياتك السماوية قبل موتك واعمل ليبقى وجودك الدنيوي حاضرا للأبد" ... ادعو الجميع الى قرائتها
كما ذكر من سبقوني في قرائتها إنها تفتقر للعمق وأسلوبها بسيط ومباشر جدًا احتوت على الكثير من المواعظ بشكل مستهلك افتقدت البعد الثالث فيها لم تعطِ مجال للتعمق أو التفكير بغير ما ورد فيها أعجبتني بعض الإقتباسات ولكني وددت لو إنها أُجزت في كلمات أقل بدل الإسترسال في وضع كلمات بلا داعي ولم أحبب شخصية بطل الرواية حيث أنه احتاج إلى مرشد في كل مرحلة من مراحل حياته يذكر المؤلف أنه تعلم وأنا لا أجده كذلك!! في كل مرة يأتي من يعلمه ويحفظ درسه ولا أجده يعمل به تمنيت لو أنه بحث تفكر تعلم نفسه ! حتى في النهاية احتاج إلى من يخرجه من دوامات الحزن والكآبة كما تمنيت رواية أكثر تماسكًا وأحداث أكثر متعة نجمة إضافية للسطر الأخير وشكرًا لكاتبها الذي طلب مني قرائتها كانت مؤنسة طريق السفر الطويل
حبال من السماء تتحدث الروايه عن قصه حب بسيطه رشيد وشام احداثها بسيطه واسلوبها سلس كان ممكن قصه قصيره ناجحه ميه صفحه هالروايه كثير وفيه اجزاء ممله ومتوقعه ما افضل الروايه او القصه الوعظيه والمباشره بالنصيحه والحكمه والمثاليه و لو الكتاب كان مجموعه قصص قصيره بيكون افضل * صدر لي سابقاً كتاب "من خلف السواد" كتجربة أولى إلا أنني عدت لأسحبه من الأسواق، ثم صدر لي في 2014م رواية حبال من السماء.
أكتب لأنني بحاجة لإيصال أفكاري للآخرين* اقتباس من المؤلف اتمنى الروايه القادمه ان تطبع بعد فتره طويله من المراجعه واعاده الكتابه
أراد الكاتب من هذا الكتاب توصيل بأن هناك حبال من السماء تتدلى للأرض هنا وتتجسد في أشخاص نعايشهم أو يمرون من حولنا.
في هذه الرواية تجسدت هذه الحبال في شام زوجة رشيد ويحيى ابن الدكتور جمال.
لم تعجبني هذه الرواية..
يستخدم أدق التفاصيل أو تفاصيل التفاصيل، يوصف ديكور الغرفة بشكل دقيق جدا وهو لا يغير أو يدخل في سرد الأحداث تقريباً صفحتين ليوضح وجهة نظره تجاه التلفاز
ولم ينتبه لبعض تفاصيل الزمن حين ما علمت أنها حامل نصف سنة من زواجهم وأنجبت صهيب قبل أن يكملوا سنة كاملة معناه حين ما علمت لم تكن قد اكلمت إلا شهر او شهرين
رواية جميلة خفيفة صغيرة من 100 صفحة تتحدث عن قصة شاب اردني وكيف استطاع ان يغير من افكاره ويحب فتاة جديدة بعد ان طلّق زوجته لاسباب واهية. يتحدث الكتاب عن الفتاة الجديدة وكيف استطاعت ان تجعله يذوب فيها ذوبان السكر في الماء. وكيف بحكمتها وذكائها استطاعت ان تنير دربه المظلم وتعطي لحياته امل ومعنى..