كتاب مؤثر.. صغير الحجم غير مرهق، فلا ينبغي أن يكسل المرء عن قراءته.. معانيه عالية رفيعة راقية، تنم عن حسن تأمل وتدبر للقرآن ولمشاهد الحياة وحسن ربط بينهما، وحسن تتبع للمعنى في القرآن الكريم.
وفيه عبارات من فاخر المعاني.. أذكر منها هنا واحدة فقط كي أحث القارئ على قراءة الكتاب.
قال المؤلف:
"المؤمنون يجاهدون أنفسهم ليوقنوا، وهؤلاء المساكين يجاهدون أنفسهم ليشكوا! كلما طالعت تراجم أئمة الدين رأيتهم تنافسهم في (اليقين)، وإذا رأيت كتابات بعض المتفلسفة رأيت التنافس في الشكوك والارتياب والحيرة، فشتان بين الفريقين"
وقت صلاة الفجر منذ سنوات عديدة كنت اصلي في الصف الثاني في المسجد وفجأة رجل عجوز تجاوز عمره السبعين تقريبا يقع في الصف الاول للخلف واسنده قبل وصوله للارض انا ومصلي بجانبي
واجلسناه ليرتاح واعطيناه ماء بسكر حتي يقدر ان يعود لبيته وذهبنا انا والمصلي الآخر لنساعده حتي يصل لبيته وفهمت من حديثهما ان الرجل العجوز لا يفوت فرضا في المسجد منذ سنوات وعندما وصلنا لبيت الرجل فوجئت بأنه يسكن في الطابق الرابع ولا يوجد مصعد يساعده علي الصعود والنزول يوميا للصلاة
جاءني احساس بتهاوني الشديد وانا وقتها كنت في العشرينات من عمري واني لو في نفس بيت الرجل ما كنت اقدر ابدا علي النزول والصعود خمس مرات علي السلم واننا كشباب من الممكن ان نستغل صحتنا وشبابنا في اتفه الأسباب ولا نستغلها ابدا للقرب الي الله
هذه القصة تذكرتها في فصل في الكتاب يتحدث عن ذكر الله الذي تراه يجري دائما علي ألسنة بعض كبار السن والرضا الذي تراه علي وجوههم
كتاب الرقائق هو ثاني كتاب اقرأه للكاتب ويتحدث الكتاب عن عدة مواضيع منها الصلاة والتوكل واليقين والرضا والموت وقسوة القلب مع امثلة من ايات بالقرأن
اجمل ما اعجبني في هذا الكتاب كلامه عن التوكل واليقين بالله فالتوكل هو الأخذ بالاسباب وتعلق القلب بالله فكم منا ياخذ بالاسباب ولكن من داخله لا يكون قلبه متأكد ان كل شئ بيد الله وهل لو قلبك متعلق بملك الملوك سيقلقك اي شئ في الدنيا
اليقين هو كمال جزم القلب بخبر الله ورسوله وفراغ القلب من اي تردد او ارتياب فمثلا عند قرأة ايه " وما أنفقتم من شى فهو يخلفه " هل نجد في قلوبنا اليقين عندما نعطي صدقة بأن الله سيخلفه علينا ....عند قراءة ان الله قريب يجيب دعوة الداعي هل يوجد في قلوبنا اليقين بقرب الله وانه سيجيب دعائنا
وجزء اخر تكلم فيه عن صلاة الفجر فالكاتب اعطي مقارنة بوقت صلاة الفجر ووقت الذهاب للعمل او المدرسة فنجد وقت صلاة الفجر الاغلبية نائمة وانه حتي يوجد من الاباء من لا يهتم بقيام اولاده للصلاة او الزوج والزوجة ولكن اذا جاء وقت العمل والدراسة فالكل قائم مستعد فكيف ان رضا المدير او الدنيا اهم عندنا من الصلاة اهم ركن بالاسلام بعد الشهادة وهي فرض له وقت محدد وليس صلاة الصبح مثل ما يعتقد الكثيرون
كتاب انصح به تقييمي 3.5 ويارب يكون سببا لقربنا لله وترشيح استاذتنا غفران ربنا يجازيها خير
كتاب صغير الحجم، عظيم الأثر، عميق المعنى. يذكرك برقائق ابن الجوزي والغزالي وابن القيم وابن تيمية. أنصحكم بقراءته في رمضان، ليكون مدخلا للتدبر والتلذذ بالعبادة.
اللهم فرِّج كربة عبدك إبراهيم بن عمر السكران وفكّ قيده وأسره وأعده إلى أهله سالما غانما وانتقم ممن ظلمه وظلم العلماء والمصلحين. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كيف لكاتب هذه السطور أن تغلق عليه زنزانة؟ والله لا أرى ألف زنزانة تضيق بمن نظر في القرآن هكذا النظرات! كقول ابن تيمية رحمه الله : "ما يفعل أعدائي بي؟ إن جنتي وبستاني في صدري.. إن قتلي شهادة، وسجني خلوة، ونفيي سياحة" وكذا من تدبر كلام الله وأنس به، كيف تسوؤه زنزانة أو قيد، وكيف يحبسه حائط وهو قد فُتح له الفتح الأعظم ألا وهو النظر في كتاب الله نظر التدبر وقراءة الفهم ودراسة الوحي الحي. وقولي هذا ليس تزكية للسكران بعينه -فالله حسيبه- ولكني أعني كل ما تدبر كلام الله وكل من عاش معه، وكل من قرأ بقلبه قبل عينه، وكل من وعى، وكل من أدرك، وكل من لم يجعل القرآن سطور وكلمات لا تتجاوز حنجرته.
من عاش مع القرآن فقد عاش. ومن قرأه حيّا كأنه نزل الساعة فقط فقد قرأه حقا، ويغفر الله لنا تقصيرنا ما أشده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون. ففقد تدبر القرآن مصيبة نسترجع لها وأي مصيبة أعظم منها يُستَرجَع لها.
لولا أنه أهدي إلي ما قرأته.. مكرر وبسيط جدا جدا فكرة وأسلوبا.. يصلح للمرحلة المتوسطة وقد يؤثر فيهم.. يصلح لأن يكون مجرد محاضرة تلقى في ملتقى أو مسجد.. يصلح لأن يكون على شكل منشور في فيس بوك أو تغريدات في تويتر.. لكن ككتاب لا.. أعيدوا للكتاب هيبته ! حسنا سأستغل هذا المقام وسأتحدث بشكل عام لا عن هذا الكتاب بالتحديد بل عن خاطرة خطرت في ذهني منذ زمن .. ألا وهي أن من حسنات قلة القراء العرب وذلك لقلة من يحب التثقف والتعلم والاطلاع واكتساب المعارف الفكرية والعلمية وغيرها لثقلها على العقل أصبح للكتاب قيمته لذلك فلأن للكتاب ثقله ارتبط باسم المثقف ولهذا فإننا حينما ندعو الناس للقراءة ندعوهم لأن يشغلوا أذهانهم ويفتحوا عقولهم ! ولكن يبدو أن هنالك من فهم فكرة الدعوة للقراءة خطأ! فارتبطت لديه فكرة أن القراءة مرتبطة بالثقافة أيا كان شكلها لذا دعونا نجعل الناس يقرؤون بأي وسيلة ! لذا ولاستقطاب عامة الناس صار لسان حالهم يقول : دعونا نبسط لهم الأفكار دعونا نسطحها وننشرها في كتب صغيرة الحجم ، ودعونا نستخدم الأساليب البسيطة لاستحثاثهم على القراءة ، وفعلا توعى الناس في الآونة الأخيرة بأهمية القراءة وأثرها في النهضة فأصبح الناس يتفاخرون بقراءاتهم ويستعرضون كتبهم في انستقرام وغيره ولكن ! نَعم نِعم الموضة تلك لو كانت القراءة في كتب لها ثقلها ووزنها ! ولكن الناس أصبحوا يبحثون عن ذلك الكتاب المليء بالفراغات كبير الخط صغير الحجم والأهم سطحي الفكرة بسيط الأسلوب فيقومون بقراءته ثم يأتون ليقولوا لك لقد قرأت كتابا بالأمس وهو يشعر بأنه قام بإنجاز! فأصبحنا اليوم لا نسأل هل قرأت؟ بل ماذا قرأت؟ فعليا أصبحت لا أهتم بمن يقرأ ومن لا يقرأ بل ما هو نوع ما تشاهده أو تقرؤه أو تسمعه؟ فهنالك أشخاص لا يحبون القراءة ولكني أستمتع بمناقشتهم وتبادل أطراف الحديث معهم وذلك لأنهم رغم عدم استخدامهم أسلوب القراءة كوسيلة للوصول لمعلومة إلا أنهم استخدموا "اليوتيوب" كوسيلة للوصول لها ، فأصبح "رب مقطع يوتيوب أفضل من كتاب" (مثل ٢٠١٥ :) .. فما أريد أن أوصله هنا "أعيدوا للكتاب هيبته" لا يهمني عدد الكتب التي ألفت ولكن يهمني أن لا يؤلف إلا الكتاب القيم! ولو كان الأمر بيدي لفرضت على دور النشر أن تقسم الكتاب إلى ٣ أنواع: الأول من ألف كتابا قيما يحمل فكرة رائدة ومميزة وأسلوبا رصينا وأن يشعرني هذا الكاتب أنه بذل جهدا ليخرج لنا كتابا ذو قيمة لا تكرار لها في أي مكان آخر سوى هذا الكتاب فهذا يستحق النشر.. أما النوع الآخر فقد يحمل فكرة جيدة لكن ليست بجديدة أو ذات أسلوب بسيط فهذا مكانه المقالات وتويتر والفيس بوك "وهذا الكتاب منها" ورغم أنني أؤكد على إعجابي بهذا الكاتب كشخص وتعجبني تغريداته في تويتر ولكن "ليس كل مغرد كاتب" (من أمثال ٢٠١٥ برضو:) والنوع الأخير هو الذي لا يحمل فكرة قيمة ولا أسلوبا جيدا فهذا يجب منعه والحجر عليه وما أكثرهم الآن لا كثر الله جنسهم ولا أذاقنا وإياكم مرارة قراءة كتبهم !
حسنا بقي أن أقول أنني سبق وقرأت كتاب الطريق إلى القرآن لنفس الكاتب ولكنه نال إعجابي رغم مقاربة الفكرة لهذا الكتاب إلا أنه فاقه بمراحل ولا أعلم السبب!
من باب ذكر الجميل ونشر الفائدة سأختم بلفتة جميلة ذكرها الكاتب عن النفاق ألا وهي: أن النفاق لا يشترط أن يكون قرارا واعيا تتخذه فقد تقع فيه عقابا لك على عمل قمت به واستشهد على ذلك بقوله تعالى (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم) لذا يجب عليك فعلا أن تخشى الوقوع فيه وتسأل الله السلامة منه فقد تعاقب به دون علمك وشعورك ، فإيمانك أنك لست منافقا لا يكفي.. بل يجب عليك سؤال الله دائما أن لا تكون منهم ودليل ذلك ما عرف عن الصحابة من خوفهم الشديد وسؤالهم الدائم لرسول الله عما إذا كانوا منهم لسهولة أن تكون منهم نسأل الله أن يقينا وإياكم النفاق ويرزقنا الإيمان به وإخلاص العمل له .
عنوان جيد جداً للكتاب، ومضمون سئ جداً جداً حسن، أنا لن أتحدث عن أسلوب الكاتب الممل والردئ ولا عن التكرار الشديد لنفس الأفكار ولا حتى عن تكرار نفس النص والاستشهاد أكثر من مرة في صفحات الكتاب القليلة، بل وفي نفس الصفحة الواحدة ولن أتحدث عن أفكار الكاتب نفسه التي حاول وبكل جهد أن يروج لها في كتابه هذا وكتابه الآخر الطريق إلى القرآن، ولن أتحدث عن أن المضمون تقريباً واحد ولكن بتعديلات طفيفة جداً لا، لن أتحدث عن كره الكاتب الشديد للفكر والثقافة والأدب والفلسفة والعلوم، ولا عن رؤيته العجيبة ودوافعه وراء ذلك الرأي، ولن أسرد كل اعتراضاتي على فكر الكاتب. لن أتحدث إلا عن نقطة وحيدة في الكتاب، وهي فكرته وعنوانه: هل هذه رقائق قرآنية؟ هل هكذا ندعو لتدبر القرآن والتفقه فيه؟ ذكرني كلام الكاتب بمشهد من فيلم إكس لارج، فأسلوب الكاتب لا يختلف كثيراً عن أسلوب الشيخ في شريط الكاسيت المحذر المنفر الشديد والغليظ على ا��قلوب، فعندما سرد الكاتب حكاويه عن وفاة أحباؤه، ذكرني بكلام الشيخ في الفيلم: هتنزل تحت يا ابن آدم هتنزل تحت فالكاتب يدعي أن بهذه الرقائق قد يلين القلب ويعود إلى الصواب، وهو للأسف قام بعكس هذا الدور�� كما أن أسلوب الكاتب نفسه مبالغ فيه لدرجة كبيرة، فهو عندما استخدم تلك المصطلحات لجذب انتباهي وللاستحواذ علي لم أستطع أن أوليه اهتمامي، ولا أشعر في هذه الحالة بأني مقصر، فهو استخدم المصطلحات الرائجة في التلفزيونات منذ القدم ولم يأت بجديد، بل على العكس أظنني كنت أتأثر بها أثناء صغري في فكرة الترغيب والترهيب نفسها، أعتفد أن هاتيك الفكرتين لا دور حقيقي لهم في دفعي نحو العمل أصلاً، فالمسلم الحق، من وجهة نظري البسيطة التي لا قيمة لها، أنه لا يعمل لا خوفاً من نار ولا طمعاً في جنة، بل في الحقيقة هو طمعاً في الله ووجهه، وحكمته وحباً خالصاً لذاته، لا، فنحن لسنا عبيداً نسعى من أجل أجر يعود علينا مقابل عملنا هذا، نحن نعمل لله، ولأجل الله، وحباً في الله ورجاء وطلباً لرضاه ورحمته ومغفرته لا أكثر ولا أقل لن أنكر أبداً أن الكتاب أعجبني في كثير من مواضيعه، واستشهاداته ، والتي غلبت عليها آراء ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وإن كنت أعيب عليه عدم تنويعه في إيراد أفكار لعلماء أُخَر، ولكنه لم ينتقص كثيراً من قيمة الكتاب على أية حال. أعجبني كثيراً تغير أسلوب الكاتب الأدبي في هذا العمل إلى حد كبير عن كتابه الآخر الطريق إلى القرآن، وهو الذي كان ساذجاً مفتعلاً في أحيان كثيرة، إلا أنه من الواضح أنه تجنب تلك الهفوات والسقطات وحاول تفاديها وأعتقد أنه نجح في هذا. من الملحوظات الشخصية التي أخذتها على الكاتب، اعتداده الشديد بفكره وفكر سلفه ومنهجهم، ونرجسيته الشديدة كانت واضحة في اعتقاده أن الله لم يهد قوماً غيرهم، ولا هدى غيره لتلك التأملات الفريدة، فهو أورد مثالاً أو مثالين، يؤكدون، من وجهة نظره، اعتقاده، وتشبث بتلك الأفكار كثيراً، وادعى أن مثل هذا الأمر يحتاج للتأمل الشديد، وأن الله تعالى ألهمه هذا المثال ولم يهدنا نحن إليه، وظل يمط في هذه الفكرة ختى أصبحت مملة. مجملاً، الكتاب جيد، وأنصح الجميع بقراءته، وهو إن كان يخلو من الأفكار الجديدة، والآراء المعتدلة، إلا أنه لا يخلو من الفائدة أبداً شكراً لهبة نور الدين لترشيحك مثل هذا الكتاب القيم، والجديد من نوعه بالنسبة لي
للشيخ السكران أسلوب سهل ممتنع ... كلماته تنساب مثل الماء الرقراق له تدبر عجيب في كتاب الله يحمل كثيراً من المعاني الايمانية أستمتعت جدا بهذا الكتاب كتاب أنصح به الجميع
أحيانا كتيرة بنقرأ و بنسمع آية يكون ليها أثر كبير جدا في حياتنا و بنحاول نطبقها علي حياتنا و دايما ما بتكون النتيجة أعظم مما نتخيل.
✨" وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ". الآية دي دايماً ليها أثر كبير في حياتي و بفتكرها علطول.
✨" وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ". الاجتهاد و العمل اللي احنا بنعمله و الهدف اللي بتحدده و تسعي ليه ده لنفسك و كل الأوامر من الله فهي لمصلحتك فاتعب شوية عشان هتلاقي النتيجة فعلا في الآخر.
تدبر القرآن من أعظم العبادات ، و رؤية الواقع من خلال كلام الله له أثر جميل علي القلب و مطمئن للنفس 💕. . يسرد الكاتب بعض الوقائع التي عاشها شخصياً ثم يسرد لنا بعض الآيات القرآنية التي تنطبق عليها. - موت أحد أصدقائه و خشيته من قرب الموت. - تكاسلنا أحيانا عن صلاة الفجر رغم النشاط حين يتعلق الأمر بالعمل أو المدرسة. - صدق التوكل على الله و مراقبته و صدق الدعاء سلاح نغفل عنه.
ينقص الكاتب بعض الرقة في الأسلوب و كان هناك بعض التكرار.
كتاب كتب من رجلا يتدبر القرآن .. لا تكفيه قراءة واحدة ، الكتاب يستحق أن تبحر فيه بعمق .. تحدث عن بعض الخطرات و المواقف التدبرية التي مرت عليه .. ثم يربطها لأقوال السلف ..
الكتاب لغته جميلة وراقية وعميقةء ، وفي مجمله سهل هين
يستوقفك ش. السكران في العديد من الوقفات بين الخامسة و السادسة ، وأقوى رجل ، لم نفعلها وحسبت علينا .. وأيضا مقال النفاق
أستمتعت بالقراءة ، ومتعتي كانت أكبر في كتابه الأول الطريق إلى القرآن _____________
القراءة الثانية للكتاب ماشاء الله جميل الكتاب يجعل الشخص ينكشف أمام نفسه، يراجع وضعه، وأموره، ويحاول يكون افضل
الكتاب جيد في المجمل مجموعة من المقالات جمع فيها الكاتب بعض المشاهدات من الواقع وربطها بآيات من القرآن الكريم ويحاول أن يلفت انظارنا لبعض الامور البسيطة ولكنها جوهرية وقد نغفل عنها تحدث عن قسوة القلب .. ذكر الله .. الخ التقييم نجمه لفكرة الكتاب نجمه لاسلوبه الواضح السلسل وعدم استخدامه ألغاظ صعبة نجمة للاثر الذي تركه بي بعد قراءة الكتاب :) اما النجمات الناقصة فاحداهما للتكرار في بعض الاجزاء والثانية لشعوري بالملل في بعض الاجزاء اما للاسهاب او تحول بعض الاجزاء للوعظ المباشر
احيانا نتأخر في قراءة شئ ما و نؤجله لعدة أسباب ، نتعلل بضيق وقت أو أنه ليس من أولياتنا الآن . اعترف انني آخرته لسبب شخصي ثالث.
اسم كتاب رقائق القرآن و هو فعلا رقائق تلامس الروح برقة و عذوبة و أسلوب جميل و رائق. ليوقظك من غفلة او يذكرك بموعظة او يقدم لك شئ جديد. مثل خاطرة المنافقين : دائما كنت أظن انه قرار لكن بعد هذه خاطرة ستفهم أنه زيغ ايضا. لا استطيع ابداء رأي لكن أكيد ساعود للقاء الكاتب فك الله أسره مرة اخرى .
أول حاجة قرأتها لإبراهيم السكران كانت "الماجريات" ، وكنت معجبة بأسلوب الكاتب وقدرته على صياغة أفكاره وترتيبها، لكن التجربة هنا غير الموفقة نوعاً ما.. الكتابة الشبيهة بخطبة طويلة_وهي بالمناسبة خطبة جيدة ومحفزة_ لكن لم أقتنع به ككتاب، أتوقع أن سن الكاتب أثناء إعداده للكتاب كان عامل رئيسي فذكر في الكتاب إنه كان بعقده الثالث.
-التكرار في الفصل الواحد للفقرات مع تغيير بسيط في الجمل أصابني بملل أثناء القراءة بس الأسباب اللي بتخليني ما اكملش كتاب نادراً ما بتحصل..
- مفردات إبراهيم السكران جميلة ومؤثرة كالعادة وحبيتها جدا.
- أكتر فصل حبيته هو اللي اتكلم عن الأذكار وعلاقتها بالرضا لأن الموضوع مجرباه بشكل شخصي. ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾. صدق الله العظيم
َأنهيته مع رفع أذان المغرب من يوم الأربعاء السابع من شهر شعبان عام 1441 هجري ونحن في حال نرجو زوالها وتبدّلها في القريب العاجل بعد أن عمّ البشرية وباء كورونا فألزمنا بيوتنا، ولكن في طيّات هذه المحنة منحٌ لا يجوز لمسلم أن يفوّت فيها باستغلال الوقت في البيت الذي طال عما سبق في القراءة وطلب العلم والرجوع إلى الله بتوبة نصوح، وكانت هذه الرقائق القرآنية من أفضل ما قرأت سابقا في الوعظ والتذكير بالقرآن وعرض أوضاعنا الاجتماعية المستجدة التي كثرت فيها الشواغل على آيات الذكر الحكيم لنقارن حالنا بحال الصالحين ونستشف من ذلك دواءً لأدواء قلوبنا الغافلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. بقيت سنة واحدة على انتهاء مدة سجن كاتبنا الذي أحببناه من قلمه وكلماته على الرغم من تباعد الديار، نسأل الله أن يفرج عنه وعنا قريبا، وأرجو ألا يمدّد الظالمون في أسره كما فعلوها سابقا مع غيره من الدعاة والمصلحين.
تكرار ، تكرار ، تكرار مشكلتى مع الكتاب التكرار الكثير فيقول الجملة ثم فى الصفحة التالية يقول نفس الجملة مرة أخرى ! لم يكن كتاب مؤثر بالنسبة إلى الصراحه وأسلوب الكاتب ممل ، كنت أتوقع أن يعطينى جرعة حماس مثل الكتب التى قرأتها فى هذا المجال ولكنه لم يفعل .
يمكن أكتر جملة نالت اعجابى : " وماذا يغنى عنك ثناء الناس وانت تعرف من خطاياك ما لو علموه لما صافحوك؟! " من أجمل العبارات وأقساها فى نفس الوقت وأتمنى من الله أن يهدينا جميعا
في هذا الكتاب محاولة ناجحة لإبراهيم السكران فك الله أسره لوصف وحل مشاكل المجتمع الحالية عن طريق القرآن الكريم، بداية من أهمية الوقت والإندفاع في الماجريات كما وصفها من قبل في كتاب له بنفس العنوان، مروراً بتحجر القلب البشري وتفضيل العمل علي العبادة أي الخوف من صاحب العمل أكتر من الخوف من الله والعياذ بالله ، مروراً أيضاً بمشاكل مثل النفاق العصري وهو أن يبرر المسلم لنفسه المعصية فيفند الأدلة والبراهين الضعيفة كي يتقبل ضميره المعصية ثم يبررها لغيرة فيحمل أوزاره وأوزاراً فوق أوزاره ومشاكل اخري مثل التواكل علي الله وليس التوكل وشتان الفرق بينهما فالتوكل هو أن تؤدي ما عليك وتترك نجاح مقصدك لله سبحانه وتعالي أما التواكل فهو أن تجلس علي مقعد وثير وتنتظر من الله جل علاه أن يحقق مقصدك ويصف السكران تلك المشكلة علي انها سوس الأمة ومفسدها .
يقول ابن تيمية في رسالته التي تسمى التحفة العراقية:
«قوم ينظرون إلى جانب الأمر والنهي والعبادة والطاعة شاهدين لإلهية الرب سبحانه الذي أُمروا أن يعبدوه، ولا ينظرون إلى جانب القضاء والقدر والتوكل والاستعانة، وهو حال كثير من المتفقهة والمتعبدة، فهم مع حسن قصدهم وتعظيمهم لحرمات الله ولشعائره يغلب عليهم الضعف والعجز والخذلان؛ لأن الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه والدعاء له هي التي تقوي العبد وتيسر عليه الأمور
ولهذا قال بعض السلف: من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله»
محاولة تشجيعية تقريبية لتحفيز قارئ القرآن على التعمق في المفاهيم والقيم في كتاب الله من خلال السعي وراء رصف تلك المبادئ على أرض الواقع وإقتباس وتقصي الأهداف الحقيقية لـ الآيات في القرآن الكريم ومواكبتها للواقع بصورة أكثر تجلياً ووضوحاً..
بسم الله يا الهي ماهذا الكتاب إنه ... إنه طعنات تلو الأخرى إنه جرعة ألم تنقذك مما نحن فيه إنها حقنة ليست للتخذير بل حقنة للاستفاقة مما نحن متجهون إليه هذا الكتاب يستحق فعلا أن يُعاد لكأنه مطرقة توجعك للتوجه للسبيل الصحيح كلمة مذهل لا تكفيه ولا خمس نجوم كذلك وفق الله الكاتب وللنقرأ كتابه ': مسلكيات عسى أن نُضْرَب من جديد لنستفيق والله المستعان
هذا ليس كتاب عن الرقائق.. بل هو ضربة على الرأس لكي نستفيق في بداية الكتاب أخذت أقول أين الرقائق.. منتظرا تزكية بالطريقة المعتادة.. ولكن هذا الكتاب ليس كذلك هو خواطر حقيقية وقوية مستقاة من القرآن.. وبها كثير من الإسقاط على واقعنا صرخة من الكاتب لننفقذ أنفسها.. لنستعيد مركزيتنا الحقيقية وسط كل هذا الشتات
هذا الكتاب له مكانة خاصة لدىّ، أولاً لأنه أول كتاب ل"إبراهيم السكران" في مكتبتي وأنا منذ فترة وأنا أرغب في القراءة له، وثانياً لأنه أول كتاب في الجزء الثقافي في برنامج البناء المنهجي ❤ .. ننتقل للحديث عن الكتاب .. كما يقول المثل المصري "الجواب باين من عنوانه" فمحتوى هذا الكتاب واضح من العنوان، فهو يتحدث عن بعض الرقائق الدينية مع الإستشهاد ببعض الآيات التي ذكرت عنها. .. الكتاب جاء بأسلوب بسيط ومُحبب للنفس، جعلني أندمج معه من المقدمة ولم ألتفت عنه إلا مع الخاتمة! .. بالرغم أني خرجت برقائق كثيرة، وانتبهت لأمور كنت غافلة عنها من قبل، إلا أني لو خرجت من هذا الكتاب بشيء وحيد فهو أني عرفت معنى أن يحمل الناس أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم!
كيف لم أكن أتوقف عند هذه الآيات ولم أنتبه لها من قبل! كيف لم أتدبر قول الله تعالى: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم) النحل: ٢٥ وقوله: (وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم) العنكبوت: ١٣.
كم من كلمة نطقنا بها في مجلس من المجالس ولو على سبيل المزاح وتأثر بها أحد الجالسين وتجرأ على المعصية؟ هل تدرك أنك تتحمل وزره حتى لو لم ترتكب هذه المعصية!
بما أننا هنا نتحدث عن الكتب، كم من كاتب أثار فكرة أو رأى يتعارض مع الدين بدون علم واعتنق هذا الرأى آلاف القراء وأصبح هو يجرجر خطاياهم جميعاً في صحيفته يوم القيامة!
كم من فكرة أُثيرت مؤخراً وأخذت حيز كبير بعد أن كنا لا نسمع عنها وتُرتكب في الخفاء بل وأصبح لها مؤيدين وجمعيات حقوق وبلا بلا بلا. .. أحببت هذا الكتاب واستمتعت به وكان بداية لطيفة مع إبراهيم السكران ولنا لقاءات أخرى قريباً بإذن الله.
رائع والله.. كتاب عظيم وبسيط وبليغ وأحسن الإيضاح والاستدلال والتأثير في كل موضع اختاره وتحدث عنه وكلها مواضع عظيمة ولا يكتمل إيمان الفرد وإسلامه إلا بها، جزاه الله كل خير ونفع به وبنا ونفعنا بما علمنا. .. القراءة الأولى انتهت في 30 جمادي الأول 1439 والثانية: 12 صفر 1441 والثالثة: 3 رجب 1442
كتاب أكثر من رائع اعجبني لصغر حجمه و الموضوعات المختارة و صغر الموضوعات حيث أن الموضوع الواحد لا يتجاوز العشر صفحات و تستطيع أن تنتهي من في يوم واحد ع فترات متقطعة
رقائق كالبلسم للهروب من التطاحن المعاصر وللوصول الى صفاء الذهن والتأمل الرقاق حين يتطامن السكون من حولنا لنعيد شحن أرواحنا ونرقق قلوبنا بنسيم الإيمان كتاب سلس ولغته بسيطة يقف على بعض الآيات والعبر والعظات التي لها دور في تليين القلوب وترقيقها وتزكية النفوس وبناء السمو والرقي والجمال الأخلاقي والتعبدي فيها .
الكتاب عبارة عن خواطر لبعض الموضوعات مثل الصلاة وبعض معانى ومفاهيم الإيمان والتدين، أفضل ما فى الكتاب هو الفصل الثانى "لحظة فداء". الكتاب خفيف وغير معقد وبسيط فى الأسلوب.
لو استثنينا الفقرات الثلاث المتعلقة بـ(قسوة القلب، النفاق، حمل أوزار الآخرين)
فإن الكتاب سيء على طول الخط، القصص التي استشهد بها غير باعثة على التأثر أبداً، عنوان الكتاب مضلل للغاية، فقه الإنبطاح والاستكانة والفرار من الدنيا وحطامها-الحطام هذا بالذات عندي مشكلة مع تسميته- يملأ جل صفحات الكتاب، أيضا موقفه السلبي من الفكر والعلوم ومميزات الحضارة الغربية، غير مبرر إطلاقا ! ليت الكاتب حين قرر استعمال طريقة الوعظ التقليدية، أن ينقل مواعظ بجودة مواعظ الحسن البصري أو ابن القيم او الجوزي مثلا لعله يصيب قلوبنا في مق��ل فنتعظ، لكن أن ينقل آيات من القرآن ويدعونا إلى حبس الدين في زاوية من المسجد، و نبذ الدنيا واهلها، واتباع نهج "تخطي راسي" فلا وألف لا يا شيخ! الكتاب نسخة كربونية عن خطب المساجد المملة التي انتشرت في وقتنا، و نموذج حي من الخطاب الديني المنفر الذي يملأ المنابر، حقيقة لا أحب أن أحمل الكاتب وحده ما يملأ صدري من حنق على خطاب المنابر في عصرنا، ولا أحب أن أصل الى نقطة يصير النقد فيها تحامل ا على الكاتب لذلك أكتفي أن أحمد الله على أن كنت مسلما بالوراثة ما هيأ لي أرضية حسنة لأنطلق إلى فهم الإسلام والاقتناع به، لأني أعلم أني لو لم أكن كذلك، لما استهوتني لا خطب أئمتنا ولا دروسهم في دخول هذا الدين المبارك
رحم الله من قال: الإسلام سلعة غالية، يروج لها تجار فاشلون رحم الله شيوخا قد أقاموا صرح الإسلام بصدق العبارة وحلو الكلام وقوة البرهان
قد آمنت ولله الحمد، وكنت أحب أن أن أرتشف شيئا من رقائق القرآن، لكن لم أجد ذلك إطلاقا
لست مشككا إطلاقا في نية الكاتب-معاذ الله أن أكون مطلعا على مافي قلوب خلقه- لكن بالفعل الخطاب الديني في عصرنا يحتضر ولا يكاد يجد له موطئ قدم وسط الكم الهائل من المؤثرات، فلا بد من نقده وإصلاحه الآن قبل أن نصل-ولن نصل بإذن الله- إلى نقطة اللاعودة! قلت ما قلت والله يعلم أني ما أريد من ذاك إلا الإصلاح ما استطعت.. والله الموفق .
هذه تجربتي الثالثة مع المؤلف -وفقه الله-، وكالمعتاد كتاب رائع مليء بالمعاني الإيمانية الجديدة عليّ، ينبغي تكراره، فيه تصحيح لبعض التصوُّرات المشوَّهة عن كتاب الله -سبحانه-، يَحسُن بمَن لم يقرأه أن يقرأه، وبمَن قرأه أو يُعيدَ قراءته مراتٍ عديدة!