الحقائق والمفاهيم النفسية التى وردت فى القرآن الكريم، ومحاولة لتوضيحها من أجل الاسترشاد بها لتكوين صورة واضحة عن شخصية الإنسان وسلوكه، فيعرض لدوافع السلوك فى القرآن والإدراك والتفكير والتعلم فى القرآن الكريم، والعلم والتذكر والنسيان والجهاز العصبى، والشخصية، والحيل العقلية كالتبرير والإسقاط والعلاج النفسى فى القرآن الكريم
عالم متخصص في علم النفس و شاعر مصري ، ولد في الخرطوم - وتوفي في القاهرة.
عاش في السودان، ومصر والولايات المتحدة، والكويت، والسعودية.
دراسته :
درس بمدرسة الفيوم الابتدائية ، ثم الثانوية ، ثم انتسب لجامعة فؤاد الأول، كلية الآداب ، قسم علم النفس ، وتخرج فيها (1938) ، وواصل دراساته العليا بالكلية ، فحصل على درجة الماجستير (1942) ، ثم أوفدته الجامعة لدراسة علم النفس بجامعة « يل » بالولايات المتحدة ، حيث حصل منها على درجة الماجستير - للمرة الثانية - (1948) ، ثم درجة الدكتوراه (1952) .
عمل أستاذًا بكلية الآداب ، وكان أول أستاذ متخصص في قسمه، وتدرج في مناصبه حتى أصبح وكيلاً للكلية (1965) .
أعير لجامعة الكويت، وتولى عمادة كلية الآداب بها، كأول عميد لها، كما أعير لجامعة الإمام محمد بن عبدالعزيز آل سعود الإسلامية بالرياض، وعمل أستاذًا تفرغًا لتأصيل العلوم الإسلامية.
أسهم في إنشاء جمعية البحوث الحضارية المقارنة مع عدد من الأساتذة في مصر وسورية ولبنان وأمريكا، كما أسهم في إنشاء جريدة الشرق .
كان عضوًا في الجمعية المصرية لعلم النفس ، وفي رابطة المعالجين النفسيين من غير الأطباء بمصر، وجمعية علم النفس الأمريكية، وجمعية علم النفس التطبيقي ببلجيكا.
الإنتاج الشعري : -
له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «خطرات الأفكار»
- مجلة مدرسة الفيوم الثانوية - مطبعة الفسطاط - مصر - 1933،
وله مجموع شعري مخطوط بحوزة أسرته.
الأعمال الأخرى: -
له مؤلفات عديدة، منها :
«علم النفس والحياة» -
«الإدراك الحسي عند ابن سينا» -
«الدراسات النفسية عند علماء المسلمين» -
«القرآن وعلم النفس» -
«الحديث الشريف وعلم النفس» -
«مدخل إلى علم نفس إسلامي».
يتنوع شعره بين التزام الوزن ووحدة القافية ، والتنويع فيها ،وينتمي موضوعيًا إلى الاتجاه الوجداني والتعبير عن النفس وآلامها ، والتعبير عن مشاهد الطبيعة من حوله ووصفها، وتصوير خطرات الحب وجوى الكتمان، في نزوع فلسفي يتخلل خطرات نفسه ورؤاه.
وفي شعره اهتمام بالحسن والجمال، وله قصائد في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات، من تأبين، ورثاء، وتكريم.
حصل على جائزة المؤتمر الإسلامي في الكويت عن كتابه «الإدراك الحسي عند ابن سينا»، وعلى جائزة الملك فيصل العالمية عن دراساته الإسلامية في مجال علم النفس.
مصادر الدراسة :
1 - الدوريات: مجلة مدرسة الفيوم الثانوية - 1933. 2 - لقاءات أجراها الباحث محمد ثابت مع أسرة المترجم له وذويه - القاهرة 2004.
في كتب كدة بعد ما تخلص قرايتها تحس إنها كانت هدية ربانية وإن ربنا لحكمة ما وضعها في طريقك حتى لو كانت الحكمة دي في أقل اعتباراتها الاستمتاع بالكتاب .. أنا بعد ما خلصت الكتاب دا كتبت في آخر صفحة الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات غير المعلومات القيمة جدا جدا جدا اللي في الكتاب .. و المتعة اللي بحسها أثناء القراية عن سبق القرآن و السنة في إكتشاف النفس ابشرية و التعامل معها تعامل متزن و سوي و في صالحها .. غير كل دا و أجمل من كل دا .. شعور اليقين اللي بيزداد عندي و شعور الفخر لإنتمائي لهذا الدين العظيم .. قررت ألخص الكتاب دا لما له من فوائد و أنشره في مدوناتي و ع الفيس بوك في شكل مقتطفات شكرا د. محمد
هذه القراءة الثانية للدكتور محمد عثمان نجاتي بعد قراءتي لكتابه " مدخل لعلم النفس الإسلامي" .. و هذا الكتاب " القرآن و علم النفس " يعتبر تفصيل لأطروحة الدكتور نجاتي حول أسلمة علم النفس.
فكرة أسلمة علم النفس على حسب كلام الدكتور نجاتي لها عدة مدارس - يرفضها كلها بالطبع- منها:
1- جماعة ذهبت إلى أننا يجب أن نهدر المنتج الغربي بكل تصوراته و نبدأ من جديد بتصور إسلامي خالص. 2- أولئك الذين يرون أن التصور الغربي مطابق تماما للتصور الإسلامي و يجب أخذه بكل حذافيره 3- أصحاب فكرة تطعيم التصور الغربي بالآيات و الأحاديث و الزعم بأن كل المنتج الغربي هو في الأصل فكر إسلامي.
أما أطروحة الدكتور نجاتي التي يحاول بسطها بتفصيل في كتابه هنا هي :
يجب دراسة المنتوج الغربي بكثافة ، مع قراءة لا تقل تمحيصا في التراث الإسلامي ، مقيمين ما يشبه " الفلتر " نرفض أو نقبل على أساسه.
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ }
الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وهو سبحانه القادر عليه المحيط به الإحاطة التامة لا يخفى عليه من شأنه شيء .. يعلم (مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ) أى ما يُحدث به نفسَه .. فكل الأشياء التي تجري في داخل نفس الإنسان يعلمها ويطلع عليها، ولا يخفى عليه منها خافية.. ولقد أخبرنا سبحانه في كتابه الكريم الكثير من الحقائق عن الإنسان وصفاته وأحواله النفسية، وباستعراض هذة الآيات نستطيع تكوين صورة صحيحة عن شخصية الإنسان وعن الدوافع الأساسية التي تُحرك سلوكه وعن العوامل الرئيسية التى تحقق صحته النفسية ... و هذا ما فعله كاتبنا حيث قام بالغوص في أعماق النفس الإنسانية مستعيناً فى هذا بالقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة.
فتعرض الكتاب لعدة موضوعات من أهمها:
☆ دوافع السلوك الإنساني التى أشار إليها القرآن وتشمل: ▪︎الدوافع الفيسيولوجية وتتمثل فى : دوافع حفظ الذات ودافع بقاء النوع. ▪︎ الدوافع النفسية والروحية مثل: دافع التملك ودافع التنافس ودافع التدين و .... وغيرها وتحدث الكاتب عن الدوافع اللاشعورية والصراع الذي قد يحدث بين هذه الدوافع وكيفية السيطرة عليها، وكيف أن الإنسان إذا فشل في ضبط دوافعه والتحكم فيها وأسرف في إشباعها وانغمس في لذَّاتِها وجعل الحصول على لذة الإشباع هدفاً في ذاته انحرفت الدوافع عن أهدافها الحقيقية وأصبحت هى المسيطرة علي الإنسان والمتحكمه فيه .
☆ الانفعالات الإنسانية من منظور القرآن الكريم . جاء في القرآن وصف دقيق لكثير من الانفعالات التي يشعر بها الإنسان مثل: الخوف والغضب والحب والكره والغيرة والحسد والندم والحياء و الخزي و ... موضحاً أهم التغييرات البدنية المصاحبة للانفعال، وكيف وَجَّه القرآن إلى محاولة السيطرة عليها .
☆ الإدراك الحسي في القرآن ميز الله الإنسان بعقل يستطيع من خلاله أن يعلو بإدراكه عن الأشياء المحسوسة فيفكر في المعاني المجردة كالخير والشر والفضيلة والرذيلة . وتعد الحواس والعقل الوسيلتان التي يستعين بهما الإنسان في الإدراك والمعرفة، ولكنهما غير كافيتين وحدهما للوصول إلى المعرفة اليقينية في كثير من الأمور، ولذلك يتلقى الإنسان المعرفة من الله سبحانه وتعالى عن طريق الرسل والأنبياء أو عن طريق الإلهام الذي يخص الله به بعض أوليائه .
☆ التَعَلّمُ في القرآن من فضل الله تعالى على الإنسان أنه زوده باستعداد فطري للتعلم واكتساب المعرفة والعلوم والمهارات، والقرآن الكريم أشار إلى المبادئ الضرورية في عملية التعلم والتى لم تكتشف إلا في أوائل القرن العشرين وهى: (الدافع، التكرار، الإنتباه، المشاركة الفعاله، توزيع التعلم، التدرج في تعديل السلوك )
☆ الشخصية في القرآن صنف القرآن الناس إلى ثلاثة أنماط، ووصف كل نمط من هذه الأنماط الثلاثة وصفاً دقيقاً بسمات خاصة يُعرف بها ويتميز بها عن النمطين الآخرين من الناس : ▪︎ المؤمنين ...وذكر القرآن ثلاث درجات أو فئات للمؤمنين وهم (الظالمين لأنفسهم -المقتصدين - السابقين بالخيرات ) ▪︎الكافرين ▪︎المنافقين .. وقد أشار القرآن إلى ثلاثة أنواع من الحيل العقلية والتى كان المنافقون يقومون بها وهي : ( الاسقاط - التسويغ - تكوين رد الفعل )
و أختم بما قاله عالم النفس الأمريكي "وليم جيمس" : (إن أمواج المحيط المصطخبة المتقلبة لا تُعكر قط هدوء القاع العميق ولا تُقلق أمنه ..وكذلك المرء الذي عَمق إيمانه بالله خليق بألا تُعكر طمأنينة التقلبات السطحية المؤقتة .. فالرجل المتدين حقاً عَصِي على القلق محتفظ أبداً باتزانه مستعد دائما لمواجهة ما عسى أن تأتي به الأيام من صروف ) فلا شك أن أزمة الإنسان المعاصر إنما ترجع أساساً إلى افتقار الإنسان إلى الدين والقيم الروحية .. فالإيمان هو درع الحماية لصحته النفسية وقوته الروحية.
و لكي تستطيع أن تُحدث تعديل أو تغييراً في شخصية إنسان ما وفي سلوكه فمن الضروري أن تقوم بتعديل أو تغيير أفكاره واتجاهاته .. لذا نزل القرآن الكريم لتغيير أفكار الناس واتجاهاتهم وسلوكهم ولهدايتهم وتغيير ما هم فيه من ضلال وجهل ومدَّهم بأفكار جديدة عن طبيعة الإنسان ورسالته في الحياه وبقيم وأخلاق جديدة.
و للننظر كيف استطاع القرآن أن يعالج نفوس العرب ويُحدث تغييراً كبيراُ في شخصياتهم وعلاج نواحي ضعفهم، وكيف استطاع غرس الخصال الحميدة في نفوسهم مما ساعد على تكوين شخصياتهم تكوين سوياً متزناً متكاملاً كان له أكبر الأثر في إحداث تغييرات بالغة الأهمية في جميع نواحي الحياة في المجتمع العربي وفي المجتمع الإسلامي في العالم بأسره .
الكتاب بسيط وسهل لا يحتاج إلي معرفة مسبقة بعلم النفس, فهو غير متخصص ولا يستخدم مصطلحات متخصصة
موضوع الكتاب عبارة عن اثر القرآن الكريم في نفسية الإنسان وكيف يغير القرآن من نفسية الإنسان ويوصله إلي الصحة النفسية (او النفس المطمئنة) ويناقش ذلك من خلال عشرة فصول شيقة:
الفصل الأول ويتناول دوافع السلوك الإنساني سواء فسيولوجية او نفسية وروحية وكيف تعامل القرآن مع هذه الدوافع ولم يكبتها (كما في بعض الديانات الأخري) بل عمل علي تنظيم إشباعها والسيطرة عليها بما يحقق مصلحة الإنسان...
الفصل الثاني ويتناول الإنفعالات في القرآن الكريم من خوف وغضب وحب وكراهية وحزن وندم وغيرهم وذلك في آيات القرآن وكيف طلب منا الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم ان نتعامل مع هذه الإنفعالات وكيف نسيطر عليها.
كما تتناول الفصول الاحقة امور مثل الإدراك الحسي في القرآن وكيف ان الكافرون تتعطل حواسهم فلا يرون "الخداع البصري" ...وايضا التفكير في القرآن وكيف وبين القرآن اخطاء التفكير التي وقع فيها الإنسان علي مر العصور من تمسك بالأفكار القديمة (هذا ما وجدنا عليه أباؤنا واجدادنا) وتحيز انفعالي وعدم كفاية البيانات .... وايضا تناول موضوع انماط الشخصية ولكن من خلال القرآن (مؤمنون - كافرون - منافقون) والصراع النفسي الدائر والحيل العقلية "الدفاعية"
ويختتم الكتاب بفصل عن العلاج النفسي في القرآن وكيف انه شفاء ورحمة من خلال ما يعالجه القرآن من قضايا وامور في نفس الإنسان سواء بالإيمان والتقوي والاعتقاد السليم في الله واثر العبادات المختلفة من صلاة وزكاة وحج علي صحة الإنسان النفسية وايضا اثر الذكر والتوبة والإستغفار وحاجة الإنسان لهما.
بدءاً، اُقدِّر الكُتّاب الذين يساهمون في القرآن من مرآة مجالاتهم المختلفة.
بلغة بسيطة بعيدة عن التعقيد والمصطلحات العلمية..... هذا الكتاب ركّز على علاقة القرآن بالنفوس و سلوكها و دوافعها و انفعلاتها و كيفية السيطرة عليها.. و موضحاً أثر القران في نفوس العرب ... وكيف عالج نفوسهم و أعدهم ليكونوا بتلك الأهمية التي كانوا عليها. اضف الى ذلك مواضيع تناولها الباحث من خلال القران الكريم مثل التفكير ، الصحة النفسية ، العلاج النفس��...
الكتاب له توأم من حيث الفكرة و ايضا العناوين..وهو ( الحديث النبوي و علم النفس) لحسن الحظ عندي الكتاب الذي سأبدأ بقرائته الأاااااان و بدون تردد...
القرآن و علم النفس و الحديث النبوي و علم النفس كتابان يتناولان الدوافع النفسية و الاخلاقية و الاجتماعية اليومية و من بدأ الخلق حتى فنائة بدلائل من القران الكريم و الحديث النبوي الشريف التي لم ياتي بيها و حار فيها علماء النفس في العصر الحديث و هذا ياخذنا الي مسالك اخرى و تنويرات بان الأسلام تحدى كامل العلوم و اظهرها في القرآن واوحاها لرسول الله عز وجل قبل ١٤ قرن مضوا عاش فيها البشر ما بين تحضر و جهل و بين الظلمات و النور رحم الله الدكتور محمد نجاتي و جعل مكتوباتة في ميزان حسناتة
لا يزيد عن كونه كتاب تفسير بأسلوب بسيط للقرآن الكريم، واسقاط للتفسير ده على موضوعات علم النفس المختلفة .. فكان بيشمل عناوين كبيرة زي دوافع السلوك في القرآن والانفعالات في القرآن والعلاج النفسي في القرآن... إلخ.
فالجميل جدا في الكتاب هو جزء الإسقاط اللي تعب عليه الكاتب في انه يرتب في عناوين مناسبة لآيات القرآن موضوعات ومفاهيم علم النفس الكبيرة..
يعني على سبيل المثال في عنوان زي ( الدوافع اللاشعورية) ، عرفها الكاتب على أنها مجموعة الدوافع والانفعالات غير المقبولة او المثيرة لقلق الانسان فالانسان بيكبتها ويبعدها عن تفكيره بأي طريقة، فاللي بيحصل في النهاية انه الدوافع دي مصيرها هتظهر بطريقة لا شعورية في صورة فلتات لسان وأخطاء في الكلام. والدليل القرآني اللي ساقه الكاتب على العنوان ده ﴿أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * وَلَو نَشاءُ لَأَرَيناكَهُم فَلَعَرَفتَهُم بِسيماهُم وَلَتَعرِفَنَّهُم في لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم ﴾.. (في قلوبهم مرض... ولتعرفنهم في لحن القول ).
مشكلته بس الرتابة والبساطة حد الملل ":
الكتاب بسيط وملم بموضوعات محورية جدا في علم النفس هتكون مهمة وفارقة مع حد مبتدئ في معرفة مفاهيم علم النفس وربطها بالنص القرآني.
" وكون الإنسان، في كل مكان، وفي جميع عصور التاريخ، منذ بدء الخليقة حتى الآن، إنما يشعر في حالات الخطر التي تحدق به، بحافز إلى الاستنجاد بقوة أسمى و أقوى و أعظم منه، إنما يدل على أن الدين فطري في طبيعة الإنسان. "
" حينما يخلص الإنسان في حبه لله،... يصبح إنساناً يفيض بالحب للناس و الحيوان و جميع مخلوقات الله والكون بأسره، فهو يحبها لله، إذا يرى في كل الموجودات من حوله آثار ربه "
" فليس القرآن كتاب علم، و إنما هو كتاب هداية للناس "
" إن التمسك بالأفكار القديمة، وبما جرى عليه العرف و التقاليد، من العوامل الهامة التي تسبب جمود التفكير وعدم تقبله لما يعرض عليه من أفكار جديدة. "
" إن إغفال علماء النفس المحدثين للجانب الروحي للإنسان في دراستهم للشخصية قد أدى إلى قصور واضح في فهمهم للإنسان،...، كما أدى ذلك أيضاً إلى عدم اهتدائهم للطريقة المثلى في العلاج النفسي لاضطرابات الشخصية "
" و كان اهتمامه [علم النفس] ينصب في أغلب الأحيان على مشكلات تافهة تتمشى مع منهج علمي مزعوم، وذلك بدلاً من أن يضع مناهج جديدة لدراسة مشكلات الإنسان الهامة " - إريك فروم
" إن أمواج المحيط المصطخبة المتقلبة لا تعكر قط هدوء القاع العميق ولا تقلق أمنه، وكذلك المرء الذي عمق إيمانه بالله، خليق بأن لا تعكر طمأنينته التقلبات السطحية المؤقتة. فالرجل المتدين حقاً عصي على القلق، محتفظ أبداً باتزانه، مستعد دائماً لمواجهة ما عسى أن تأتي به الأيام من صروف " - وليم جيمس
حسنا لا اقول انني لم اكن اتمنى ان تكون المعلومات التي اخرج منها من هذا الكتاب اكثر من ذلك ..ربما سيكون افضل لمبتدأين في علم نفس ، لكن ما لاحظت ان ٣٠٠ صفحة قد صنف الآيات تحت انواع المشاعر و ردود الافعال ..يعني ان القرآن لا يتنافى مع علم النفس او العكس ، كنت اريد اكثر ربما كنت اتوقع اكثر ولكن على اي حال كان كتابا جيدا
بسيط ورائع .. ورغم انه كتب سنة 1981 لأنه رسالة الماجستير للدكتور محمد نجاتي ، لكنك تقرأه اليوم وكأنه كُتب لنا ولعصرنا .. وكأنك تقرأ بحث اكاديمي كل فصل فيه أكثر إثارة من سابقه .. سعيدة جدا أني درسته في الجامعة فهو من الكتب القلائل جدا التي يستحق فعلا أن يُدرّس في الجامعات
كتاب مُبسط جداً وأسلوبه سهل يسير حتى أنني كنت أتوقع أن اخرج منه بأكثر من ذلك بكثير كنت أتمنى مناقشة الأمور بعمق وتوغل في النفس وفي مغزى الآيات أكثر من ذلك لم أتم قراءته كاملاً ولكن اتطلعت سريعا على الأجزاء التي لم أقرأها ما يميزه أنني حضرت مناقشة بشمهندس أيمن عبد الرحيم له ولعله أضاف لي الكثير :)
شيء عجيب، أنهيت هذا الكتاب قبل أربعة أشهر من كتابة مراجعتي هذه، والقصة أنّي سافرت من جدة إلى الرياض لحضور معرض الكتاب وأخذت شاحناً ليس لي ! وعندما قيّمت الكتاب كانت البطارية قد نفذت تقريباً، ونسيت أن اكتب شيئاً من وقتها، لهذا لن أكتب الكثير هنا.
أكثر ما أعجبني في أسلوب الكاتب - رحمه الله - هو البساطة في الأسلوب وسلاسة الجمل والكلمات التي نحتاجها بشدة في مثل هاته الكتب! إذ ليس الأمر بذلك التعقيد أن تكتب كتابك بلغة يفهمها الجميع وينهي بها كتابك في وقت قصير مع استيعاب كامل!
صفحات هذا الكتاب تحملك على قول "سبحان الله" كلما قرأت سطرا منها
-الفصل الاخير (العلاج النفسي في القران) ليس فقط اعظم ما قرأت في هذا الكتاب ، بل قد يكون من اعظم ما قرأت و سأقرأ في حياتي لما يحويه من بيان القران للسبل في حل مشاكلنا النفسيه و نحن لا ندري .. ولم نقف عند هذه الايات وقفه من قبل!
تلك المخلوق المحير في معرفة ما طبيعتها وماهيتها؟! والتي تختلف المدارس في معرفتها وكيفية التعامل معها (النفس)
حث القرآن الكريم الناس علي التفكر والتدبر في آيات الله في الكون ومن أجلها أن يعرف العبد نفسه قال تعالي: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴿٢٠﴾ وَفِي أَنْفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ وفي هذا المعنى جاء في الأثر: «من عرف نفسه فقد عرف ربَّه».
من قبيل الأخذ بالأمر بدأت الرحلة مع هذا الكتاب من منظور كلام خالقها ولا أحد يستطيع أن يصل حقيقتها إلا من خلال كلام خالقها وفى خلال هذة لمراجعة سأحاول أن أصفه بقليل الكلمات . الكتاب يتكون من مقدمة و ١٠ فصول . المقدمة يذكر الكاتب سبب تأليف الكتاب وفيها يبين عناية القرآن بالتعلم وتحصيل العلم ويكفي أول مانزل منه دليلاً. وكيف رفع القرآن شأن العلماء ووضعهم مع مراتب كمرتبة الإيمان وبعد الملائكة فى الإقرار بوحدانية الله. أصبح علم النفس يفتقر إلى موضوعه الرئيس وهو الروح لأنهم اقتصروا على الدراسات العلمية الطبيعية .
١-دوافع السلوك سبحان الخالق !يا له من كرم فلم يخلق الله الإنسان ويدعه دون ما يعينه على السير في الحياة فجعل القوي المحركة والموجهة له فى الحياة ألا وهي الدوافع التي تدفعه إلى القيام بإشباع حاجاته الأساسية الضرورية لحياته وبقائه، كما تدفعه إلى القيام بكثير من الأفعال الأخرى المهمة. وهي قسمين : أ-دوافع فسيولوجية وهي تقوم بتوجيه سلوك الفرد إلى الأهداف التي تشبع حاجات بدنه الفسيولوجية، أو تسدّ النقص الذي يطرأ على أنسجة البدن وتعيدها إلى حالتها السابقة من الاتزان. وهي قسمان كذلك: 1. دوافع لبقاء الفرد: التي تقوم بحفظ الذات وبقاء الفرد مثل الجوع، والعطش، والتعب، والحرارة …… رابطاً قصة سيدنا آدم. 2. دوافع لبقاء النوع موضحا ما الذي يدفع الأم لتحمل التعب وغيره موضحاً أن الدافع هو الأمومة ولكن ماذا عن شعور الأبوة أنه ��افع نفسي. ب- ١)دوافع نفسية : مثل الحاجة إلى الانتماء، والحاجة إلى السمو، والحاجة إلى هوي. ٢)و روحية: مثل دافع التديّن، والتمسك بالتقوى، وحب الخير . وكيفية السيطرة على الدوافع فالله عزوجل عطاءه لا ينفد علي عباده فأرسل الرسول وأنزل الدستور الذي يصل من خلاله الإنسان إلى السوية.
الانفعالات من رحمة الله أن يزوّد الإنسان والحيوان كذلك بانفعالات تعينهما أيضا على الحياة والبقاء. فانفعال الخوف، مثلا، يدفعنا إلى تجنب الأخطار التي تهدد حياتنا. وانفعال الغضب يدفعنا إلى الدفاع عن النفس، وإلى الصراع من أجل البقاء . ويبين العلاقة بين الدوافع والانفعالات ويظهر بعضها مثل الخوف و أقف على وصف القرآن هذا الاضطراب بالزلزال الشديد الذي يهز الإنسان هزا شديدا. والغضب والحب وصوره من حب الذات وحب الله وهو ما لمسني كثير من أقوال اختارها الكاتب . وحب الرسول وحب الناس … . والفرح والحزن والكره والغيرة والحسد….والتغيرات البدنية المصاحبة للانفعالات. وايضا السيطرة على ذلك الانفعالات فالقرآن يرسم لنا دائما الطريق .
٣-الإدراك الحِسي -وهو من نعم الله فهي وظيفة مهمة في الحياة، فبه يدرك الكائن الحي ما يؤذيه فيتجنبه، وما يفيده فيسعى إليه. ويوضح نعمتى السمع والبصر ونشأتهما في الطفل وتكوينه والعقل . ٤-التَفكــيرُ
-فقدرة الإنسان على التفكير هي التي جعلته أهلًا للتكليف بالعبادات، وتحمل مسئولية الاختيار والإرادة، وهذا هو ما جعله أهلًا للخلافة في الأرض.
-حط القرآن من شأن من لا يستخدم عقله وتفكيره. -خطوات التفكير في حل المشكلات وتطبيقها التطبيق القرآني لها فى قصة ابا الانبياء *﮼عليه﮼السلام﮼* . ٥-التَعَــلّمُ -إن من أعظم النعم التي خص الله تعالى بها الإنسان، وميزه بها على الحيوان هي قدرته على تعلم اللغة ،فقد كان أول شيء علمه الله تعالى لآدم عليه السلام هو أسماء جميع الأشياء و علمه أيضًا صفاتها هذه وخواصها وأفعال.
-ولما كان الإنسان يميل بطبيعته إلى التقليد، ويتعلم كثيرًا من سلوكه عن طريقه، كانت للقدوة الحسنة أهمية كبيرة في التربية والتعليم. وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة للصحابة رضي الله عنهم.
٦-العِلم اللدني -الإلهام والرؤيا . -قدرة العقل الإنساني على معرفة الحقائق وتحصيل العلوم محدودة. -العلم الللدنى للانبياء وبعض العباد الصالحين كالخضر تفسير الحلم والرؤيا .
٧-التّذكّر وَالنسْيَان -التذكر نعمة. -للنسيان عدة معاني. -النسيان والشيطان . -كما كان ذكر الله وتكراره علاج لنسيان الله فكذلك تكرار العلم علاج لنسيان المعلومات.
٨-الجهَاز العَصَبي وَالمُخ -يوضح معنى كلمة ناصية التى هى مقدمة الرأس و ما يسجله المخ من أحداث والإدراك الحسى والمخ وعملياته. ٩-الشخصية في القرآن -ماهى الشخصية؟ -عوامل تكوين الشخصية. -حالات النفس اللوامة ،الامارة، المطمئنة. - أنماط الشخصية في القرآن : على أساس العقيدة إلى ثلاثة أنماط: المؤمنون، والكافرون، والمنافقون. -الحيل العقلية. -الفروق الفردية .
العلاجُ النََّفْسِي في القُرآن
يسرد بعض العبادات وكيف تأثر على النفس من اجتماع المسلمين فى الصلاة والوضوء وفي الجمعة وهي لوحدها وقاية وعلاج موضحاً ذلك واثر الحج والصوم فى النفس فسبحان خالق النفس، وكذلك اثر التوبة.
اقتبسات :
❞ وانفعال الحب هو أساس تآلف الجنسين وانجذاب كل منهما إلى الآخر من أجل بقاء النوع. ❝
❞ وحينما يخلص الإنسان في حبه لله، يصبح هذا الحب هو القوة الدافعة الموجهة له في حياته، وتخضع كل أنواع الحب الأخرى لهذا الحب الإلهي، ويصبح إنسانا يفيض بالحب للناس والحيوان وجميع مخلوقات الله والكون بأسره ❝
❞ بوصفي طبيبًا. إن الصلاة أهم أداة عرفت حتى الآن لبث الطمأنينة في النفوس، وبث الهدوء في الأعصاب» ❝
بين الدوافع الفسيولوجية والدوافع الروحية يعيشُ الإنسان تحكمهُ فطرته وسلوكيات اكتسبها من بيئته وحياةٍ هو جزءٌ منها، ليكون التوازنُ بين ما يحب وما يريد وما تميلُ له النفس ضرورة تقيه الإنحراف والإنغماس في الشهوات، وتذكرهُ أن لخلقه غاية، ولتحقيق الغاية لا بدّ من التوازن والتوسط والإعتدال، فلا نميلُ كل الميل ولا نقسط بشكل مفرط يحرمُ النفس ما أحل لها الله.
🔹الإنفعال ضرورةٌ يحمي بها الإنسانُ نفسه، فالخوف إنفعال يجنبنا المخاطر والمهالك، والغضب إنفعال يساعدنا على الدفاع عن أنفسنا والنجاة بها، والحب إنفعال يضمنُ بقاء النوع من خلال جذب الجنسين لبعضهما، كذلك الندم والخزي والحياء والكره، كلها انفعالات يستوجب ضبطها والتحكم بها.
🔹أعطى الله الإنسان والحيوان كل الإمكانات الضرورية للحياة والبقاء، ومنها أجهزة يدركان بها العالم الخارجي وما يدور حولهما من أحداث، وإن لإدراك الحسي وظيفة هامة في الحياة، فبه يدرك الكائن الحي ما يؤذيه فيتجنبه، وما يفيده فيسعى إليه ويتم إدراكنا للعالم الخارجي بالحواس الظاهرة وهي السمع والبصر والشم، والذوق والحواس الجلدية، وما يسمى بالإحساس الداخلي.
🔹ميز الله الإنسان عن باقي المخلوقات بالعقل، الذي يدركُ به وجود ربه، يختار ما ينفعه، يفرقُ بين الخير والشر، ليكون مخير لا مسير، يختارُ بمحض إرادته مساره ودربه في الحياة، ورغم ما للعقل من مزايا وقدرات يبقى فيه قصور لذلك كان الوحي والرسل والأنبياء، ليوضحوا للإنسان الصورة التي لا يدركها العقل رغم رجاحته.
🔹للعلم مصدرين، مصدرٌ الهي ومصدرٌ بشري وكلاهما مرتبطان أعطى الله للإنسان الأدوات التي تجعله قادر على التعلم والفهم والتفكر، فكانت وسائل التعلم كثيرة لمن أبصر وأراد، مثل التقليد، المحاولة والتجربة، الخطأ والصواب، التفكر والعضةُ من تجارب الناس ومن سبقونا سكانًا على هذه البسيطة، وقد عدّ طلبُ العلم عبادة يؤجرُ الساعي في دروبه ويُكرم.
🔹جاء القرآن بكل ما فيه خير النفس البشرية ونجاتها، إذ حث على الأخلاق والفضيلة، وترك السيئة والرذيلة، نمارسُ ما نحب، نعيشُ أهواء النفس وما تتمنى، ولكن دون أن نفرط فيها فتصبح هي من يقودنا ويحكمُ أفعالنا، فنصبح عبيد رغباتنا وشهواتنا، فتزدادُ نفوسنا هم لا سعادة، وتعب لا راحة وشر لا خير، وهلاك لا نجاة.
🔹اتبع القرآن في تربيته للإنسان، أسلوب العمل والممارسة الفعلية للأفكار والعادات السلوكية الجديدة التي يريد أن يغرسها في نفوسهم، ولذلك فرض الله العبادات المختلفة، مثل الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، فالقيام بهذه العبادات في أوقات معينة بانتظام يعلم المؤمن الطاعة الله تعالى والامتثال لأوامره، والشعور بالعبودية له وحده.
جيد جداً لمبتدئين القراءة لعلم النفس والعّوام ويقوي أيمانك .. ويردع الجهلاء الذي يظنون ان الإسلام دين جهل هذا الكتاب يبسط لك عظمة القران في الفيسلوجيا ويكمل لك ان الدين، دين هداية للعالمين، وفيه مواضيع جميييله راقت لي كموضوع ابراهيم عليه السلام ويعقوب عليه السلام و وصية لقمان لإبنه ! وعلاقة الابوة وربطها في الدين كرابطة نوح عليه السلام وابنه عندما قال يابني اركب معنا ولاتكن مع الكافرين ويعقوب عليه السلام عندما بكى حتى اصبح اعمى وكيفية شرحها .. مؤثره فعلاً ! وكيف حزن الامومه عندما ذكر ام موسى .. ﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبۡدِي بِهِ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ (القصص: 10)
ويذكر لنا يجب ان نتفكر ونبتعد عن الجمود الفكري وهذا ماحثنا عليه ديننا الحنيف به مواضيع كثيره تستحق الاهتمام بها لا اعلم ان كان الدكتور حياً او ميتاً ولكن الله اكتب اجره في نشره هذا العلم المبسط للعامة❤️ كتاب جميل جداً ويستحق القراءة واعجبني انه دمج بعض الامثال الذي تذكر ..
كنت توقفت فتره عن القرأة ربما اكثر من ٣ سنين لم اقرأ سوه مقالات على فيسبوك... وعندما أردت أن ارجع اختارت هذا الكتاب الرائع وكان ونعم الصديق الذي حزنت عند انتهائه فكان بمثابه معلم الصف الابتدائي الذي يضع اساس المفاهيم التي يبني عليها الطالب حياته في التعليم فهو فعل ذلك في كيفيه فهم النفس والدوافع والانفعالات جعلني استرجع بعض المواقف واستحضرها ولكن بوجهة نظر مختلفه وبشكل افضل... جعلني أرى الصلاه بطريقه مختلفه والصوم والصبر..... فهمت منه تفسير سلوك كتير من البشر وأولهم انا وتحديد الشخصيات من منظور بعيد عن المتداول حاليا... واني أومن بالعلامات الداله لطريق في رحلتنا وأُمن انها مرشدي في الحياة فبشكر ربنا على أنه جعل سبب ان ابدا رحلتي تاني في القراءة من خلال هذا كتاب.....
لماذا نبدأ من علوم الغرب ثم بعد ذلك نلجأ لما يتشابه معها من القرآن والسنة؟ لماذا لا نبدأ مباشرة من الكتاب والسنة؟
ذلك مأخذي الأول على الكتاب فالدكتور نجاتي رغم أسلوبه المبسط السهل لأي شخص يبدأ من علم النفس الغربي ثم يأتي على ذكر ما يتشابه معها من آيات القرآن المأخذ الثاني ما اعرفه أن العلم غير ثابت فهو في تطور دائم فلماذا نأخذ أمور منه ثم نأتي بآيات من القرآنية كي تتوافق معها وذلك ما صنعه د.نجاتي في بعض أجزاء الكتاب
لم استفد من النصف الأول من الكتاب قدر استفادتي من الجزء الأول على أي حال هو كتاب جيد حتى ولو لم نقرأ من قبل في علم النفس
كتاب سلس وبسيط في لفظه وفي أفكاره أيضا.. كطالب علم نفس كنت أتوقع أن الكتاب يربط علم النفس والدراسات الحديثة أكثر وبشكل أعمق، لكنه جدا عام والمعلومات فيه معرووفة . أتمنيت أن يتأكد الكاتب من بعض الأحاديث التي عندما بحثت عنها وجدت بعضها ضعيف.
بشكل عام، هو كتاب طيب يجعلك تتدبرفي آيات الله وكتابه ويجعل بينك وبين القرآن رابطة قوية
أسأل الله العظيم أن يرحم كاتبه ويجعل مثواه الفردوس، وأسأله سبحانه أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
الكتاب عبارة عن زي مفاهيم بدائية لتعريف كل المصطلحات الخاصة بعلم النفس من منظور إسلامي من القرأن الكريم. ولغته سهلة جدًا
الحقيقة كان انطباعي عنه قبل ما اشتريه غير بعد ما قراءته، كنت متحمسة له جدًا.. ولكن معرفش كنت منتظره منه ايه؟ هل تفاصيل وتعمق في النفس اكتر؟ مش عارفة.. جبت معاه الكتاب اللي زيه ولكن عن الحديث الشريف "علم النفس والحديث" وفكرته مختلف برضو لكن يكاد يكون هو هو مع تعديل الايات إلى احاديث.
مكملتش قراءة بعض الفصول .. لأني اعتقد الكتابين عبارة عن مراجع بالنسبالي.
هناك بعضا من الكتب التي تشعر بسعادة تغمرك وأنت تقرئها تبتسم وأنت تقلب صفحاتها وتلتهمها إلتهاما فمن شدة حلاوتها لا تحس بتعلثم عند قرائتها وتقلب الصفحة تلو الأخرى بسرعة عجيبة كأنك قد قرأت هذه الكتب من ذي قبل مع أنك لم تكن قد قرئتها هذا الكتاب من ضمن هذه الكتب التي نسأل الله أن يجزي كاتبها حسن الجزاء على ما بذل فيها من مجهود. فالكاتب يحاول أن يؤسلم علم النفس عن طريق إخضاعه لحقائق القرآن الكريم ويالها من محاولة أعتقد أن الكاتب نجح فيها إلى حد بعيد.
كتاب مهم يأصل فكرة الاهتمام بالجانب الروحي في معالجة النفس الإنسانية وكيف نظر علماء النفس الغربيون إلى النفس و أين أخطأوا وأصابوا واغفلوا هذا الجانب المهم من الإنسان الذي لا يخضع لتجارب عملية بسبب انقطاعهم عن الوحي. و إننا بحاجة إلى وضع مدرسة نفسية أساسها الوحي والسُنة لمعالجة النفس الإنسانية وهو ما استنبطه علماء النفس الغربيين في إن الدين عامل مهم في حياة الإنسان ولابد من وجوده في خطة العلاج.
إن عظمة القرآن الكريم لا تضاهيها عظمة فنحن إذا تمعنا في كل آياته وجدنا فيها حكم و عبر و معاني لا تخطر على بال علماء فكل ما وصل إليه العلم الآن من بحث في النفس البشرية وصفاتها وأعماقها و ما تشعر به وما يتحكم في تصرفاهها و نفسيتها ما هو إلى تفسير لآيات الله تعالى في قرآنه الكريم وتوسع في فهم تفاصيلها العظيمة، فالقرآن الكريم تناول كل ما يخص الإنسان بشكل مفصل وما يجب أن يفعله وما يجب أن يتجنبه ما علينا سوى التمعن في آيات الله و فهمها فهما ملما وشاملا. و هذا الكتاب قدم هذه المعاني بأسلوب سلس و مباشر وممتع.