Bench Marking
Bench Marking
Bench Marking
إعداد
حمادة السيد جمعة عيسى
مقدمه إلى
أ 0د /أحمد غنيم
أستاذ بقسم إدارة العمال
2009-2010
ثثثثث ثثثثث
-1ةةةة ةةةةة ةةةةةةةة ةةةةةةةة 0
-2مفهوم أسلوب المقارنة المرجعية 0
-3أهمية أسلوب المقارنة المرجعية 0
-4الفرق بين أسلوب المقارنة المرجعية وأفضل الممارسات 0
-5الفرق بين أسلوب المقارنة المرجعية وإعادة الهندسة 0
-6ركائز أسلوب المقارنة المرجعية 0
-7دواعى وإسباب إنتشارأسلوب المقارنة المرجعية 0
-8أنماط أسلوب المقارنة المرجعية 0
-9متطلبات تطبيق المقارنة المرجعية 0
-10مقومات و مهارات تطبيق المقارنة المرجعية 0
-11أخلقيات ومبادئ المقارنة المرجعية 0
-12البيانات والمعلومات اللزمة للمقارنة المرجعية 0
-13التطبيق العلمى لسلوب المقارنة المعيارية.
-14أسلوب القياس النموذجى.
-15دورة التفوق المقارن .
-16أسلوب المقارنة المرجعية والتميز الداري .
-17أسلوب المقارنة المرجعية وتحقيق مستويات الجودة.
-18عوامل تعزيز فرص النجاح لسلوب المقارنة المعيارية.
-19نتائج أسلوب المقارنة المرجعية.
-20مخاطر وانتقادات أسلوب المقارنة المرجعية.
-21الخطاء الشائعة عند تطبيق أسلوب المقارنة المرجعية
-22فوائد أسلوب المقارنة المرجعية.
نشأة أسلوب المقارنة المرجعية
يعتير مفهوم أسلوب المقارنة المرجعية Benchmarkingأحد المفاهيم الحديثة التى ظهرت خلل الخمسة عشر عاما
الماضية وأخذت بة كثير من الشركات المحلية والدولية .
وتعتبر شركة زيروكس أول شركة أمريكية تطبق هذا المفهوم على نطاق واسع فىعام 1979فقد ارادت ان تدرس
أسباب تفوق المنافسين اليابانين عليها فى إنتاج ألت تصوير المستندات بجودة اعلى وبأسعار اقل من تكلفة إنتاجها بشركة
زيروكس فقامت بشراء اللت اليابانية وتفكيكها ودراستها ومعرفة سر قوتها وإنخفاض تكاليفها واستفادت بذلك فى
تحسين التها بدرجة كبيرة.
وبالرغم من أن هذه العملية ركزت فى البداية على دراسة المنتجات المنافسة إل أنها امتدت إلى دراسة إجراءات العمل
ووظائف العاملين والداء التنظيمى كما شملت دراسات زيادة النتاجية ورفع قيمة العمل ككل.
وهكذا نجد ان البحث وراء الساليب الفضل ل ينحصر فى نشاط معين بل يشمل كل النشطة بما فى ذلك النشاط
التسويقى .
وتعتبر شركة فورد من الشركت الرائدة فى هذا المجال فى الوقت الحاضر وكانت من أوائل الشركات الدولية التى طبقت
هذا المفهوم أيضا ،فقد واجهت منتجاتها منافسة شديدة من جانب السيارات الوروبية واليابانية مما جعلتها تتبع أسلوبا
جديدا فى إنتاج سياراتها الجديدة تورس TAURUSحيث كونت فريقا من المتخصصين العاملين فى جميع المجالت
الوظيفية ضمت عليه ممثلين للمستهلكين وممثلين للموزعين وقام الفريق بدراسة أحسن الخصائص التى يرغبها
المستهلكون فى كل السيارات المنتجة فى العالم ثم جلبت منها إلى السيارة تورس 400والتى إعتبرها العملء الكثر
أهمية بالنسبة لهم.
وفى الوقت الحاضر تستخدم مفهوم السترشاد بالممارسات الفضل وبصورة نمطية عدة شركات مثل .IBMو كوداك
ودوبون وموتورل ةبينما تسترشد بعض الشركات بأحسن الممارسات المتيعة فى نفس الصناعة وتلجأ بعض الشركات
الخرى إلى دراسة الممارسات الممتازة فى كل الصناعات الخرى فى العالم والستفادة منها .فى الحالة الخيرة يذهب
التحليل إلى أبعد من التحليل التنافسى التقليدى ولعل من أفضل المثلة على ذلك ماتقوم يه شركة موتورل من البحث فى
جميع الصناعات بصورة شاملة -وليست صناعتها فقط -بهدف إكتشاف أفضل الطرق لداء أعمالها ,وفى هذا ل يكتفى
مديروا الشركة بتحقيق التكافؤ مع المنافسين وإنما يسعون على التفوق عليهم وتعتبر شركة ةزيروكس من طراز
الشركات التى تنتمى إلى هذا النوع الخير الذى يسعى دائما إلى التفوق .
د .محمد عبدال الهنداوى,نظرية التنظيم ) ,كلية التجارة دمياط،جامعة المنصورة,- 2007(،ص 270
مفهوم أسلوب المقارنة المرجعية Benchmarking
يعتبر مفهوم المقارنة المرجعية أحد المفاهيم الحديثة التى ظهرت خلل الخمسة عشر ة عاما الماضية واخذت به كثير من
الشركات المحلية والدولية .ويمكن تعريف مفهوم أسلوب المقارنة المرجعية بأنه(1) :
-1فن البحث عن السباب وراء تفوق الشركات الخرى فى الداء والسترشاد بممارستها فى تحسين أداء الشركة
المعينة.
-2ويمكن تعريفه أيضا بأنه عملية مقارنة منظمة ما بالنسبة للمنظمات الخرى ذات الداء المتميز ,بهدف إيجاد مداخل
جديدة وأفكار حديثة(2).
-3ويمكن تعريف هذا السلوب بأنه عملية التعرف والتعلم من أفضل التطبيقات من اى مكان فى العالم ,واداة قوية
تستخدم فى سبيل التحسين المستمر واكتشاف الجديد(3).
-4ويمكن تعريفه أيضا بأنه تقنية وأسلوب منظم للتعلم من الخرين ,من خلل الملحظة لنماذج الداء المتميزة التى قد
تتوفر داخل المنظمة أو المنظمات الخرى التى اكتسبت خبرات فى مجالت معينة للعمل والتى يمكن إجراء مقارنة معها
بأسلوب شرعى(4).
-5ويمكن تعريفه بأنه قياس أداء المنظمة مقارنة بأفضل معايير للداء للمنظمات فى مجالها مع بيان كيفية تحديد معايير
الفضل فى الصناعة وكيفية تطبيقها لبيان منستويات الداء ,ثم إستخدام المعلومات المستخرجة كأسس لبناء وصياغة
الغايات ,والستراتيجيات ,والممارسات الدارية المختلفة.
(1)0د .محمد عبدال الهنداوى,نظرية التنظيم ) ,كلية التجارة دمياط،جامعة المنصورة,- 2007(،ص 270
(2)- Bruder K.A.J.R and Gray, E. M and others. Public Sector Benchmarking: A practical
Approach” Management, vol.76, No. 1994, p.9.
(3)- Sedgwick, Steve, “Benchmarking and Best Practices: A Promise and Performance”,
Australian Journal of Public Administration, , Vol. 54, Issue 3, Sep. 95 p. 401
(4)- The European Benchmarking Code of Conduct. Retrieved July 15, 2001 from the
World Wide Web:
www.benchmarking.gov.Ukhttp://
) (5د .عبد الحميد المغربى ,إدارة الموارد البشرية ) ,كلية التجارة ,جامعة المنصورة ( 2006ص 435
)(1 وبناءا على التعاريف السابقة يمكننا إستخلص عنصرين أساسين هما:
أول:
يتطلب قياس الداء تحديد عدد من المقايييس ,تعطى لهذه المقاييس أوزان عدة ماتكون رقمية .ويمثل الرقم المحقق فى
افضل المنظمات المعيار الذى يتم العتماد عليه فى إطار القياس المقارن وتسعى المنظمات إلى تحسين أدائها مقارنة بهذا
المعيار.
ثانيا:
يتطلب أسلوب المقارنة المرجعية أن يدرك المديرين لماذا يختلف اداءهم ومن ثم على مصممى اسلوب المقارنة المرجعية
أن يطوروا بإستمرار معارفهم عن كل من العمليات التى تتم فى منظماتهم ,بالضافة إلى العمليات والممارسات التى تتم
فى أفضل الممارسات .
ثالثا:
من خلل التعريفات السابقة ,يتبين أن المقارنة المرجعية تتمثل فى تقييم جانب اوجوانب الداء فى منظمة ما ,ثم البحث
عن نموذج أوقيمة مرجعية متميزة وأفضل أسلوب للعمل يتوافر داخل المنظمة أوفى منظمة أخرى ,والتعرف على
أسباب هذه الفجوة ثم إدخال التغييرات الضرورية على النشطة والعمليات محل الدراسة وبعد ذلك تطبق أساليب العمل
الحديثة التى تم الوصول إليها مع الخذ فى العتبار مواءمتها للظروف الداخلية للمنظمة ,كما ان الهدف وراء كل ذلك هو
تحسين أداء المنظمة.
إن إدراك وفهم الختلفات يسمح للمديرين بتنظيم وتنمية الجهود المبذولة للتحسين والتطوير المستمر لتحقيق الهداف
المنشودة .ومن ذلك يتضح إطار أسلوب المقارنة المرجعية ليساهم بشكل كبير عند وضع وصياغة الغايات والهداف
,كذلك عند تحقيقها
وإجراء عمليات التحسين المستمر.
) (1د .عبد الحميد المغربى ,إدارة الموارد البشرية ) ,كلية التجارة ,جامعة المنصورة ( 2006ص 437
) (2د .سميرمحمد عبد الوهاب ,المقارنة المرجعية كمدخل لتقييم أداء الوحدات المحليةفى الدول العربية ,مركز دراسات واستشارات
. الدارة العامةwww.google .com.
أهمية المقارنة المرجعية
تلجأ المنظمات والوحدات الدارية إلى تطبيق المقارنة المرجعية لتحقيق مجموعة من الهداف
التالية :
-1ترشيد النفقات:
تطبيق المقارنة المرجعية تؤدى إلى تخفيض تكاليف النتاج أو الخدمات التى تكون مرتفعة ,حيث تلجأ
المنظمات الدارية إلى البحث عن المنظمات التى تقوم بتأدية نفس النشاط أو الخدمة بتكلفة أقل
--2إتاحة فرص التعلم المستمر ,ونقل الخبرات والمعارف من المنظمات الخرى بهدف تغيير نظم
وأساليب العمل التقليدية وإحداث تغيير فى الثقافة التنظيمية
--3إتاحة الفرصة للمنظمة للتوجه –داخليا وخارجيا -نحو النماذج الفضل للداء والجودة التى توفر لها
فرص تحقيق رضاء العملء .وينعكس ذللك التوجه على العاملين باعتبارهم عملء داخليين فى توفير الدارة العليا لهم
فرص المشاركة وتمكينهم من إتخاذ القرارات.
-4تحسين القدرات البداعية والتجديدية لفريق العمل المسئول عن تحسين الداء حيث تتسع
فرص البتكار أمامهم ,لتشمل جميع المنظمات المشاركة معهم فى عملية المقارنة المرجعية
-5توفير فرص التعاون بين المنظمات وتشجيع المنافسة فيما بينها على تحسين الداء وإدخال أليات السوق ضمن
إستراتيجيات العمل .
-6تمكين الدارة العليا من الجابة على مجموعة من السئلة مثل:أين نحن الن؟ واين نريد ان نكون ؟وكيف نصل إلى
حيث نريد ؟ وكيف نبقى حيث نريد ؟
-7تغيير ثقافة المنظمة بحيث تصبح موجهة لحل المشاكل والداء والتركيز على تحقيق الهداف والتركيز على
الولويات ,وتتفق المقارنة المرجعية مع الجودة الشاملة فى انهما يهدفان إلى التحسين المستمر .كما أن القارنة المرجعية
من خلل تحديدها لنواحى القصور وسبل تحسينها تفيد إدارة الجودة الشاملة .
) (1د .سميرمحمد عبد الوهاب ,المقارنة المرجعية كمدخل لتقييم أداء الوحدات المحليةفى الدول العربية ,مركز دراسات واستشارات
الدارة العامةwww.google .com.
الفرق بين أسلوب المقارنة المرجعية
وأفضل الممارسات )(1
أسلوب المقارنة المرجعية هو العملية التي تسمح لتحديد أفضل الممارسات المحتملة ،أي من خلل التعرف على أفضل
أداء ؛ أى البحث عن الممارسات التي قد تؤدي إلى تحسين أدائها .ومع ذلك ،هناك أنواع مختلفة من المقارنة ما يميز
ممارسة أفضل من ممارسة
وأفضل الممارسات ليست مجرد فكرة جديدة ،و أفضل الممارسات يجب أن يستوفي المعايير السبعة التالية :
.1ناجح على مدى الزمن :أفضل الممارسات يجب أن يكون سجل حافل.
.2نتائج قابلة للقياس :إن نجاح أفضل الممارسات يجب أن تكون قابلة للقياس الكمي.
.3ابتكارية :برنامج أو الممارسة ينبغي العتراف بها من قبل نظيراتها باعتبارها البداعية أو المبتكرة.
.4اعترفت نتائج إيجابية :إذا كانت نتائج قابلة للقياس الكمي محدودة ،قد اعترف لفضل الممارسات من خلل
المؤشرات اليجابية الخرى.
.5تكرارها :لفضل الممارسات ينبغي أن تكون قابلة للتكرار مع بعض التعديلت .فإنه ينبغي أن تضع خارطة طريق
واضحة ،واصفا كيف تطورت هذه الممارسة وما هي الفوائد من الرجح أن تعود إلى الخرين الذين تعتمد على هذه
الممارسة.
.6ل ترتبط الديمغرافيات الفريدة :أفضل الممارسات ينبغي أن تكون قابلة للتحويل ،مع بعض التعديلت ،لتلك
المنظمات ،حيث العوامل الديموغرافية ل توجد بالضرورة.
p13
)(2د .ممدوح عبد العزيز رفاعى ,إعادة هندسة العمليات ,كلية التجارة جامعة عين شمس 2006,
إن أسلوب المقارنة المرجعية يعتمد على التوجه الخارجى لدراسة وتحليل المنافس الخارجى
والستفادة من التوجه العالمى لتنمية وتطوير الداء التنظيمى .
وقد استطاعت العديد من المنظمات ان تحقق الرتباط الجوهرى بين النتاجية والفعالية وبين
تنمية الموارد البشرية ,ولذلك فقد إحتلت إدارة الموارد البشرية مرتبة عالية فى هذا
الصدد.ولهذا كان تركيز المنظمات على إعادة تصميم إدارة الفراد وتنمية الموارد البشرية
لتصبح إدارة جديدة قادرة على مساندة الجميع للوصول إلى الهداف العامة للمنظمة بفعالية
وأداء عالى مع مراعاة تحقيق مستوى عال من الدء للعاملين فى هذه الدارة ورفع مستواهم
العلمى والفنى والمهنى حتى يتمكنوا من مواكبة التغيرات السائدة فى البيئة المحيطة.
د .عبد الحميد المغربى ,إدارة الموارد البشرية ) ,كلية التجارة ,جامعة المنصورة ( 2006ص 437 )(1
-5إن إستخدام اسلوب المقارنة المرجعية يؤدى إلى خلق قيمة للمنشأة
من خلل العتبارات الساسية التالية(1) :
-1التركيز على تحديد فجوة الداء performance Gapاى الفروق الجوهرية بين
المنشأة والمنشأت الخرى المنافسة الكثر تقدما فى السوق.
-2خلق حافز لدى العاملين نحو خوض مجالت البتكار والتطوير.
-3تحديد الفكار الجديدة المطبقة فى المنشات مع تحديد إمكانية تطبيقها فى
المنظمة.وضع الفكار والتطورات المدروسة او المتفق عليها موضع التنفيذ تمهيدا
للحصول على منتجات جديدة وخدمات افضل وإتخاذ قرارات رشيدة.
-2المقارنة التنافسية
يعتنى هذا النمط بإجراء المقارنة بين المنافسين ليس فقط من ناحية هيكلة الخدمات و السلع ولكن من ناحية فهم طرق
العمل الخاصة بالمنافسين والستراتيجيات التى يتبعونها للحفاظ على أوضاع المنافسة .
)(1د .أحمد هشام معوض سليم ،إستخدام أسلوب القياس المقارن Benchmarkingلدارة التكلفة دعما للقدرة التنافسية
للمنشأة ,المجلة المصرية للدراسات التجارية ,العدد الثانى ,المجلد التاسع والعشرون ),جامعة المنصورة ,كلية
التجارة ( 2005ص234 .
) (2د .سميرمحمد عبد الوهاب ,المقارنة المرجعية كمدخل لتقييم أداء الوحدات المحليةفى الدول العربية ,مركز دراسات واستشارات الدارة العامة
بصعوبة التنفيذ وطول الوقت الذى تستغرقه حتى تحقق الهداف المنشودة .ويترتب على أساس المقارنة المرجعية
الستراتيجية إحداث نقلة كبيرة فى مجال التركيز الكلى للمنظمة بحيث تتم غعادة الهيكلة وإعادة تحديد الهداف وإعادة
هندسة إجراءات العمل وإعادة تصميم خطوط النتاج وتحديد اللتزامات التنافسية للمنظمة.
-5المقارنة المرجعية الوظيفية :
تتم من خلل الشراكة مع المنظمات التى تعمل فى النشاط بهدف تحسين الوظائف المماثلة وخطوات العمل التى تتماثل
لبعض العمال وتؤدى إلى التعرف على الطرق المبتكرة لعمل الشياء بعبارة أخرى تتناول الداء الوظيفى للمنظمات
العاملة فى ذات المجال بصورة شاملة تغطى المجال الذى تعمل فيه المنظمة .
وهناك تقسيم أخر أكثر دقة لنماط أسلوب المقارنة
المعيارية):(1
إن أسلوب المقارنة المرجعيةيشتمل على عدة انواع للمقارنات المعيارية وتظهر هذه النواع
حسب تصنيفات معينة من اهمها مايلى :
تقسيم المقارنة المرجعية من حيث مجال المقارنة: -1
وعلى هذا الساس تكون نقاط التقدم إما داخلية أو خارجية فإذاكان مجال المقارنة مجال
داخلى فتكون المقارنة المرجعية مقارنة داخلية أى مقارنة مقارنة عملية مع عملية أخرى
داخل المنظمة ,أماإذا كان مجال المقارنة خارجيا فتكون المقارنة خارجية أى مقارنة
عملية ما فى منظمة ما مع عملية اخرى فى منظمة اخرى .
-2تقسيم المقارنة المرجعية من حيث مجال المنافسة:
وعلى هذا الساس يتم تقسيم المقارنة المرجعية حسب وجود منافسة ام ل ,فإذا كانت
المقارنة مع شركات منافسة )نفس السوق او أسواق متشابهة ( فتكون المقارنة تنافسية
competitive Benchmarkingأما إذا كانت المقارنة مع شركات غير منافسة )تعمل فى
منتجات وأسواق أخرى( بصورة مباشرة فتكون المقارنة المرجعية غير تنافسية non-
. competitive benchmarking
),القاهرة ,مركز الخبرات المهنية المفاضلة المعيارية ) (1خبراء بميك :المشرف د .عبد الرحمن توفيق ,
فى الدارة( 2004ص:ص 10:9
الساس قدتكون مقارنة نقاط التقدم فى مستويات الداء المستخدمة فى عملية معينة
فى المنظمة بمستويات الداء المستخدمة للعمليات المشابهة فى المنظمات الخرى.
وقد تكون المقارنة المرجعية ليس فى المستويات ولكن فى كيفية تطبيق المنظمة
لعملياتها مع غيرها من المنظمات الخرى بهدف تعلم الطريقة المستخدمة فى تنفيذ هذه
العمليات وإقتباسها ونقلها للمنظمة .نخلص من ذلك أنه طبقا للساس السابق نكون امام
نوعين من أسلوب المقارنة المرجعيةهما مايلى :
-1المقارنة المرجعية فى مجال الداء )(performance Benchmarking
-2المقارنة المرجعية فى المجال التطبيقى )(practice Benchmarking
وهذا الشكل يوضح التقسيم السابق
) (1د .سميرمحمد عبد الوهاب ,المقارنة المرجعية كمدخل لتقييم أداء الوحدات المحليةفى الدول العربية ,مركز دراسات
واستشارات الدارة العامة
),القاهرة ,مركز الخبرات المهنية المفاضلة المعيارية ) (2خبراء بميك :المشرف د .عبد الرحمن توفيق ,
فى الدارة( 2004ص:ص 51:47
الشركة في سنوات ماضية ,بل يمتد نظرها الى الشركات الرائدة في السوق ,وؤمن بالقفزات التطورية السريعة
لملحقة التطور السريع في البيئة المحيطة 0
-2مهارة المرونة:
إن توافرعنصر المرونة الفكرية لفريق التطبيق يساهم في تطويع المقارنة المرجعية للشركات الرائدة بما يلئم
ظروف و ملبسات وإمكانيات شركتهم بما يحقق التطبيق السليم والملئم لبيئة الشركة وإتصالتهم 0
)(1د .عبد العزيزعلى حسن ,الدارة المتميزة للموارد البشربة :تميز بلحدود),جامعة
المنصورة ,كلية التجارة( 2008ص 503
ولمواجهة هذة التحديات يجب ان يكون الموظفين يتسمون بالصفات التية:
-1مهارات وظيفية و التفاعل الشخصى ومهارات مفاهيمية .
-2ثقافة الكمبيوتر والمهارات الكمية التى تعتبر أساسية .
-3المهارات الحساسة.
) (1د .سميرمحمد عبد الوهاب ,المقارنة المرجعية كمدخل لتقييم أداء الوحدات المحليةفى الدول العربية ,مركز دراسات
واستشارات الدارة العامة
-1الستقصاءات :
تعد الستقصاءات مفيدة في تجميع البيانات بدقة خاصة في حالة وجود البيانات لدى العديد من المصادر الخارجية المتباعدة
وفي هذه الحالة يمكن الحصول على البيانات من المنظمات عن طريق البريد او التليفون ,او عن طريق المستقصين ,
هذا بجانب إمكانية قيام الستقصاء بتمهيد الطريقة امام الزيارات الميدانية بعد ذلك او استخدامها لتدعيم نتائج تلك
الزياراتو متابعة ماتوصلت إليه 0
-2الزيارات :
تمد الزيارات المنظمة بفرصة مشاهدة العمليات وجه لوجه على الواقع العملي 0فقط يجب التخطيط لها بين المنظمة و
المنظمات التي سيتم زيارتها بحيث يتم تخصيص الوقت المناسب للزيارة و تحديد الطراف التى سيتم مقابلتها والبيانات
والمعلومات المطلوبةوالمتاحة للنشر ,كما يجب ان يحدد الفريق بدقة قبل الزيارة ما الذي يود معرفته او رؤيته و يوضح
ذلك للمسئولين بالمنظمة التي يتم زيارتها 0
) (1د .عبد الحميد المغربى ,إدارة الموارد البشرية ) ,كلية التجارة ,جامعة المنصورة ( 2006ص 437
يتطلب التطبيق العملى لهذا المفهوم إتخاذ سبعة خطوات هامة هى :
)(1د .محمد عبدال الهنداوى,نظرية التنظيم ) ,كلية التجارة دمياط(،جامعة المنصورة,- 2007(،ص 270
فمثل نجد ان إختيار المنافس الحسن فى نفس الصناعة يساعد المسئولين على إجراء المقارنة المباشرة معه ,ولكن فى
نفس الوقت قد ل يعكس أداء هذا المنافس أحسن الممارسات بين الصناعات كلها .أضف إلى ذلك أنه من الصعي
الحصول على المعلومات اللزمة من المنافس لكى تستطيع الشركة تحسين أدائها .
ويمكن الحصول على المعلومات الخاصة بالشركات ذات الداء الفضل من بين هذه المصادر:
-العملء والموردين والموزعين والوسطاء
-المكتب الستشارية الكبرى
-المحاضرات والندوات والمؤتمرات المهنية والعلمية
-المقالت والتحاليل الصحفية والمقابلت المنشورة مع المسئولين بالشركات
إن الشئ الهام فى هذا الخصوص هو أن التعرف على أفضل الممارسات لدى الشركات الخرى
يمكن أن يتم ذلك بدون اللجوء إلى اساليب التجسس التنظيمى التى تضر بسمعة الشركة أكثر مماتفيد ،ولنا فى ممارسات
اليابانين عيرة كبيرة فاليابن توظف جيشا من موظفى سفاراتها بالخارج فى تجميع المقالت العلمية والتكنولوجية فى
مختلف المجالت وبطريقة شرعية ثم ترسل تلك المقالت إلى اليابن حيث يتم ترجمتها وتلخيصها لتستفيد منها الشركات
اليابانية فى تحسين أدائها على كل المستويات وفى مختلف أنشطة الشركة .
-6تصميم البرنامج الكفيل بسد الفجوة بين أداء الشركة المعنية واداء الشركة الفضل
فى هذه المرحلة يتجمع لدى المسئولين كل المعلومات الخاصة بالوضع الحالى والوضع المرغوب فيه فيقومون بوضع
البرنامج الذى يعاونهم فى تحقيق الوضع الفضل .غير أن تصميم البرنامج المناسب يحتاج إلى وضع بعض الفتراضات
حول المستقبل وتكوين عدد من السيناريوهات اليديلة بما يتفق مع التغييرات المطلوي إجرائها .ونظرا لن مثل هذه
الدراسات تشمل مجالت وظيفية متعددة فإن المر يتطلب الستعانة يمتخصصين ذوى مهارات متنوعة كالمهندسين
ورجال التسويق ورجال النتاج ورجال البيع الذين يستطيعون التنبؤ بالداء المستقباى بطريقة واقعية وبصورة دقيقة .
p13
خـطـة للتـفـوق
علـى الفـضـل
-3مبدأ الشمولية:
يقول العالم))جان كارلزون (( ان التميز في الخدمة ل يعني اداء جزئية معينة منها بصورة افضل /100ولكنه يتحقق
بشمولية التميز في اكثر من جزئية بحيث نحاول ان نحقق /1افضل في اداء كل جزئية ,ول شك ان النظرة الشمولية في
التميز الداري مطلوبة اكثر من التميز في جزئية محدودة ,حيث يمكن التميز مثل في تطبيق مستويات الجودة فقط ولكن
بارتفاع التكاليف مع معاملة سيئة او مناخ سئ او عدم اللتزام بالقيم ..الخ الخ ,فهذا التجاه سوف يؤدي الى انهيار التميز
الجزئي حتما 0
) (1خبراء بميك :المشرف د .عبد الرحمن توفيق ,المفاضلة المعيارية ),القاهرة ,مركز الخبرات المهنية فى
الدارة( 2004ص:ص 21:16
أ -مناخ عمل قوي 0
ب -قيم عمل راسخة 0
ج-قيادة قوية مستقرة 0
د -تعيين افضل العناصر 0
ه -تحقيق الرباح باعتبارها احدى القيم الرئيسية 0
و-الميل للستثمار في المنتجات الجديدة 0
ز -توطيد العلقة مع العملء
ح -الستثمار في التدريب وتطوير الكوارد و القيادات
ط -نظام فعال للمعلومات الدارية
ي -اجراءات عمل سهلة و متوازنة
ك-القناعة بأهمية اللبتكار
ل -القناعة بأهمية البشر و قدراتهم الكامنة
م-القناع بأهمية الستماع في العمل 0
ان التميز الداري ليعنى نهاية الكون و الخسارة ليست هى نهاية المطاف فعلى النسان السعى و يترك على ال عز
وجل ومن يتطلب المثابرة و الجلد و العمل الدؤوب و القتناع التام بان الفشل مرة هذا المنطق يستطيع النسان
)المنظمة ( ان يصل الى التميز الدارى 0
-9مبدأ القوة
ان الشخصية القدوة او القادة الذين ينظر اليهم الخرون باعتبارهم المثل العلى ,من المور الهامة التي يرتكز عليها
التميز الداري فقد اثبتت البحاث التي اجريت في الوليات المتحدة المريكية ان تاثير القيادات الدارية العليل على
دافعية ورضاء العاملين في الدارة المباشرة عن عملهم يفوق كثيرا ما لمشرفيهم المباشرين من تاثير وان العامل او
الموظف في الدارة المباشرة يبحث عن القدوة و المثل الذي يحتذي به والذي ياخذعنه الحساس بالمستقبل والدفع
للتميز ولشك ان توافرهذة القدوة عامل اساسي لدفع العاملين الى التميز في ادائهم و مهاراتهم مما يؤدي للتميز
الداري للمنظمة ككل 0
) (1خبراء بميك :المشرف د .عبد الرحمن توفيق ,المفاضلة المعيارية ),القاهرة ,مركز الخبرات المهنية فى الدارة(
2004ص:ص 36:32
لو إستعرضنا العصر الحديث بملبساته وظروفه الحالية لمكننا إستنتاج بعض السمات المميزة منها ما يلي :
-1قوة المنافسين :
إن ظاهرة الحتكار اندثرت :كما أن المناقسة السعرية ثبت قشلها طالما مستويات الجودة مختلفة ,لذا لقد أيقن العالم
اليوم بأن المناقسة الحقيقية هي أعلى مستويات الجودة المقدمة مما زاد من قوة وحدة المنافسة .
-2ظهور التفاقات والشروط الدولية
ومن أهمها ظاهرة ))الجات (( Gattوهي ) (General Agreement on Traifs and Trade
ويقصد بها الثقافية العامة للتعاريف والتجارة والتي تم توقيعها قي أكتوبر 1947وبدأ تنفيذها قي بداية عام 0 1947
ويقصد بها إثقاقية بإلتزام الدول المشاركة ببنود معينة أهمها التعاريف الجمركية 0هذة الثقافية ستدقع الدول إلى
تحسين مستويات جودة منتجاتها حتى تستطيع الوقوف أمام المنافسات العالمية دون خداع المستهلك ...لذا تم اشتراط
الحصول على شهادات اليزو في الجودة بمستواياتها المختلقة 9000
..... I SO ,ISO 9001ISOإلخ
-3ظهورأنظمة ومفاهيم في المجال النتاجي :TQM& JIT
لقد ظهرت قي الونة الخيرة من القرن الماضي مفاهيم جديدة في المجال النتاجي متعلقة بجودة النتاج بصفة خاصة
والجودة على مستوى المشروع بثفة عامة .
-4التسابق الكبيرمن جانب المنظمات لزيارة مركزهاالتنافسي
في الونة الخيرة من القرن الماضي تسابقت المنظمات بقوة نحو زيادة المركز التنافسي وذلك لكسب أكبر حجم من
الطلب السوق وزيادة الرباح ,وهذا لن يأتي بالمنافسة السعرية بل العتماد على تحسين مستويات الجودة الممنتجات
وهذا أدى إلى زيادة الهتمام بتحقيق مستويات الجودة 0
)
تتطلب الفجوة السلبية مجهودات دقيقة للتحسين و التطوير ,وبالنسبة لحالة التعادل فتستلزم المقترحات و الراء البتكارية
لتحديد فرص التحسين و الحفاظ على المركز بل و تخطية نحو الفضل 0واخيرا فان وجود الفجوة اليجابية يتطلب
تدعيمها و الحرص على استمارها
وتوجد على القل طريقتين لفحص و اختيار افضل التطبيقات عن مثيلتها .
) (1د .عبد الحميد المغربى ,إدارة الموارد البشرية ) ,كلية التجارة ,جامعة المنصورة ( 2006ص 435
وهناك فئتين يجب التركيز عليهما حتى يؤمنوا بعملية التغيير ويندمجوا معها ,تتكون
المجموعة الولى من الفراد الذين سيؤدون العمليات ويقومون على شئونها ,فى حين تتكون المجموعة الثانية من الدارة
العليا التى يمكنها دعم ومساندة العمليات من خلل تحويل التغيير إلى خطط عملية وتوفير المكانات والموارد
الضرورية المطلوبة لتحقيقه.
أما أصحاب المجموعة الولى وهم أصحاب العمليات process ownerفعادة يميلون إلى تخفيض وتقليل حجم
التغييرات ،وعمليات النتقال من وضع إلى اخر خاصة إذا كانت الفجوة كبيرة ,ومن ثم يصبح من الضرورى الوقوف
على كيفية وصول المنظمات الخرى إلى ما وصلت إليه من نتائج بشكل تفصيلى ومتكامل ,فالممارسات الحالية بطبيعة
الحال ل يمكن ان تقود المنظمة لتحقيق نتائج تماثل نتائج المنظمات الفضل ،ولكن التغيير سيمكن من تحقيق ذلك .
إن تغيير العمليات سيؤدى للتأثير فى مجالت التشغيل إلى أعلى أو غلى أسفل بالضافة إلى مايتعلق بالموردين والعملء
,........ومن ثم فإن الدارة العليا يجب أن تحدد الغايات و الهداف الجديدة التى تمكن من إحداث التغيير،هذا بالضافة
إلى مراعاتها لثار ذلك على عمليات التخطيط الستراتيجى للمنظمة ككل.
إذا حظيت عمليات التغيير بالقبول توضع الغايات والهداف الجديدة إعتمادا على إستنتاجات وإقتراحات أسلوب المقارنة
المرجعية ,موضحة كيفية إنجاز هذه التغييرات وما هى عمليات التخطيط ،ودور الفراد فى ذلك وتتمثل الخطوات
العامة لتنفيذ ذلك وطرحه على أرض الواقع فى النقاط التالية :
-1تخصيص وتحديد المهام والنشطة . specify tasks
-2تدرج وتسلسل المهام والنشطة . sequence tasks
-3تحديد الموارد المطلوبة . determine resource needs
-4وضع جدولة لكل مهمة . Etablish task schedule
-5تحديد المسئولية عن كل مهمة . Assign Responsibility for each task
-6وصف النتائج المتوقعة . Describe expected results
-7تحديد طرق الرقابة على النتائج .Specify methods of monitoring results
يجب ان تؤدى الخطة العملية إلى تحقيق الغايات و الهداف بما يخدم فى النهاية تحقيق النتائج المنشودة التى تماثل
الفضل فى الصناعة ,وهكذا يلتزم المسئولون عن العمليات بتنفيذ الخطط ,ويتم الحصول على النتائج المحددة ماداموا قد
اشتركوا فى تصميم وصياغة هذه الهداف والغايات وتلك الخطط .
إن أسلوب المقارنة المرجعية ليس الدواء السحرى والشفاء النافع لجميع المراض panicفهو ليس إستراتيجية ,ول
يمكن إعتباره فلسفة لدارة العمال ,إنه أداة للتحسين والتطوير .ولكى يصبح فعال يجب العتماد عليه بدقة وحسب ما
يعنى فقط.
إن أسلوب المقارنة المرجعية لن يكون مفيدا إذا تم إستخدامه لعمليات تقدم فرص حقيقية لتنمية وتطوير وتحسين الداء.
كذلك لن يكون لهذا السلوب دوره الفعال إذا لم يؤيده المسئولين عن العمليات ,أو تسانده الدارة العليا ,أو إذا كانت
تشعر تجاهه بعدم الرضا إول تقبله وتترجم استنتاجاته وإقتراحاته إلى واقع .
أضف إلى ذلك أن نتائج المس ليست هى بالضرورة النتائج المتوقعة للغد فهناك متغيرات وعوامل يمكنها تغيير المعايير
ودقة او سرعة الداء .
إن أسلوب المقارنة المرجعية ليس بديل للبداع و البتكار ,إنه فقط مصدر للفكار من خارج المنظمة ,فالنجاح فى
إدارة اعمال المنظمة يعتمد على صياغة وتحقيق مجموعة من الغايات والهداف التنظيمية .
إن قوة أسلوب القياس المقارن وفائدته للمنظمة تكمن فى وضع الغايات و الهداف إعتمادا على الظروف و الواقع
الخارجى .
ومن النتقادات الموجهة أيضا لسلوب المقارنة المرجعية (1):
يؤخذ على مبدأ السترشاد بالممارسات الفضل فى الصناعة الجوانب السلبية التالية:
يترتب على تطبيق هذا المبدأ إعاقة البتكارية والتفكير الخلق لدى الفراد نظرا لنه يعتبر أداء الشركات الخرى نقطة
البداية ,وقد يؤدى ذلك إلى إنتاج منتج أفضل قليل من منتجات الخرين أو إلى تحسين أدء الخدمات بصورة طفيفة بينما
تنجح الشركات الخرى فى القفز لمسافات أطول فى سباق التفوق .
وغالبا ما تحتاج الدراسات التى تجرى على الممارسات الفضل فى الصناعة إلى وقت طويل ,وحينما تبدأ المنشأة فى
تطبيق تلك الممارسات ربما تكون ممارسات أخرى أفضل قد ظهرت لدى بعض المنشأت الخرى .
ويؤدى الخذ بهذا المبدأ ألى التركيز على المنافسين بصفة أساسية بينما تفقد الشركة صلتها بالمستهلكين وبحاجاتهم
المتغيرة وقد يؤدى المر بالنهاية إلى إهمال الشركة للمزايا التنافسية التى تتمتع بها بالمقارنة بالمنافسين ومن ثم تهمل
إجراء التحسينات اللزمة فى تلك المزايا بغرض الحفاظ عليها .
على أن هذا ل يعنى أن الشركة يجب أن تنغلق على نفسها وتهمل مايجرى فى الخارج فالدارة الفعالة لنشاط العمال
يجب أن تستفيد من تجاربها وتجارب الخرين على حد سواء ,ولذلك من المتوقع أن يظل أسلوب السترشاد بالممارسات
الفضل للخرين من أحسن المصادر المتعلقة بتحسين الجودة ورفع الداء .
) (1د .محمد عبدال الهنداوى,نظرية التنظيم ) ,كلية التجارة دمياط(،جامعة المنصورة 2007(،ص 277
(2)www.dti.gov.uk/quality/benchmarking
page 1 of 3
(www.qualityamerica.com/.../articles/cqm5_A6.html -(4
) (5د .عبد العزيز حسن ,الدارة المتميزة للموارد البشربة :تميز بلحدود),جامعة المنصورة
,كلية التجارة( 2008ص . 504
مراجع البحث
أول المراجع العربية:
-1د .أحمد هشام معوض سليم ،إستخدام أسلوب القياس المقارن Benchmarkingلدارة التكلفة دعما
للقدرة التنافسية للمنشأة ,المجلة المصرية للدراسات التجارية ,المجلد ), (29العدد الثانى ,
)جامعة المنصورة ,كلية التجارة ( 2005ص234 .
),القاهرة :مركز الخبرات المهنية فى المفاضلة المعيارية خبراء بميك :المشرف د .عبد الرحمن توفيق , -2
الدارة( 2007ص:ص 51:9
-3د .سميرمحمد عبد الوهاب ,المقارنة المرجعية كمدخل لتقييم أداء الوحدات المحليةفى الدول العربية ,مركز دراسات واستشارات
الدارة العامةwww.google .com.
-4د .عبد العزيز حسن ,الدارة المتميزة للموارد البشربة :تميز بلحدود),جامعة المنصورة
,كلية التجارة( 2008
ص-ص . 504 :503
-5د .عبد الحميد المغربى ,إدارة الموارد البشرية ) ,كلية التجارة ,جامعة المنصورة ( 2006ص -ص 425-450
-7د .محمد عبدال الهنداوى,نظرية التنظيم ) ,كلية التجارة دمياط(،جامعة المنصورة 2007(،ص -ص 278 - 270
-8د .ممدوح عبد العزيز رفاعى ,إعادة هندسة العمليات ,كلية التجارة جامعة عين شمس 2006,
2 - Bruder K.A.J.R and Gray, E. M and others. Public Sector Benchmarking: A practical
Approach” Management, vol.76, No. 1994, p.9-
3 - Sedgwick, Steve, “Benchmarking and Best Practices: A Promise and Performance”,
Australian Journal of Public Administration, , Vol. 54, Issue 3, Sep. 95 p. 401
4 - The European Benchmarking Code of Conduct. Retrieved July 15, 2001 from the
1- www.dti.gov.uk/quality/benchmarking
page 1 of 3
-http://www.kau-tqm.coml2
-www.benchmarking.gov.Ukhtt 3