انتقل إلى المحتوى

أرطأة بن سهية المري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرطأة بن سهية المري
معلومات شخصية
مكان الميلاد بادية غطفان
الوفاة سنة 685 [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بادية غطفان
الجنسية  الدولة الأموية
اللقب أبو الوليد
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر
بوابة الأدب

أرطأة بن سهية المري شاعر فصيح، معدود في طبقات الشعراء المعدودين من شعراء الإسلام في دولة بني أمية وصدر الإسلام لم يسبقها ولم يتأخر عنها. وكان أمرأ صدق شريفاً في قومه جواداً ، ونسب إلى امة سهية حتى اشتهر بها. وفاته كانت بعد 65 هـ - 685 م.[2]

نسبه

[عدل]

هو أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك بن شداد بن عقفان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

  • أمه هي سهية بنت زامل بن مروان بن زهير بن ثعلبة بن حديج بن أبي جشم بن كعب بن عامر بن عوف، سبية من بني كلب، وكانت لضرار بن الأزور ثم صارت إلى زفر وهي حامل فجاءت بأرطاة[3] من ضرار على فراش زفر؛ فلما ترعرع أرطاة جاء ضرار إلى الحارث بن عوف فقال له:
يا حارث افكك لي بني من زفر[4]
في بعض من تطلق من أسرى مضر
إن أباه امرؤ سوء إن كفر

فأعطاه الحارث إياه وقال: انطلق بابنك، فأدركه نهشل بن حري بن غطفان فانتزعه ورده إلى زفر. وفي تصداق ذلك يقول أرطاة لبعض أولاد زفر:

فإذا خمصتم قلتم يا عمنـا
وإذا بطنتم قلتم ابن الأزور

ولهذا غلبت أمه سهية على نسبه فنسب إليها. وضرار بن الأزور هو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد والذي يقول فيه أخوه متمم بن نويرة:

نعم القتيل إذا الرياح تنـاوحـت
تحت البيوت، قتلت يا بن الأزور

منزلته في الشعر

[عدل]

أرطاة شاعر فصيح، معدود في طبقات الشعراء المعدودين من شعراء الإسلام في دولة بني أمية لم يسبقها ولم يتأخر عنها. وكان أمرأ صدق شريفاً في قومه جواداً.

أخباره وأشعاره

[عدل]
أبي كان خيراً من أبيك ولم يزل
جنيباً لآبائي وأنـت جـنـيب

فقال له عبد الملك بن مروان: كذبت، شبيب خير منك أباً. ثم أنشده:

وما زلت خيراً منك مذ عض كارها
برأسك عادي الـنـجـاد رسـوب
معرفة عبد الملك مقادير الناس

فقال له عبد الملك: صدقت، أنت في نفسك خير من شبيب. فعجب من عبد الملك من حضر ومن معرفته مقادير الناس على بعدهم منه في بواديهم، وكان الأمر على ما قال: كان شبيب أشرف أباً من أرطاة، وكان أرطاة أشرف فعلاً ونفساً من شبيب.

  • دخل أرطاة بن سهية على عبد الملك بن مروان، فقال له: كيف حالك يا أرطاة؟ وقد كان أسن فقال: ضعفت أوصالي، وضاع مالي، وقل مني ما كنت أحب كثرته، وكثر مني ما كنت أحب قلته. قال: فكيف أنت في شعرك؟ فقال: والله يا أمير المؤمنين ما أطرب ولا أغضب ولا أرغب ولا أرهب، وما يكون الشعر إلا من نتائج الأربع، وعلى أني القائل:
رأيت المرء تأكله اللـيالـي
كأكل الأرض ساقطة الحديد
وما تبغي المنية حين تأتـي
على نفس ابن آدم من مزيد
واعلم أنها ستكـر حـتـى
توفي نذرها بأبي الـولـيد

فارتاع عبد الملك ثم قال بل توفي نذرها بك ويلك! مالي ولك؟ فقال لاترع ياأمير المؤمنين فإنما عنيت نفسي وكان أرطاة يكنى أبا الوليد فسكن عبد الملك ثم استعبر باكياً وقال أما والله على ذلك لتلمن بي.

تشكى قلوصي إلي الوجـى
تجر السرج وتبلي الخدامـا
تزور كريماً لـه عـنـدهـا
يدٌ لا تعد وتهدي السـلامـا
وقـل ثـوابـاً لـه أنـهـا
تجيد القوافي عاماً فعـامـا
وسادت معدا على رغمـهـا
قريشٌ وسدت قريشاً غلامـا
جعلت على الأمر فيه صغـاً
فما زال غمزك حتى استقاما
لقيت الزحوف فقاتلـتـهـا
فجردت فيهن عضباً حساما
تشق القوانس حـتـى تـنـا
ل ما تحتها ثم تبري العظاما
نزعت على مهل سـابـقـاً
فما زادك النزع إلا تمـامـا
فزاد لك اللـه سـلـطـانـه
وزاد لك الخير منه فـدامـا

فكساه مروان وأمر له بثلاثين ناقة وأوقرهن له برا وزبيباً وشعيراً.

  • كان أرطاة يهاجي شبيب بن البرصاء، ولكل واحد منهما في صاحبه هجاء كثير، وكان كل واحد منهما ينفي صاحبه عن عشيرته في أشعاره، فأصلح بينهما يحيى بن الحكم، وكانت بنو مرة تألفه وتنتجعه لصهره فيهم. فلما افترقا سبه شبيب عند يحيى بن الحكم؛ فقال أرطاة له:
رمتك فلم تشو الـفـؤاد جـنـوب
وما كل من يرمي الفؤاد يصـيب
وما زودتنا غير أن خلطـت لـنـا
أحاديث منهـا صـادق وكـذوب
ألا مبلغ فتـيان قـومـي أنـنـي
هجاني ابن برصاء اليدين شـبـيب
وفي آل عوف من يهـود قـبـيلة
تشابه منـهـا نـاشـئون وشـيب
أبي كان خيراً من أبـيك ولـم يزل
جنـيبـاً لآبـائي وأنـت جـنـيب
وما زلت خيراً منك مذ ع0ض كارهاً
برأسك عادي الـنـجـاد رسـوب
فما ذنبنا إن أم حـمـزة جـاورت
بيثرب أتـياسـاً لـهـن نـبـيب
إن رجـالاً بـين سـلـعٍ وواقــمٍ
لأير أبيهم فـي أبـيك نـصـيب
فلو كنت عوفياً عميت وأسهـلـت
كداك ولكـن الـمـريب مـريب
  • كان شبيب بن البرصاء يقول : وددت أني جمعني وابن الأمة أرطاة بن سهية يوم قتال فأشفي منه غيظي. فبلغ ذلك أرطأة فقال له:
إن تلقني لا ترى غيري بناظـرة
تنس السلاح وتعرف جهة الأسد
ماذا تظنك تغني في أخي رصـد
من أسد خفان جابي العين ذي لبد
جابي العين وجائب العين: شديد النظر
أبي ضراغمة غبـر يعـودهـا
أكل الرجال متى يبدأ لهـا يعـد
يا أيها المتمـنـي أن يلاقـينـي
إن تنأآتك أو إن تبغنـي تـجـد
نقص اللبانة من مر شـرائعـه
صعب المقادة تخشاه فلا تـعـد
متى تردني لا تصدر لمصـدرة
فيها نجاة وغن أصدرك لا تـرد
لا تحسبني كفقع القاع ينـقـره
جان بإصبعه أو بيضة الـبـلـد
أنا ابن عقفان معروف له نسبـي
إلا بما شاركت أم علـى ولـد
لاقى الملوك فأثأى في دمـائهـم
ثم استقر بلا عـقـل ولاقـود
من عصبة يطعنون الخيل ضاحية
حتى تبدد كالمزءودة الـشـرد
ويمنعون نساء الحي إن علمـت
ويكشفون قتام الغارة الـعـمـد
أنا ابن صرمة إن تسال خيارهـم
أضرب برجلي في ساداتهم ويدي
وفي بنـي مـالـك أم وزاقـرة
لا يدفع المجد من قيس إلى أحـد
ضربت فيهم بأعرافي كما ضربت
عروق ناعمة في أبطـح ثـتـد
جدي قضاعة معروف ويعرفنـي
جبا رفيدة أهل السرو والـعـدد
  • كانت بين أرطأة بن سهية وبين رجل من بني أسد يقال له حيان مهاجاة، اعترض بينهما حباشة الأسدي فهجا أرطاة فقال فيه أرطأة:
أبلغ حباشة أني غـير تـاركـه
حتى أذلله إذا كان مـا كـانـا
الباعث القول يسديه ويلمـحـه
كالمجتدي الثكل إذ حاورت حيانا
إن تدع خندف بغياً أو مكـاثـرة
أدع القبائل من قيس بن عيلانـا
قد نحبس الحق حتى ما يجاوزنا
والحق يحسبنا في حيث يلقانـا
نبني لآخرنـا مـجـداً نـشـيده
إنّا كذاك ورثنا المجـد أولادنـا
  • وفد أرطأة بن سهية إلى الشام زائراً لعبد الملك بن مروان عام الجماعة، وقد هنأه بالظفر، ومدحه فأطال المقام عنده، وأرجف أعدائه بموته، فلما قدم وقد ملأ يديه بلغه ما كان منهم، فقال فيهم:
إذا ما طلعنا من ثنية لفـلـف
فخبر رجالاً يكرهون إيابـي
وخبرهم أني رجعت بغبـطة
أحدد أظافري ويصرف نابي
وإني ابن حرب لا تزال تهرني
كلاب عدوي أو تهر كلابـي
  • وقع بين زميل قاتل ابن دارة وبين أرطاة بن سهية لحاء؛ فتوعده زميل، وقال: إني لأحسبك ستجرع مثل كأس ابن دارة. فقال له أرطاة:
يا زمل إني إن أكن لك سائقـا
تركض برجليك النجاة وألحق
لا تحسبني كامرئ صادفـتـه
بمضيعة فخدشته بالمـرفـق
إني امرؤ أوفى إذا قارعتكـم
قصب الرهان وما أشأ أتعرق

فقال له زميل:

يا أرط إن تك فاعلاً ما قلتـه
والمرء يستحيي إذا لم يصدق
فافعل كما فعل ابن دارة سالم
ثم امش هونك سادراً لا تتق
وإذا جعلتك بين لحيي شابك الـ
ـأنياب فارعد ما بدا لك وابرق
  • تزوج عبد الرحمن بن سهيل بن عمرو أم هشام بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب، وكانت من أجمل نساء قريش وكان يجد بها وجداً شديداً، فمرض مرضته التي هلك فيها، فجعل يديم النظر إليها وهي عند رأسه، فقالت له إنك لتنظر إلي نظر رجل له حاجة، قال: إي والله إن لي إليك حاجة لو ظفرت بها لهان علي ما أنا فيه. قالت: وما هي؟ قال: أخاف أن تتزوجي بعدي. قالت: فما يرضيك من ذلك؟ قال: أن توثقي لي بالإيمان المغلظة. فحلفت له بكل يمين سكنت إليها نفسه ثم هلك. فلما قضت عدتها خطبها عمر بن عبد العزيز وهو بذالك الوقت أمير المدينة فأرسلت إليه: ما أراك إلا وقد بلغك يميني، فأرسل إليها: لك مكان كل عبد وأمة عبدان وأمتان، ومكان كل علق علقان، ومكان كل شيء ضعفه. فتزوجته، فدخل عليها بطال بالمدينة، وقيل: بل كان رجلاً من مشيخة قريش مغفلاً ، فلما رآها مع عمر جالسة قال:
تبدلت بعد الخيزران جريدة
وبعد ثياب الخز أحلام نائم

فقال له عمر: جعلتني ويلك جريدة وأحلام نائم! فقالت أم هشام ليس كما قلت، ولكن كما قال أرطاة بن سهية:

وكائن تـرى مـن ذات بـث وعـولة
بكت شجوها بعد الحنين الـمـرجـع
فكانت كذات البو لمـا تـعـطـفـت
على قطع من شلـوه الـمـتـمـزع
متى لا تجده تنصـرف لـطـياتـهـا
من الأرض أو تعمد لإلف فـتـربـع
عن الدهر فاصفح إنه غير مـعـتـب
وفي غير من قدورات الأرض فاطمع

وهذه الأبيات من قصيدة يرثي بها ابنه عمرو بن أرطاة.

  • كان لأرطأة بن سهية ابن يقال له: عمرو، فمات، فجزع عليه أرطأة حتى كاد عقلة يذهب، فأقام على قبره، وضرب بيته عنده لا يفارقه حولاً. ثم إن الحي أراد الرحيل بعد حول لنجعة بغوها، فغدا على قبره، فجلس عنده حتى إذا حان الرواح ناداه: رح يا ابن سلمى معنا! فقال له قومه: ننشدك الله في نفسك وعقلك ودينك، كيف يروح معك من مات مذ حول؟ فقال: أنظروني الليلة إلى الغد. فأقاموا عليه، فلما أصبح ناداه: اغد يا ابن سلمى معنا، فلم يزل الناس يذكرونه الله ويناشدونه، فانتصى سيفه وعقر راحلته على قبره، وقال: والله لا أتبعكم فامضوا إن شئتم أو أقيموا. فرقوا له ورحموه، فأقاموا عامهم ذلك، وصبروا على منزلهم. وقال أرطأة يومئذ في ابنه عمرو يرثيه:
وقفت على قبر ابن سلمى فـلـم يكـن
وقوفي عليه غير مبكـى ومـجـزع
هل أنت ابن سلمى إن نظـرتـك رائح
مع الركب أو غادٍ غداة غـدٍ مـعـى
أأنسى ابن سلمى وهـو لـم يأت دونـه
من الدهر إلا بعض صيف ومـربـع
وقفت على جثمان عمرو فـلـم أجـد
سوى جدث عاف بـبـيداء بـلـقـع
ضربت عمودى بانـه سـمـوا مـعـا
فخرت ولم أتبع قلـوصـي بـدعـدع
ولو أنها حادت عن الرمس نـلـتـهـا
ببادرة من سـيف أشـهـب مـوقـع
تركتك إن تحيي تكـوسـي وإن تـنـؤ
على الجهد تخذلها تـوال فـتـصـرع
فدع ذكر من قد حالـت الأرض دونـه
وفي غير من قد وارت الأرض فاطمع
  • عندما قدم مسلم بن عقبة المري بجيشة إلى المدينة وكان الناس يسمونه مسرف بن عقبة بعد ما أوقع بأهل المدينة وقتله لهم في معركة الحرة، فأتاه قومه من بني مرة وفيهم أرطاة فهنئوه بالظفر واسترفدوه فطردهم ونهرهم، وقال أرطأة بن سهية ليمدحه فتجهمه بأقبح قول وطرده. وكان في جيش مسرف رجل من أهل الشام من بني عذرة، يقال له عمارة، قد كان رأى أرطاة عند معاوية بن أبي سفيان، وسمع شعره، وعرف إقبال معاوية عليه، ورفده له، فأومأ إلى أرطاة فأتاه، فقال له: لا يغررك ما بدا لك من الأمير، فإنه عليل ضجر، ولو قد صح واستقامت الأمور لزال عما رأيت من قوله وفعله، وأنا بك عارف، وقد رأيتك عند أمير المؤمنين – يعني معاوية – ولن تعدم مني ما تحب. ووصله وكساه وحمله على ناقة، فقال أرطأة يمدحه ويهجو مسرفاً:
لحا الله فودى مسرف وابن عمه
وآثار نعلي مسرف حيث أثـرا
مررت على ربعيهما فكأنـنـي
مررت بجبارين من سرو حميرا
على أن ذا العليا عمارة لم أجـد
على البعد حسن العهد منه تغيَّرا
حباني ببرديه وعنس كـأنـمـا
بنى فوق متنيها الوليدان قهقـرا

أرطأة والحب

[عدل]

كان أرطأة بن سهية يتحدث إلى امرأة من بنو غنى يقال لها وجزة، وكان يهواها ثم افترقا وحال الزمان بينهما وكبر أرطأة، ثم اجتمعت غني وبنو مره في دار، فمر أرطأة بوجزة وقد هرمت وتغيرت محاسنها وافتقرت، فجلس إليها وتحدث معها وهي تشكو إليه أمرها، فلما أراد الانصراف أمر راعيه فجاء بعشرة من إبله فعقلها بفنائها وانصرف وقال:

مررت على حدثي برمان بعدما
تقطع أقران الصبا والوسـائل
فكنت كظبي مفلت ثم لـم يزل
به الحين حتى أعلقته الحبـائل

وقال أبو الفرج الأصفهاني: وقد ذكر أرطأة بن سهية وجزة هذه، ونسب بها في مواضع شعره، فقال في قصيدة:

وداوية نازعـتـهـا الـلـيل زائرا
لوجزة تهديني النجوم الطـوامـس
أعوج بأصحابي عن القصد تعتلـي
بنا عرض كسريها المطي العرامس
فقد تركتني لا أعـيج بـمـشـرب
فأروى ولا ألهو إلى من أجـالـس
ومن عجب الأيام أن كـل مـنـزل
لوجزة من أكنـاف رمـان دارس
وقد جاورت قصر العذيب فما يرى
برمان إلا ساخط الـعـيش بـائس
طلاب بعيد اختلاف مـن الـنـوى
إذا ما أتى من دون وجـزة قـادس
لئن أنجح الواشون بينـي وبـينـهـا
وطال التنائي والنفوس النـوافـس
لقد طالما عشنا جـمـيعـاً وودنـا
جميع إذا ما يبتغـي الأنـس آنـس
كذلك صرف الدهر ليس تـبـارك
حبيباً ويبقى عمره المـتـقـاعـس

قصة العمى لدى العوفيين

[عدل]

كان كل شيخ من بني عوف من بنو مره يتمنى أن يعمى (وكان العمى شائعاً في بني عوف كلما أسن منهم رجل أصابه العمي) فعمر أرطاة ولم يصب بالعمى ، فكان شبيب يعيره بذلك وأنه ليس من بني عوف . ثم مات أرطاة وعمي شبيب، فكان يقول بعد ذلك: ليت أرطاة عاش حتى يراني أعمى فيعلم أنني عوفي.[5]

انظر أيضًا

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 288، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 288، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  3. ^ صباح علي السليمان (2016). معجم شعراء العرب حتى عصور الإحتجاج (ط. 1). عَمَّان: دار غيداء للطباعة والنشر. ص. 33. ISBN:978-9957-96-158-9. OCLC:1001463618. QID:Q129170083.
  4. ^ ويروى: “يا حار أطلق لي”
  5. ^ ابن حجر العسقلاني (2008). الإصابة في تمييز الصحابة. تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، عبد السند يمامة (ط. 1). القاهرة: مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية. ج. 1. ص. 369-370. ISBN:978-977-256-292-3. OCLC:949393290. QID:Q129019695.

مصادر

[عدل]
  • الأغاني، أبي الفرج الأصفهاني.
  • أرطأة بن سهية: حياته وشعره، عبد العزيز الرفاعي، الطبعة الأولى، 1399هـ/1978م.
  • شعر أرطأة بن سهية المري، صالح محمد خلف، مجلة المورد العراقية، المجلد السابع، العدد (71)، 1398هـ/1978م.