انتقل إلى المحتوى

إعادة التأهيل الرئوي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إعادة التأهيل الرئوي، والمعروف أيضًا باسم إعادة تأهيل الجهاز التنفسي، هو جزء مهم من تدبير والمحافظة على صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي والذين ما يزالون يعانون من أعراض أو استمرار انخفاض وظائف أعضائهم على الرغم من العلاج الطبي المعياري. وله مفهوم علاجي واسع. تُعرفه جمعية أمراض الصدر الأمريكية والجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي على أنه تدخل مسند بالدليل متعدد التخصصات شامل للمرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة والذين يعانون من الأعراض أيضًا وغالبًا ما يقللون من أنشطة حياتهم اليومية.[1] يشير إعادة التأهيل الرئوي بشكل عام إلى سلسلة من الخدمات التي تُقدم لمرضى أمراض الجهاز التنفسي وأسرهم، وعادةً ما تحاول تحسين نوعية حياة المريض.[2] يمكن إجراء إعادة التأهيل الرئوي في مجموعة متنوعة من الظروف، اعتمادًا على احتياجات المريض، وقد يشمل أو لا يشمل التدخل الدوائي.[1]

الاستخدامات الطبية

[عدل]

تنص التوجيهات السريرية للمعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية بشأن داء الانسداد الرئوي المزمن على أنه «ينبغي تقديم إعادة التأهيل الرئوي لجميع المرضى الذين يعتبرون أنفسهم عاجزين وظيفيًا بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن (عادةً ما يكون [مجلس البحوث الطبية] من الدرجة الثالثة وما فوق)».[3] يُستطب ليس فقط للمرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكن أيضًا لـ:

يبدو أنه ليس ضارًا وقد يكون مفيدًا لمرض الرئة الخلالي.[4]

الهدف

[عدل]
  • تخفيف الأعراض
  • تحسين المعرفة بحالة الرئة وتعزيز التدبير الذاتي
  • زيادة قوة العضلات والمقاومة (الخارجية والجهاز التنفسي)
  • زيادة تحمل الممارسة
  • تقليل مدة الاستشفاء
  • المساعدة على العمل بشكل أفضل في الحياة اليومية
  • المساعدة في التحكم في القلق والاكتئاب

الفوائد

[عدل]
  • تقليص عدد الأيام التي يقضيها المريض في المستشفى بعد عام واحد من إعادة التأهيل الرئوي[5]
  • تقليص تفاقم الأعراض لدى المرضى الذين يمارسون التمارين الرياضية اليومية عند مقارنتهم بأولئك الذين لم يمارسوا الرياضة[6]
  • تقليص التفاقمات بعد إعادة التأهيل الرئوي[7]

معالجة نقاط الضعف

[عدل]
  • الحد من التهوية[8]
    • زيادة تهوية المساحات الرئوية الميتة
    • ضعف تبادل الغازات
    • زيادة متطلبات التهوية بسبب ضعف العضلات المحيطية
  • الحد من تبادل الغازات
    • النقص الوظيفي لقوة العضلات الشهيقية
    • نقص مقاومة العضلات الشهيقية
  • خلل القلب الوظيفي
    • زيادة الحمل البطيني الأيمن بسبب زيادة مقاومة الأوعية الدموية الطرفية
  • ضعف العضلات الهيكلية
    • انخفاض متوسط قوة العضلة رباعية الرؤوس بنسبة 20-30% في داء الانسداد الرئوي المزمن (من المعتدل إلى الشديد)
    • انخفاض في نسبة الألياف العضلية من النمط الأول وزيادة نسبة الألياف من النمط الثاني مقارنةً بالسن
    • انخفاض نسبة الشعيرات الدموية مقارنة بالألياف وزيادة استهلاك الأكسجين
    • انخفاض قدرة الإنزيم التأكسدي وزيادة مستويات اللاكتات في الدم بمعدلات نشاط أقل مقارنة بالنسب الطبيعية
    • تؤدي الفترات الطويلة من نقص التغذية إلى انخفاض القوة والتحمل
  • اختلال وظيفي في الجهاز التنفسي[9]

الخلفية

[عدل]

عادة ما يكون إعادة التأهيل الرئوي مخصصًا لكل مريض على حدة، بهدف تلبية احتياجاته. وهو برنامج واسع وقد يفيد المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والساركويد والتليف الرئوي مجهول السبب والتليف الكيسي، من بين أمور أخرى. على الرغم من تركيز العملية على إعادة تأهيل المريض بنفسه، إلا أن الأسرة معنية بالأمر أيضًا. لا تبدأ العملية عادةً حتى يُجرى فحص طبي للمريض من قبل طبيب مرخص.[1]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج Nici L؛ Donner C؛ Wouters E؛ Zuwallack R؛ Ambrosino N؛ Bourbeau J؛ وآخرون (2006). "American Thoracic Society/European Respiratory Society statement on pulmonary rehabilitation". Am J Respir Crit Care Med. ج. 173 ع. 12: 1390–413. DOI:10.1164/rccm.200508-1211ST. PMID:16760357.
  2. ^ Sharma، Sat. "Pulmonary Rehabilitation". eMedicine. مؤرشف من الأصل في 2020-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-08.
  3. ^ CG101 Chronic obstructive pulmonary disease (update): full guideline نسخة محفوظة 2012-09-05 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Dowman، L؛ Hill، CJ؛ Holland، AE (6 أكتوبر 2014). "Pulmonary rehabilitation for interstitial lung disease". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 10 ع. 10: CD006322. DOI:10.1002/14651858.CD006322.pub3. PMID:25284270.
  5. ^ Griffiths، T L؛ Phillips، C J؛ Davies، S؛ Burr، M L؛ Campbell، I A (30 سبتمبر 2001). "Cost effectiveness of an outpatient multidisciplinary pulmonary rehabilitation programme". Thorax. ج. 56 ع. 10: 779–784. DOI:10.1136/thorax.56.10.779. PMC:1745931. PMID:11562517.
  6. ^ Güell، R؛ Casan, P؛ Belda, J؛ Sangenis, M؛ Morante, F؛ Guyatt, GH؛ Sanchis, J (أبريل 2000). "Long-term effects of outpatient rehabilitation of COPD: A randomized trial". Chest. ج. 117 ع. 4: 976–83. DOI:10.1378/chest.117.4.976. PMID:10767227. مؤرشف من الأصل في 2020-04-04.
  7. ^ Foglio، K.؛ Bianchi، L.؛ Bruletti، G.؛ Battista، L.؛ Pagani، M.؛ Ambrosino، N. (يناير 1999). "Long-term effectiveness of pulmonary rehabilitation in patients with chronic airway obstruction". The European Respiratory Journal. ج. 13 ع. 1: 125–32. DOI:10.1183/09031936.99.13112599. PMID:10836336.
  8. ^ Killian، Kieran J.؛ Leblanc, Pierre؛ Martin, David H.؛ Summers, Edith؛ Jones, Norman L.؛ Campbell, E. J. Moran (1 أكتوبر 1992). "Exercise Capacity and Ventilatory, Circulatory, and Symptom Limitation in Patients with Chronic Airflow Limitation". American Review of Respiratory Disease. ج. 146 ع. 4: 935–940. DOI:10.1164/ajrccm/146.4.935. PMID:1416421.
  9. ^ Bernard، Sarah؛ LeBlanc، Pierre؛ Whittom، Francois؛ Carrier، Guy؛ Jobin، Jean؛ Belleau، Roger؛ Maltais، Francois (أغسطس 1998). "Peripheral muscle weakness in patients with chronic obstructive pulmonary disease". Am J Respir Crit Care Med. ج. 158 ع. 2: 629–34. DOI:10.1164/ajrccm.158.2.9711023. PMID:9700144.