المدرسة البوعنانيةبفاس،[1] أسسها السلطان أبو عنان المريني ما بين 1350-1355، تعتبر من أشهر مدارس فاس والمغرب فبالإضافة إلى دورها كمؤسسة لتعليم وإقامة الطلبة، كانت تقام فيها صلاة الجمعة. وهي تتوفر على صومعة جميلة البناء والزخرفة إضافة إلى ساعة مائية (مكانة) تقنية تشغيلها مجهولة
تم تسجيل المدرسة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1981، كجزء من مدينة فاس.
.[2]
شُيّدت ساعة مائية في مدينة فاس العتيقة في القرن الثالث عشر، كانت تعمل وفق نظام دقيق يجمع بين صبيب المياه وتحريك عقارب الساعة بواسطة حبال ينتج عنها سقوط كرة معدنية تحدد التوقيت. غير انه رغم الدراسات التي أُنجزت والأبحاث التي استحضرت طرق تحريك الساعة المائية المنتصبة قبالة باب المدرسة البوعنانية التقليدية في زقاق الطالعة الكبرى في فاس العتيقة، فإن الرهان لا زال قائماً على إمكان معاودة دقّاتها في نهاية السنوات الثلاث المقبلة، أي بعد مرور أكثر من 750 سنة على انشائها.
إبان السنوات الأخيرة أنجز خبراء بريطانيون وفرنسيون والماناً ابحاثاً عن أسرار الساعة المائية وفق افتراضات حول نظام عملها من دون التوصل إلى فكّ ألغازها العلمية والتقنية.