تجدد المظاهرات العراقية وتوافد الآلاف من المتظاهرين العراقيين إلى ساحة التحرير بوسط بغداد، مساء الخميس، استعدادا لتظاهرات من المتوقع أن تكون حاشدة فيما بدا أنه محاولة استباقية لأي إجراءات حكومية من شأنها عرقلة وصولهم إلى المنطقة المحاذية للمنطقة للخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد. وأعلنت فيه وزارة الداخلية حالة الإنذار القصوى، وبدأت التظاهرات في منتصف الليل بساحة التحرير، فيما سمع دوي اطلاق الرصاص في أنحاء متعددة ضمن محيط المنطقة الخضراء[1].
تجدُّد المُظاهرات في المُحافظات العراقيَّة ومُفوضيَّة حقوق الإنسان في العراق تُعلن مقتل 40 شخصًا وإصابة ما بين 1700 و2000 شخص بِجُرُوح نتيجة المُواجهات مع قوى الأمن والمُسلحين.
الآلاف يحتجون في مظاهرات واسعة بوسط بغداد عاصمة العراق ومقتل أربعة وعشرين من المتظاهرين وأصيب 1700 شخصاً بجروح وأغلبهم بحالات اختناق بسبب استخدام الغازات المسيلة للدموع، ومن بينهم بعض أفراد القوات الأمنية. بينما سادت التظاهرات معظم المحافظات الجنوبية ومنها محافظة المثنى، حيث حرقت مباني مقرات الاحزاب في محافظة المثنى وتظاهر العشرات في ساحة الحبوبي في وسط الناصرية وطالبوا بتغيير الدستور والنظام وإجراء انتخابات مُبكرة[2][3][4][5].
أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن ارتفاع حصيلة اعداد المصابين في المظاهرات العراقية gلأيام الثلاثة الماضية إلى 77 قتيل وأكثر من 3 آلاف جريح (سكاي نيوز)
شهدت محافظة كربلاء في العراق ليلاً عنيفاً، فبعد أن أفادت مصادر لقناة العربية بوقوع قتيل واحد في فض الاعتصامات بالقوة في المحافظة، أشارت مصادر طبية وأمنية لوكالة رويترز إلى مقتل 14 من المتظاهرين على الأقل وإصابة 865 ليلة أمس بعدما فتحت الشرطة العراقية النار على المحتجين (العربية)
سقوط صاروخ داخل المنطقة الخضراء، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد قوات الأمن وكان 3 أشخاص على الأقل قد قتلوا وأصيب العشرات، مساء الأربعاء، في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية ببغداد. وزيادة عدد القتلى والمصابين في المظاهرات العراقية إلى أكثر من 275 قتيل وخمسة آلاف جريح خلال الشهر الماضي. (رويترز)