سوربيتول
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها.(يوليو 2016) |
سوربيتول | |
---|---|
الاسم النظامي (IUPAC) | |
(2S,3R,4R,5R)-Hexane-1,2,3,4,5,6-hexol |
|
أسماء أخرى | |
D-glucitol; D-Sorbitol; Sorbogem; Sorbo |
|
المعرفات | |
رقم CAS | 50-70-4 |
بوب كيم (PubChem) | 5780 |
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
|
|
|
|
الخواص | |
صيغة كيميائية | C6H14O6 |
كتلة مولية | 182.17 غ.مول−1 |
الكتلة المولية | 182.17 g/mol |
الكثافة | 1.489 g/cm³ |
نقطة الانصهار | 95 °س، 368 °ك، 203 °ف |
نقطة الغليان | 296 °س، 569 °ك، 565 °ف |
الذوبانية في الماء | 2350 g/L |
المخاطر | |
NFPA 704 |
|
نقطة الوميض | 100 °C |
درجة حرارة الاشتعال الذاتي |
150 °C |
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال) | |
تعديل مصدري - تعديل |
السوربيتول (أو غلوسيتول) هو أحد أنواع السكريات الكحولية المنتجة من سكر الغلوكوز العادي التي تتحلل في الجسم ببطء.[1][2][3] وتتم إضافتها إلى بعض أنواع شراب الكحة Cough Syrups الخالية من السكر. كما أنها تُستخدم كمادة مُحلية، بديلة للسكر، تُضاف إلى أصناف المنتجات الغذائية الخالية من السكر، مثل العلك أو الحلويات أو الأطعمة أو الآيسكريم (البوظة) أو المشروبات الغازية وغير الغازية كما أنه متواجد في أكثر أنواع معاجين الأسنان. وتجدر ملاحظة أن هذا النوع من المُحليات الصناعية يحتوي على كمية من الطاقة، إذْ إن الغرام الواحد منها يُعطي حوالي 2.6 كالوري (سعرة حرارية) ، هذا بالمقارنة مع الغرام الواحد من السكر العادي أو النشويات الذي يُعطي الجسم طاقة تُقدر بـ 4.2 كالوري. وثمة استخدامات أخرى لمادة سوربيتول، في مستحضرات التجميل والصناعات الغذائية وبعض أنواع الأدوية.
تأثيرات جانبية
[عدل]أن الأطباء من برلين لاحظوا أن الإفراط في تناول أنواع العلك المُحلاة بمادة سوربيتول (علك خالي من السكر) تسبب في حالات شديدة من نقص الوزن نتيجة للإسهال، لدى شابة ورجل بالغ.
وتُستخدم عادة مادة سوربيتول، في أنواع العلك الخالية من السكر، كإضافة تُعطي طعماً حلواً بدلاً من إضافة أحد أنواع السكر العادي إليها. ويلجأ الأشخاص الذين يُحاولون اتباع وسائل لإنقاص الوزن، إلى تقليل كمية الطاقة في غذائهم اليومي. واحدى وسائل تقليل كميات عالية من الطاقة الغذائية هي استبدال تناول المُحليات الصناعية بتناول السكر العادي. ومعلوم أن كمية الطاقة في مواد المُحليات الصناعية أقل بكثير مما هي في المواد السكرية والنشوية. ولذا ينتشر بينهم تناول أنواع من العلك الخالي من السكر، أو تناول غيرها من المأكولات أو المشروبات المُحلاة والخالية من السكر، أو ما يُسمى بالـ«دايت».
ان عمل مادة سوربيتول على حث حصول عملية الإسهال، ليس نابعاً من قدرة هذه المادة على إثارة النشاط في حركة الأمعاء، بل في تسببها في زيادة كميات الماء في الأمعاء الغليظة، ما يُؤدي إلى تسهيل إخراج الفضلات من الأمعاء. أي أنها مُصنفة كمادة ملينة غير منشطة لحركة الأمعاء Non-Stimulant Laxative. ولذا تُستخدم إما كشراب يُؤخذ عن طريق الفم أو كتحميلة شرجية Suppository.
والإشكالية هي في تناول كميات عالية من مادة سوربيتول، لأن ذلك يتسبب في حصول ألم بالبطن وغازات وإسهال، بدرجات متفاوتة. كما أن تناولها قد يُثير نوبات القولون العصبي لدى منْ هم مُصابون به.
وثمة إشكالية صحية أخرى، حينما تُنتج خلايا الجسم مادة سوربيتول نتيجة ارتفاع نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري. ذلك أن ظهور هذه المادة في خلايا العين أو الخلايا العصبية إحدى آليات ظهور أمراض شبكية العين Retinopathy لدى مرضى السكري، وكذلك حصول تضرر الأعصاب Neuropathy لديهم.
مراجع
[عدل]- ^ "معلومات عن سوربيتول على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2015-09-21.
- ^ "معلومات عن سوربيتول على موقع vocab.getty.edu". vocab.getty.edu. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
- ^ "معلومات عن سوربيتول على موقع rcsb.org". rcsb.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.