انتقل إلى المحتوى

مستخدم:رؤى شاهين/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

علم الأحياء النسوي هو نهج في علم الأحياء يهتم بتأثير القيم الجنسانية، وإزالة التحيز بين الجنسين، وفهم الدور العام للقيم الاجتماعية في البحوث والممارسات البيولوجية. [1] تأسست علم الأحياء النسوية على يد الدكتورة روث بليير من جامعة ويسكنسن ماديسون (التي ألفت عام 1984 بعنوان "العلم والجنس: نقد علم الأحياء ونظرياته حول المرأة" كما ألهم زمالة الجامعة الممنوحة لعلم الأحياء النسائية).[2] ويهدف إلى تعزيز علم الأحياء من خلال دمج النقد النسائي في أمور تختلف من آليات بيولوجيا الخلية واختيار الجنس إلى تقييم معنى كلمات مثل "الجنس". بشكل عام ، يتم تعريف المجال على نطاق واسع ويتعلق بالفلسفات الكامنة وراء كل من الممارسة البيولوجية والنسوية على حد سواء. هذه الاعتبارات تجعل البيولوجيا النسوية قابلة للنقاش وتتعارض مع نفسها ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمسائل الحتمية البيولوجية، حيث تكون المصطلحات الجنسية الوصفية للذكور والإناث محدودة في جوهرها، أو شديدة في مرحلة ما بعد الحداثة، حيث ينظر إلى الجسم على أنه بناء اجتماعي.[3] على الرغم من الآراء التي تتراوح من الحتمية إلى ما بعد الحداثة، إلا أن علماء الأحياء، وناشطات الحركة النسائية، وعلماء الأحياء من الحركة النسائية من مختلف التسميات على حد سواء، بادروا الى المطالبة بتطبيق الأيديولوجية النسوية على الممارسة والإجراءات البيولوجية.

مساهمات

[عدل]

قدمت دونا جيه هارواي، عالمة الأحياء وعالمة المقدمات من جامعة كاليفورنيا، انتقادات الانحياز الذكوري في عام 1989 فيما يتعلق بدراسة التطور البشري والثقافة من خلال علم المقدمات من خلال الإشارة إلى نقص بارز في التركيز على علم المقدمات لدى الإناث.4 وساهمت هارواي في اكتشاف كبير للسلوكيات في مجموعات المقدمات فيما يتعلق باختيار الشريك، وكانت التفاعلات بين الإناث مستمدة من مراقبة إناث المقدمات، مستشهدة بالتأثيرات النسوية أثناء دراستها للثدييات.

وعلى نحو مماثل، انتقد علماء أحياء الخلية النسوية في مجموعة دراسة علم الأحياء والجنسين مبدأ الهزلية في دراسة السلوك بين الجنسين، و"يأتون للنظر إلى النقد النسوي باعتباره وسيلة للسيطرة على التجارب".[5]