يوم قارة أهوى
المظهر
هذه مقالة غير مراجعة.(يوليو 2023) |
يوم قارة أهوى | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من تاريخ العرب قبل الإسلام | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
بنو نمير | بنو شيبان | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يوم قارة أهوى أو يوم القويرة[1] هو أحد أيام العرب الذي تواجهت فيه بنو نمير ضد عامر بني شيبان.[2]
نبذة
[عدل]كان سبب "يوم قارة أهوى" عائد إلى استقرار بنو نمير في مكان ما طلبًا للكلأ مع الأنعام و الذرية، إلا أن بنو شيبان بقيادة عمران بن مرة أخا بني شيبان أغاروا عليهم واستولوا على النعم جميعها، فلما علم بنو نمير بالأمر جهزوا أنفسهم و لحقوا ببنو شيبان حتى موقع قارة أهوى و ألتحم الفريقان في معركة حتى أصابت الهزيمة بنو شيبان و استطاع بنو عامر استعادة أموالهم و ممتلكاتهم.[2]
وفي يوم قارة أهوى قتل عمران بن مرة بن ذهل بن شيبان من قبل قرة بن هبيرة وحمل قرة بن هبيرة على عمران فطعنه، وهو يوم طعن أبو سحيمة بن قرة، الردفين فصرعهما.[1]
الشعر
[عدل]قال الجعدي في ذلك:[3]
جزى الله عنَّا رهطَ قرةَ نصرةً
وقرةً إذ بعضُ الفعالِ مزلَّجُ
جلا الخزيَ عن جُلِّ الوجوه فاسفرت
وكانت عليها هبوةٌ ما تبلَّج
هم اليومُ إذ بادَ الملوكُ ملوكُنا
فعالاً ومجداً غيرَ أن لم يُتَوَّجوا
تدارك عمرانَ بنَ مرةَ ركضُهم
بقارَةَ أهوَى والجوافح تخلج
بأرعنَ مثلِ الطودِ تحسب أنهم
وقوفٌ لحاج والركابُ تهملج
تبيت إذا جاء الصباح نساؤُهم
تشدِّدُ خلاَّتِ الدروع وتُشرِج
على نارِ حيَّ يصطلون كأنهم
جمالٌ طلاها بالعلية مهرج
وقال الجعدي أيضاً:
إن قومي عزِّ نصرُهُم
قد شَفُوني من بني عَنمه
تركوا عمرانَ منجدلا
للضباعِ حوله رزَمه
في صلاه ألَّةٌ حُشُرٌ
وقناةُ الرمح منقسمة
كلَّ قومٌ كان سعيهُم
دون ما يسعى بنو سلمه
سيِّد الأملاكِ سيِّدُهم
وعِداه الخانةُ الأثمة
وقال عياض بن كلثوم:
وعمرانَ بنَ مرةَ قد تركنا
نجيعَ دمٍ للحيتهِ خضابا
سقيناه بأَهوَى كأسَ حتفٍ
تحسَّاها مع العَلَقِ اللعابا
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ ا ب معمر بن المثنى. شرح نقائض جرير والفرزدق. ج. 2. ص. 572. مؤرشف من الأصل في 2023-07-14.
- ^ ا ب "موسوعة المملكة العربية السعودية - القصيم » الباب الثاني: التطور التاريخي » الفصل الأول: عصور ما قبل الإسلام » ثالثًا: القبائل العربية » قبيلة باهلة". مؤرشف من الأصل في 2023-07-14.
- ^ معمر بن المثنى. شرح نقائض جرير والفرزدق. ج. 2. ص. 573. مؤرشف من الأصل في 2023-07-14.