File:الكامل في الاسانيد الجزء الاول 2500 إسناد.pdf

From Wikimedia Commons, the free media repository
Jump to navigation Jump to search
Go to page
next page →
next page →
next page →

Original file (1,181 × 1,475 pixels, file size: 8.18 MB, MIME type: application/pdf, 1,290 pages)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary

[edit]
Description
العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ،


آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها ، حتي وصل الأمر إلي إنهاء ( 109 ) كتاب من هذه السلسلة ، وأثناء العمل في كتاب ( الكامل في السنن ) وما بعده كنت أعمل علي كتاب ( الكامل في الأسانيد ) الذي أجمع فيه أسانيد كل حديث مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته . 


الناس ثلاثة في عرض الأحاديث وعدّها ، الأول من يعد الحديث بناء علي المتن فقط ، وإن رواه 20 صحابيا فهو حديث واحد ، وإن روي من 50 طريقا فهو حديث واحد ، فيعدونه حديثا واحدا ، وهذا لم أسر عليه في هذا الكتاب ، وإنما سأفرده في كتاب آخر ( الكامل في المتون ) ، وعدد المتون قريب من ( 25,000 ) أي 25 ألف متن .


المذهب الثاني : من يعد الحديث بناء علي طرقه ، فإن رُوي الحديث عن 10 صحابة وعن كل صحابي من 3 طرق ، فهذه 30 إسنادا ، ويعدونه 30 حديثا رغم أن المتن واحد ، وهذا ما تم العمل عليه في هذا الكتاب وسيأتي التفصيل بعد قليل .


المذهب الثالث : من يعد الحديث بناء علي من رواه من الصحابة ، فإن روي الحديث عن 10 من الصحابة ، وعن كل صحابي من 3 طرق ، فهذا معدود 10 أحاديث بناء علي أن هذا هو عدد الصحابة الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد الأسانيد الواصلة لكل صحابي ، وهذا هو المتبع في كتاب ( الكامل في السنن ) .




المراد بجمع أسانيد كل حديث :


شرطي في الكتاب أن أجمع كل إسناد ورد في كل حديث عن كل صحابي ، فإن ورد حديثٌ مثلا عن عشرة من الصحابة وعن كل صحابي من أربع طرق فهذه أربعين ( 40 ) طريقا للحديث ، فأذكرها كلها ، أي أذكر الأسانيد الواصلة لكل صحابي .


لكن شرطي في ذلك أيضا أن تكون الأسانيد مختلفة ، ولتقريب ذلك لنفترض أن حديثا رواه نافع عن ابن عمر عن النبي ، ورواه عن نافع ( 7 ) سبعة من الثقات فها هنا ليس بالضرورة أن أذكر السبعة كلهم عن نافع إذ في النهاية الأمر يؤول إلي نافع وحده عن ابن عمر ،


وفي هذه الحال قد أذكر السبعة كلهم وقد أذكر أربعة فقط ولا أذكر أقل من هذا في مثال كهذا ، وهذا يختلف باختلاف كل حديث وشهرته ودرجة هؤلاء الرواة من الثقة والضعف .




معني تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته :


بعد عرض كل إسناد من الأسانيد لكل حديث أذكر حال الإسناد من الصحة والضعف ، وأذكر حال رواته من الثقة والضعف ، ولا أفصّل في الرواة المتفق علي ثقتهم والمتفق علي ضعفهم إذ لا فائدة من إطالة الكلام في مثل ذلك ،


أما الرواة الذين فيهم كلام أو فيهم خلاف أو تكلم فيهم عدد من الأئمة وأشباه ذلك فأفصّل حالهم وأذكر أقوال الأئمة فيهم وأفصّل في أسباب تضعيفهم وأخلص إلي بيان حال الراوي وحال مروياته إلي آخر هذه الأمور ،


كذلك أبين ما في كل إسناد من علل ظاهرة وباطنة ، فأتكلم عن الانقطاع والإرسال والاختلاف في الوصل والقطع وزيادات الثقات والإدراج وغير ذلك مما هو معروف من علل ، ثم في النهاية أبين الحكم علي الحديث بعد تفصيل الإسناد .


------------------------ 


ثم تكلم عن هذه المسائل في المقدمة :


_ هل يُشترط في الحديث الصحيح انتفاء الشذوذ ؟ وهل اتفق أئمة الحديث علي هذا الشرط ؟

_ منهج البعض في اختيار أشد جرح يُقال في الراوي


_ البدعة والمذهب العقدي لا علاقة لهم بالتوثيق والتضعيف

_ تضعيف بعض الرواة لرواية أحاديث في فضل علي بن أبي طالب


_ رواة تُركوا وكُذِّبوا وهم ثقات ومنهم

_ أبو العباس بن عقدة الحراني

_ إبراهيم بن يحيي الأسلمي الذي كان يروي عنه الإمام الشافعي ويورّي عنه قائلا حدثني الثقة


_ الحارث بن عبد الله الأعور الذي أكثر الرواية عن علي بن أبي طالب

_ محمد بن عمر الواقدي المكثر في رواية السيرة والتاريخ


_ محمد بن حميد التميمي الذي أكثر الإمام الطبري من الرواية عنه

_ أبو حنيفة النعمان مؤسس المذهب الحنفي


_ علي بن عاصم بن صهيب التميمي

_ الربيع بن حبيب العبسي راوي مسند الربيع




_ أحاديث متروكة وهي مقبولة :


قد تجد أحاديث محكوما عليها في هذا الكتاب أنها مقبولة أيا كانت درجتها من التصحيح ، لكن تجد مشهورا عنها أنها متروكة ، فأقول هذا لثلاثة أسباب .


الأول : أنه كما سبق حين عرضت بعض الرواة الذين اشتهر عنهم أنهم متروكون أو حتي كذابون واتضح أنهم ثقات أو صدوقون ، فهذا بالطبع يجعل أحاديثهم مقبولة إما لذاتها وإما متابعة ، وهذا ما لم يحدث عند من كان يرمي أحاديثهم كأنها كذب محض .


الثاني : عدم النظر أو الاستقصاء للمتابعات للمعني ، فكثيرا ما تجد أحاديث فيها ضعيف خفيف كانقطاع أو سوء حفظ أو أو ، وتصلح للمتابعة ، ويكون هناك أحاديث أخري كثيرة تشهد لمعناها ، وبالتالي ترتقي إلي الحسن لغيره ولا تظل في مرتبة الضعيف ،


لكن مع ذلك تجد كثيرا من المشتغلين في الحديث يحكمون عليها قائلين في إسناده ضعف لضعف الراوي فلان ! أَوَهذه كل وظيفتك أن تقول فلان ضعيف وانتهي !


الثالث : عدم الاستقصاء التام للمتابعات للإسناد ، بل وكثيرا ما تجد بعضهم في القرون المتأخرة يحكمون علي أحاديث أنها مكذوبة لمجرد أن رأي بعض طرق الحديث يرويها الكذبة ! ولو استقصي لوجد أسانيد أخري مقبولة تُدخل الحديث في إحدي مراتب القبول .


وستأتي أمثلة في كل ذلك في أنحاء الكتاب .


وقد سِرتُ في ترتيب الأحاديث علي نفس ترتيبها في كتاب الكامل في السنن .
Date
Source Own work
Author Loving-Books

Licensing

[edit]
I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.

File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current05:41, 16 July 2022Thumbnail for version as of 05:41, 16 July 20221,181 × 1,475, 1,290 pages (8.18 MB)Loving-Books (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.

Metadata