انسحب "غابرييل غارسيا ماركيز" من الحياة الاجتماعية، لأسباب صحية . فقد أصيب بسرطان في الغدد الليمفاوية ويبدو أن حالته في تدهور مستمر... قام ماركيز بإرسال خطاب الوداع هذا إلى أصدقائه، الذي انتشر على شبكة الإنترنت انتشاراً واسعاً. والكلمات مؤثرة للغاية تلمح من خلفها حكمة إنسان وكاتب كبير
] قال ماركيز فيه :
: > لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقول كل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكر في كل ما أقوله.
> كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
> كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور ، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون . أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم ، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون . كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة .
> لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب ، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً .
> يا إلهي ... لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس .
> كنت سأرسم على النجوم قصيدة 'بنيدتي' وأحلام 'فان كوخ' كنت سأنشد أغنية من أغاني 'سرات' أهديها للقمر ، لرويت الزهر بدمعي ، كي أشعر بألم أشواكه ، وبقبلات أوراقه القرمزية .
> يا إلهي ... إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم ، أحبهم جميعاً ، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي ، كنت عشت عاشقاً للحب .
> كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب .
> كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هو النسيان .
> كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان ، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ،
> من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ، تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر .
عبر عما تشعر به دائماً ، افعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ، لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.
> لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .
> لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد . > لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً .. > الغد يأتي دائماً ، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .
> لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبكم ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ، شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ،
ولن تبتسم إلى أن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب .
Gabriel José de la Concordia García Márquez was a Colombian novelist, short-story writer, screenwriter and journalist. García Márquez, familiarly known as "Gabo" in his native country, was considered one of the most significant authors of the 20th century. In 1982, he was awarded the Nobel Prize in Literature.
He studied at the University of Bogotá and later worked as a reporter for the Colombian newspaper El Espectador and as a foreign correspondent in Rome, Paris, Barcelona, Caracas, and New York. He wrote many acclaimed non-fiction works and short stories, but is best-known for his novels, such as One Hundred Years of Solitude (1967) and Love in the Time of Cholera (1985). His works have achieved significant critical acclaim and widespread commercial success, most notably for popularizing a literary style labeled as magical realism, which uses magical elements and events in order to explain real experiences. Some of his works are set in a fictional village called Macondo, and most of them express the theme of solitude.
Having previously written shorter fiction and screenplays, García Márquez sequestered himself away in his Mexico City home for an extended period of time to complete his novel Cien años de soledad, or One Hundred Years of Solitude, published in 1967. The author drew international acclaim for the work, which ultimately sold tens of millions of copies worldwide. García Márquez is credited with helping introduce an array of readers to magical realism, a genre that combines more conventional storytelling forms with vivid, layers of fantasy.
Another one of his novels, El amor en los tiempos del cólera (1985), or Love in the Time of Cholera, drew a large global audience as well. The work was partially based on his parents' courtship and was adapted into a 2007 film starring Javier Bardem. García Márquez wrote seven novels during his life, with additional titles that include El general en su laberinto (1989), or The General in His Labyrinth, and Del amor y otros demonios (1994), or Of Love and Other Demons.
لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقول كل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكر في كل ما أقوله كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور ، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون . أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم ، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون . كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة .
> لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب ، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً .
يا إلهي ... لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس .
كنت سأرسم على النجوم قصيدة 'بنيدتي'و أحلام 'فان كوخ' كنت سأنشد أغنية من أغاني 'سرات' أهديها للقمر ، لرويت الزهر بدمعي ، كي أشعر بألم أشواكه ، وبقبلات أوراقه القرمزية .
يا إلهي ...إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم ، أحبهم جميعاً ، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي، كنت عشت عاشقاً للحب
كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب . كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هو النسيان .
كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ،
من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ، تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر .
عبر عما تشعر به دائماً ، افعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ، لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.
لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد . > لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً .. > الغد يأتي دائماً ، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .
لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبكم ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ، شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ،
ولن تبتسم إلى أن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب
هي رسالته الأخيرة لأصدقائه، وللعالم من خلالهم، كلامتها مؤثرة نابعة من تجربة غنية لشخصية اغنت الأدب الإنساني.
"كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر، في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون. أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم"
"كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب"
هذا هو خطاب الوداع لجابرييل جارسيا ماركيز عندما انسحب من الحياه بعد اصابته بالمرض الخبيث
] قال ماركيز فيه :
: > لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقول كل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكر في كل ما أقوله.
> كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
> كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور ، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون . أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم ، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون . كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة .
> لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب ، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً .
> يا إلهي ... لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس .
> كنت سأرسم على النجوم قصيدة 'بنيدتي' وأحلام 'فان كوخ' كنت سأنشد أغنية من أغاني 'سرات' أهديها للقمر ، لرويت الزهر بدمعي ، كي أشعر بألم أشواكه ، وبقبلات أوراقه القرمزية .
> يا إلهي ... إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم ، أحبهم جميعاً ، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي ، كنت عشت عاشقاً للحب .
> كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب .
> كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هو النسيان .
> كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان ، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ،
> من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ، تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر .
عبر عما تشعر به دائماً ، افعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ، لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.
> لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .
> لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد . > لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً .. > الغد يأتي دائماً ، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .
> لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبكم ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ، شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ،
ولن تبتسم إلى أن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب .
لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقول كل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكر في كل ما أقوله.
كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون . أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون، كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة.
لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً.
يا إلهي ... لو أن لي قليلاً من ا��وقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس.
كنت سأرسم على النجوم قصيدة 'بنيدتي' وأحلام 'فان كوخ' كنت سأنشد أغنية من أغاني 'سرات' أهديها للقمر، لرويت الزهر بدمعي، كي أشعر بألم أشواكه، و��قبلات أوراقه القرمزية.
يا إلهي ... إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم، أحبهم جميعاً، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي، كنت عشت عاشقاً للحب.
كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب.
كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هو النسيان.
كم من الأشياء تعلمته�� منك أيها الإنسان، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر، من أعلى إلى أسفل، إلا إذا كان يساعده على النهوض ، تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر.
عبر عما تشعر به دائماً، افعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً، لكنت احتضنتك بقوة، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.
لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك، وقبلتك، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى.
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد . لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك 'أنني أحبك' دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً .. الغد يأتي دائماً، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل.
لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبكم، ولن أنساكم أبداً. ما من أحد، شاباً كان أو مسناً، واثق من مجيء الغد، لذلك لا أقلّ من أن تتحرك، لأنه إذا لم يأت الغد، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ،
ولن تبتسم إلى أن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب.
ربما كان ماركيز اول باب التقيته في الطريق الى الادب العالمي بروايته مئة عام من العزلة ، اجل، اعلم انكم تتسائلون اي بداية هذه ، من هذا الطفل الذي يود تعلم الابحار فيبدأ بقيادة باخرة عملاقة ، لكنني فعلت و كي اكون منصفة لم افهم اي حرف لسبعين صفحة ربما او اكثر و امتدت مدة قرائتي لتصل قرابة الشهر ، لكنني عشقت حروفة منذ اول رواية ! شعرت بالعالم و انا اقرأ له و لم تمضي عدة اسابيع و قد اصبحت ملمة بأدب ماركيز .
اما عن السبب الذي دفعني لاقرأ لماركيز فهو حقيقةً . . . . ، كانت مكتبة اختي تعج بالكتب و منذ ان كنت طفلة اقف امام الارفف و اتامل سحر الكتب -ما زالت هذه العادة ملتصقة بي لكنني الان اقف بالساعات امام ارفف مكتبة جدي رحمه الله- و في خضم رحلة الاستكشاف هذه يتراءى امام ناظري عنوان مئة عام من العزلة و في كل مرة اقرأ العنوان يسحرني و في كل مرة اقرأ النبذة المكتوبة خلف الرواية اسحر اكثر ، لعدة سنوات مذ ان كنت في الثامنة و حتى قرات الرواية في الرابعة عشر من عمري و انا اعشق عنوان الرواية و اعشق الاسرار المخبئة في ثنايا عنوانها .
كانت اختي تخبرني في كل مرة اسالها عن الرواية و انا ابنة الثمانية اعوام انني لن افهم الرواية ان قراتها في هذا العمر، و لم يكن احساس الانبهار بداخلي ينطفئ بل بالعكس كنت انبهر اكثر فما هو هذا الشي العجيب الذي لن استطيع قراءته الان و فهمه ، و يزداد بريق عيني .
رسالة الوداع هذه عذبة لابعد الحدود تستحق ان تكون رسالة وداع غابرييل غارسيا ماركيز ، اديب لن ينساه الزمان .
.كانت قرائتي لوداعيته لحظات من نور .. كل الخطاب يجدر به ان يكون اقتباس ، درس ، او حتى حدوته صغيره
* تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ،
من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ، تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر.
رغم عدم إعجابي بأولى تجاربي معه إلا أن هذا مختلف فهو خطاب شاعري، رقيق، جميل جداً، يعبر فيه ماركيز عن مايُكنه للعالم، يخبرهم بمشاعره قبل رحيله، ويتمنى فيه قول وفعل كل مالم يتمكن من فعله ومالم يقله. فعلى امتداده نرى النصائح والأقوال الخالدة والتي كانت نابعة من قلبه عن الحياة والحب: "" كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب. ""
"" كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت، بل الموت الحقيقي هو النسيان. ""
"" كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان ، تعلمت أننا جميعًا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل. تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر من أعلى إلى أسفل، إلا إذا كان يساعده على النهوض. ""
"" الغد يأتي دائمًا، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل. ""
"" لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبكم، ولن أنساكم أبداً، لأنه إذا لم يأت الغد، فإنك بلا شك سوف تندم على اليوم الذي كان لديك فيه متسع من الوقت كي تقول أحبك.
أؤمن أن أقسى اللحظات تحفز على المرء على الإبداع، وهنا عندما كان ماركيز يغادر الحياة الإجتماعية، ودّعها بخطاب في غاية الرقة والجمال.
خطاب و ليس كتاب كتبه ماركيز في اخر ايامه يعبر فيه قيمة الحياة الحقيقية من شخص حان وقت مغادرته لها
كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب .
أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك ‘أنني أحبك’ دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً ..
دروب القدر تقود إلى ما نسميه بالمصادفات .. لكن ما من مصادفةٍ أبداً سطورٌ قليلة طالت بين حدّيها الإنسان .. بجوامعه .. و انبعاجاته .. و ثناياه .. و ألوانه سطورٌ فى هيئة خطاب أرسله صاحبه لدنياه بعد أن قارب منتهاه .. و اعتزل مبتغاه قليلة .. لكنّها لا نهاية لها بداخل كلٍ منّا ربّما سبيلها المباشر قليلاً بين الكلمات قد نال بعض الشىء من روعتها و بلاغتها لكن النور الذى يشع من كل حرف فيها لا ينتفى مع قصورها
" لن تبتسم إلى أن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب " ماركيز
Very inspiring recommend starting your day with reading it everyday in order to remember how to make the best use of each day and learn how to live our lives then leave a good impression and a nice memory
من اجل مثل تلك الكلمات فقط ، تلك الصفحة الواحدة ، كليمات تعد ، تنتشر اجيالا من الكتاب في اصقاع العالم تدرس الحكمة ، تتشربها ، تمارس اللغة و فنونها ، يتعلم الطلاب و يفني الدارسون اعمارهم ، عوالم لا متناهية تمت زراعتها في عمق الانسان لتكون ثمرتها هنا علي لسان ماركيز ، و ما الكون الا كلمة ... شكرا ماركيز علي تلك الدمعة السخية التي زرفتها من اجل صفحة واحدة تلخص عمرا كاملا، بل اكثر من عمر ، ❤️