آمنة المنصوري's Reviews > خطاب الوداع لجارسيا ماركيز
خطاب الوداع لجارسيا ماركيز
by
by
ربما كان ماركيز اول باب التقيته في الطريق الى الادب العالمي بروايته مئة عام من العزلة ، اجل، اعلم انكم تتسائلون اي بداية هذه ، من هذا الطفل الذي يود تعلم الابحار فيبدأ بقيادة باخرة عملاقة ، لكنني فعلت و كي اكون منصفة لم افهم اي حرف لسبعين صفحة ربما او اكثر و امتدت مدة قرائتي لتصل قرابة الشهر ، لكنني عشقت حروفة منذ اول رواية ! شعرت بالعالم و انا اقرأ له و لم تمضي عدة اسابيع و قد اصبحت ملمة بأدب ماركيز .
اما عن السبب الذي دفعني لاقرأ لماركيز فهو حقيقةً . . . . ، كانت مكتبة اختي تعج بالكتب و منذ ان كنت طفلة اقف امام الارفف و اتامل سحر الكتب -ما زالت هذه العادة ملتصقة بي لكنني الان اقف بالساعات امام ارفف مكتبة جدي رحمه الله- و في خضم رحلة الاستكشاف هذه يتراءى امام ناظري عنوان مئة عام من العزلة و في كل مرة اقرأ العنوان يسحرني و في كل مرة اقرأ النبذة المكتوبة خلف الرواية اسحر اكثر ، لعدة سنوات مذ ان كنت في الثامنة و حتى قرات الرواية في الرابعة عشر من عمري و انا اعشق عنوان الرواية و اعشق الاسرار المخبئة في ثنايا عنوانها .
كانت اختي تخبرني في كل مرة اسالها عن الرواية و انا ابنة الثمانية اعوام انني لن افهم الرواية ان قراتها في هذا العمر، و لم يكن احساس الانبهار بداخلي ينطفئ بل بالعكس كنت انبهر اكثر فما هو هذا الشي العجيب الذي لن استطيع قراءته الان و فهمه ، و يزداد بريق عيني .
رسالة الوداع هذه عذبة لابعد الحدود تستحق ان تكون رسالة وداع غابرييل غارسيا ماركيز ، اديب لن ينساه الزمان .
اما عن السبب الذي دفعني لاقرأ لماركيز فهو حقيقةً . . . . ، كانت مكتبة اختي تعج بالكتب و منذ ان كنت طفلة اقف امام الارفف و اتامل سحر الكتب -ما زالت هذه العادة ملتصقة بي لكنني الان اقف بالساعات امام ارفف مكتبة جدي رحمه الله- و في خضم رحلة الاستكشاف هذه يتراءى امام ناظري عنوان مئة عام من العزلة و في كل مرة اقرأ العنوان يسحرني و في كل مرة اقرأ النبذة المكتوبة خلف الرواية اسحر اكثر ، لعدة سنوات مذ ان كنت في الثامنة و حتى قرات الرواية في الرابعة عشر من عمري و انا اعشق عنوان الرواية و اعشق الاسرار المخبئة في ثنايا عنوانها .
كانت اختي تخبرني في كل مرة اسالها عن الرواية و انا ابنة الثمانية اعوام انني لن افهم الرواية ان قراتها في هذا العمر، و لم يكن احساس الانبهار بداخلي ينطفئ بل بالعكس كنت انبهر اكثر فما هو هذا الشي العجيب الذي لن استطيع قراءته الان و فهمه ، و يزداد بريق عيني .
رسالة الوداع هذه عذبة لابعد الحدود تستحق ان تكون رسالة وداع غابرييل غارسيا ماركيز ، اديب لن ينساه الزمان .
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
خطاب الوداع لجارسيا ماركيز.
Sign In »
رحم الله جدك ونتمنى لك إبحارا نافعا وماتعا في عالم القراءة والكتاب.