توسيع وكحت الرحم
خلفية | |
نوع الإجهاض | جراحي |
الاستعمال الأول | القرن التاسع عشر المتأخر |
الحمل | 4-12 أسبوعا |
الاستعمال | |
توصي منظمة الصحة العالمية به فقط عندما تكون الشفطة اليدوية بالتخلية غير متوافرة | |
الولايات المتحدة | 1.7% (2003) |
ملاحظات طبية | |
Undertaken under heavy sedation or general anesthesia. Risk of perforation. Day-case procedure | |
مراجع صندوق المعلومات |
تمديد (أو توسيع) وكحت الرحم أو توسيع وكشط الرحم يشير إلى تمديد (توسيع/فتح) عنق الرحم والإزالة الجراحية لجزء من بطانة الرحم و/أو محتويات الرحم عن طريق الكشط والشفط (الكحت). وهي عبارة عن تدخل علاجي بالإضافة إلى أنها الطريقة الأكثر شيوعا في الإجهاض الذي يحدث في الثلث الأول من الحمل (الثلاث الأشهر الأولى).[1][2][3]
الإجراء
[عدل]توضع المرأة تحت ملاحظة فريق التخدير قبل بدء العملية. الخطوة الأولى لعملية التوسيع والكحت تبدأ بتوسيع عنق الرحم. المكشطة: وهي عبارة عن قضيب معدني ذو مقبض من جهة وقطب حاد من جهة أخرى، وتدخل إلى الرحم من خلال عنق الرحم الذي توسع مسبقا. المكشطة: تستعمل في كحت بطانة الرحم وازالة الأنسجة التي بداخله. هذا النسيج يفحص اما لاتمام العملية (وذلك في علاج حالاتالإجهاض أو الإسقاط) أو معاينته مخبريا (في علاج حالة النزيف غير الاعتيادي)[2]
الاستخدامات الطبية
[عدل]توسيع وكحت الرحم في الغالب تجرى لتشخيص مجموعة من أمراض النساء المتعلقة "بنزيف الرحم المرضي"، كما انه يستخدم في علاج ذلك النزيف (الناتج عن وفرة أو تكرر أو غزارة الاستحاضة),[3] أيضا يستخدم في ازالة تضخم بطانة الرحم عند بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (الناتجة عن تراكم مطول للانسجة التي لا تزول مع الدورة الطبيعية)، وكما يستخدم لازالة بعض أنسجة الرحم المسببة لنزيف المهبل غير الطبيعي،[2] ومنها المشيمة المتبقية بعد الولادة.[5] كما يستخدم في ازالة الانسجة المتبقية (والمسماة بنواتج الحمل المتبقية) في حالة الإجهاض غير المكتمل أو غير المشخص.[4] ويستخدم كطريقة للإجهاض غير المشاهد حاليا.[2] على النقيض، توسيع وكحت الرحم يضل «الاسلوب المثالي للعلاج» في حالات الإجهاض غير المكتمل أو غير المشخص في كثير من الدول على الرغم من وجود بدائل تستخدم حاليا في الإجهاض.
المضاعفات
[عدل]المضاعفات قد تنتج اما من اننقال العدوى اعراض جانبية للتخدير العام أو الأدوات المستخدمة خصوصا إذا لم يتم استخدام التقنيات التصويرية كتصويرالرحم بالموجات فوق الصوتية.
انظر أيضا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ Pazol، Karen. "Ph.D." Center for Disease control. Center for Disease Control. مؤرشف من الأصل في 2019-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-14.
- ^ ا ب ج د ه و ز "Dilation and sharp curettage (D&C) for abortion". Women's Health. WebMD. 7 أكتوبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2010-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-29.
- ^ ا ب Hayden، Merrill (22 فبراير 2006). "Dilation and curettage (D&C) for dysfunctional uterine bleeding". Healthwise. WebMD. مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-29.
- ^ ا ب "What Every Pregnant Woman Needs to Know About Pregnancy Loss and Neonatal Death". The Unofficial Guide to Having a Baby. WebMD. 7 أكتوبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-29.
- ^ Wolman I, Altman E, Fait G, Har-Toov J, Gull I, Amster R, Jaffa A (2009). "Evacuating retained products of conception in the setting of an ultrasound unit". Fertil Steril. ج. 91 ع. (4 Suppl): 1586–88. DOI:10.1016/j.fertnstert.2008.10.032. PMID:19064261.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Dilatation and curettage". A-Z Managing Complications in Pregnancy and Childbirth by WHO. مؤرشف من الأصل في 2009-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2006-02-20.
- ^ Friedler S, Margalioth EJ, Kafka I, Yaffe H (1993). "Incidence of post-abortion intra-uterine adhesions evaluated by hysteroscopy--a prospective study". Hum. Reprod. ج. 8 ع. 3: 442–4. PMID:8473464.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Schenker JG, Margalioth EJ (1982). "Intra-uterine adhesions: an updated appraisal". Fertility Sterility. ج. 37 ع. 5: 593–610. PMID:6281085.
- ^ Kodaman PH, Arici A (2007). "Intrauterine adhesions and fertility outcome:how to optimize success?". Current Opinion in Obstetrics and Gynecology. ج. 19 ع. 3: 207–214. DOI:10.1097/GCO.0b013e32814a6473. PMID:17495635.
- ^ Rochet Y, Dargent D, Bremond A, Priou G, Rudigoz RC (1979). "The obstetrical outcome of women with surgically treated uterine synechiae (in French)". J Gynecol Obstet Biol Reprod. ج. 8 ع. 8: 723–726. PMID:553931.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Buttram VC, Turati G (1977). "Uterine synechiae: variations in severity and some conditions which may be conducive to severe adhesions". Int. J. Fertil. ج. 22 ع. 2: 98–103. PMID:20418.
- ^ Dalton VK, Saunders NA, Harris LH, Williams JA, Lebovic DI (2006). "Intrauterine adhesions after manual vacuum aspiration for early pregnancy failure". Fertil. Steril. ج. 85 ع. 6: 1823.e1–3. DOI:10.1016/j.fertnstert.2005.11.065. PMID:16674955.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Hooker AB, Lemmers M, Thurkow AL, Heymans MW, Opmeer BC, Brölmann HA, Mol BW, Huirne JA (2013). "Systematic review and meta-analysis of intrauterine adhesions after miscarriage: Prevalence, risk factors and long-term reproductive outcome". Human Reproduction Update. ج. 20 ع. 2: 262–78. DOI:10.1093/humupd/dmt045. PMID:24082042.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)