الممارسات المقيدة لحرية المنافسة - مراجع Maraje3
الممارسات المقيدة لحرية المنافسة - مراجع Maraje3
الممارسات المقيدة لحرية المنافسة - مراجع Maraje3
اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ
إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺆدي إﻟﻰ إﺑﻄﺎل اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ إﻣﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ أو ﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ،
ﻓﺈن اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻹﺿﺮار ﺑﺎﻟﻤﺴﺎر اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ,ﻟﻜﻦ دون أن ﺗﻘﻮم ﺑﺈﺑﻄﺎل اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ أو إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ،وذﻟﻚ
وﻧﻈﺮا ﻟﻼرﺗﺒﺎط اﻟﻮﺛﻴﻖ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﻣﺒﺪأ ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ،وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ـ إذ أن اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت داﺋﻤﺎ ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن
ﻳﻜﻮن ﻣﺒﺪأ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ واﻟﺤﺮة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﻬﺪف ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ
ﺷﺮاﺋﻬﺎ أو اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻷﺳﻌﺎر واﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ـ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻟﺰاﻣﺎ أن ﺗﻘﺤﻢ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ
ﺿﻤﻦ ﻗﻮاﻋﺪ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ،وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﺮﻳﺔ اﻷﺳﻌﺎر واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ,ﺣﻴﺚ
ﺗﻨﺎول ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﻼم اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎدس إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت
إن ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﺄت إﻻ ﺑﻔﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ،وﻣﻨﻬﺎ ﺿﺮورة إﻋﻼم
اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر وﺷﺮوط اﻟﺒﻴﻊ ) ﻓﻘﺮة أوﻟﻰ( ،وإﻟﺰاﻣﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻔﺎﺗﻮرة أﺛﻨﺎء اﻟﺒﻴﻊ ) ﻓﻘﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ( ,إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ
اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻛﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﻣﺜﻼ ) ﻓﻘﺮة ﺛﺎﻟﺜﺔ ( .
ﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة 47ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﺮﻳﺔ اﻷﺳﻌﺎر واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ” ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺒﻴﻊ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎ أو ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت أن
ﻳﻌﻠﻢ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ وﺿﻊ ﻋﻼﻣﺔ أو ﻣﻠﺼﻖ أو إﻋﻼن ,أو ﺑﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ أﺧﺮى ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر واﻟﺸﺮوط اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ
اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة أﻋﻼه ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ إزاء اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺑﺨﺼﻮص اﻹﻋﻼم ﻓﻲ
اﻟﺘﺰاﻣﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻫﻤﺎ؛ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻹﻋﻼم ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر) أوﻻ( ,واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻹﻋﻼم ﺑﺎﻟﺸﺮوط اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ أو ﻹﻧﺠﺎز اﻟﺨﺪﻣﺔ ) ﺛﺎﻧﻴﺎ(.
ﻳﻌﺪ اﻹﻋﻼم ﺑﺜﻤﻦ اﻟﺒﻴﻊ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﻨﻲ أن ﻳﻠﺘﺰم ﺑﻬﺎ وذﻟﻚ ﻻﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺷﺮﻃﺎ ﺿﺮورﻳﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ،وﻷﺛﺮﻫﺎ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺮ اﻟﻌﺎدي ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺤﺮة.
ﻷﻧﻪ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻹﻋﻼم ﻳﺘﻢ اﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون وﺻﻮل أي ﻣﻬﻨﻲ إﻟﻰ ﻓﺮض أﺳﻌﺎر ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺧﻔﻴﺔ ،ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ
اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﺰﺑﻨﺎء اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ .ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺧﻰ اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮض ﻫﺬا اﻻﻟﺘﺰام ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ
اﻟﺒﺎﺋﻊ أو ﻣﻘﺪم اﻟﺨﺪﻣﺎت ,إﻻ أﻧﻪ ﺗﺮك إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ إﺟﺮاءات اﻹﻋﻼم ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻧﺼﻮص ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ.
وﺗﺠﺐ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺮع ﻗﺪ ﺳﺒﻖ وأن ﺗﻮﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ إﺷﻬﺎر اﻷﺛﻤﺎن ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ 12أﻛﺘﻮﺑـﺮ
، 1971ﻛـﻤﺎ ﺣـﺪد اﻟﻤﺮﺳـﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ل 23دﺟﻨﺒﺮ 1971اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺷﻬﺎر .ﺣﻴﺚ أﻛﺪ اﻟﻔﺼﻞ
18ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺜﻤﻦ ﻟﺰوﻣﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،وأن ﻳﺘﻮﺧﻰ اﻟﻮﺿﻮح ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻋﻼن ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ
اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ دون ﻋﻨﺎء ،ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻢ ﻣﺮاﻋﺎة اﻷﻋﺮاف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ،أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻴﻮع اﻷﺳﻮاق ﻓﻘﺪ ﺣﺪد ﻟﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺜﻤﻦ وذﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﻻﺋﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﻀﻢ أﺛﻤﺎن اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺒﻴﻊ واﻷﺳﻮاق .
إن اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﺷﺮوط اﻟﺒﻴﻊ أو إﻧﺠﺎز اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺰم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻹﻋﻼن ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ،ﻣﻤﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ أن
اﻷﻣﺮ ﻣﺘﺮوك ﻟﻠﻨﺼﻮص اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض ،ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻷﺧﺮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ .ﻳﻤﻜﻦ
-1اﻹﻋﻼم ﺑﻤﻴﻌﺎد اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ،ﻓﺨﺎرج اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻮرﻳﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ أن ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑﺈﻋﻼم
اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺸﻲء اﻟﻤﺒﻴﻊ أو ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺤﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ .
وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ذﻛﺮه ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ إﻋﻼم اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻛﺎن ﻟﺰاﻣﺎ
أﻻ ﻳﺘﻢ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻹﻋﻼن اﻟﺬي ﻳﺘﻮﺧﻰ ذﻛﺮ وﻗﺎﺋﻊ ﺻﺎدﻗﺔ ﻓﻘﻂ ,ﺑﻞ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻄﺎل اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﻼن وﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎدام ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻖ ﺿﺮر ﺑﺒﻘﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎر اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ وﻛﺬا اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ,ودﻟﻚ ﻧﻈﺮا ﻟﺸﻴﻮع أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ واﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ
ﻋﺎدة ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺠﺎر واﻟﺒﺎﻋﺔ ,وﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﻘﻮم ﺗﺎﺟﺮ ﺑﺈﺑﺮاز إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻳﻘﻮم ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺈﻇﻬﺎر ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ وﻫﻮ
ﻟﻘﺪ أﻟﺰم اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ اﻟﺒﺎﺋﻊ أو ﻣﻘﺪم اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻀﺮورة ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻔﺎﺗﻮرة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ أو اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮي أو اﻟﻤﻘﺒﻞ
ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ , وذﻟﻚ ﻟﺪورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺪان اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ وﺳﻴﻠﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ إﺛﺒﺎت اﻟﺒﻴﻮﻋﺎت وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ
ﻣﻦ اﻟﺰﻳﺎدة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺛﻤﺎن ،ﻓﻀﻼ ﻋﻤﺎ ﺗﻌﻜﺴﻪ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺸﺮع اﻋﺘﺒﺮ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻔﺎﺗﻮرة إﻟﺰاﻣﻴﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﺪدة ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ ﺑﻨﺺ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ,ﻷن ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ
اﻟﻤﺸﺮع ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻣﻦ ﻓﺮص اﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر وﻳﻮﻓﺮ وﺳﻴﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻺﺛﺒﺎت ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻔﺎﺗﻮرة ﺗﻌﺘﺒﺮ ورﻗﺔ
ﻋﺮﻓﻴﺔ ،ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ أو ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺪوﻟﺔ
وﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﺎ .وﻗﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺮع أﻳﻀﺎ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﺎﺗﻮرة .وﻛﻞ اﻟﺸﺮوط واﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ
اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺟﺰاءات ﻣﺤﺪدة ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺳﻮف ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺼﻞ .
ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﺻﻮرة ﻣﻦ ﺻﻮر اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻬﻼك أﻛﺒﺮ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎت أو اﻟﺨﺪﻣﺎت ،وﻫﻮ ﻳﻨﺪرج ﺿﻤﻦ
ﻓﻨﻮن اﻟﺒﻴﻊ واﻻﺗﺠﺎر اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ اﻟﺘﻄﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي داﺧﻞ اﻟﺴﻮق اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ , ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻢ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﻧﺸﺮ اﻟﺒﺎﺋﻊ إﻋﻼﻧﺎ ﻣﻔﺎده أن ﻛﻞ ﻣﻦ اﺷﺘﺮى ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ أو ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺣﻘﻪ أن ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻌﺔ أﺧﺮى
إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻛﺠﺎﺋﺰة ﻟﻪ ،ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ آﺛﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ أو ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎر اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﺠﻮن ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت
ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﺮع اﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ ) أوﻻ( إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت أﺟﺎزﻫﺎ ﺑﺼﻔﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﻓﻖ
ﻟﻘﺪ ﻣﻨﻊ اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ اﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة 50ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ح .أ .م.م ﺻﻴﻐﺔ
ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ أﻧﻮاع اﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﺑﻘﻮﻟﻪ ” ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت أو ﺳﻠﻊ أو ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ أو ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ أو ﻋﺮﺿﻬﺎ
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻊ ﺗﺨﻮﻳﻞ اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر أو ﻷﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت أو ﺳﻠﻊ أو ﺧﺪﻣﺎت. ” .…
وﻳﻤﻜﻦ إﺟﻤﺎل أﻧﻮاع اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﻊ أن ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ أو ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ اﻟﺼﻮر ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
• اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي ﻟﻠﻤﺸﺘﺮي أو ﻟﻤﺘﻠﻘﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺸﺮاء ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺤﻄﺎت ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻮﻗﻮد ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻠﻢ
اﻟﻤﺸﺘﺮي ﺑﺄﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ وﺻﻠﺖ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮاة ﻣﺜﻼ 70ﻟﺘﺮ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ أن ﻳﻐﺴﻞ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻣﺠﺎﻧﺎ .
• اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة اﻟﺘﻲ ﺗﺆدى ﻟﻠﻤﺸﺘﺮي أﺛﻨﺎء اﻟﺒﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻴﻮع ﺑﺎﻟﻤﻨﺎزل ,ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮل اﻟﺒﺎﺋﻊ أﻧﻪ إذا ﺛﻢ ﺷﺮاء اﻟﺴﻠﻌﺔ
• اﻟﺒﻴﻊ اﻟﻤﺰدوج ،ﻛﺄن ﻳﻠﺰم اﻟﻤﺸﺘﺮي إذا رﻏﺐ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﺳﻠﻌﺔ ﻣﺎ أن ﻳﺸﺘﺮي ﻣﻌﻬﺎ وﺟﻮﺑﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺧﺮى ,ﻛﺒﻴﻊ
• ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت :ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﺗﺘﻀﻤﻦ أﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺗﺆدي ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ إﻟﻰ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دون ﻋﻨﺎء ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺮه ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ.
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدة 50ﻣﻦ ق .ح .أ .م .م ﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﻪ ﻫﻮ أن اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻗﺪ اﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﻟﺒﻴﻊ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺠﺪ أن اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ واﻟﻤﺼﺮي ,أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮم ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة اﻟﻬﺪاﻳﺎ
اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﻴﻮن ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وذﻟﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮوط ﻣﻨﻬﺎ:
ﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة 50ﻣﻦ ق .ح .أ .م.م ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎءات أو اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﻴﻊ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ وﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ
• اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎت أو اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﺤﻞ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎت أو اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﺤﻞ اﻟﺒﻴﻊ أو اﻟﺨﺪﻣﺔ .
• إذا ﻛﺎن ﻣﺤﻞ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة أﺷﻴﺎء ﺑﺴﻴﻄﺔ أو ﺧﺪﻣﺎت ذات ﻗﻴﻤﺔ زﻫﻴﺪة ,أو ﻋﻴﻨﺎت ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻧﺼﻮص
اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ.
• إذا ﻛﺎن ﻣﺤﻞ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﻫﻮ اﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎت أو اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﻨﺘﻮج أو اﻟﺴﻠﻌﺔ أو اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺤﻞ اﻟﺒﻴﻊ
اﺳﺘﻌﻤﺎﻻ ﻋﺎدﻳﺎ.
• اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ وﺗﺴﻬﻴﻼت اﻟﻮﻗﻮف اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺘﺠﺎر ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﻢ.
• اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن إذا ﻟﻢ ﻳﺒﺮم ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻮض ,وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ذات ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ.
_______________________
– Ali kerfali- projet de loi sur le concurrence et les prix : présentation et philosophie quel droit de la
-ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن ﺻﺎﻟﺢ ” اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻷردﻧﻴﺔ “ ،ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺴﻨﺔ 4دﻳﺴﻤﺒﺮ 1999ص .11
– اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة 47ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﺮﻳﺔ اﻷﺳﻌﺎر واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ،و اﻟﻤﺎدة 9ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ 31-08اﻟﺬي ﻳﻘﻀﻲ
ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﻧﺴﺦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ 800-71اﻟﺼﺎدر ﺑﺘﺎرﻳﺦ 12أﻛﺘﻮﺑﺮ ,1971اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳﻌﺎر وﻣﺮاﻗﺒﺘﻬﺎ وﺷﺮوط اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ
– أﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة 12ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ 31-08اﻟﺬي ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ.
– اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة 3ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻷول ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ 31-08اﻟﺬي ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ
– ﻋﺒﺪ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ،اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﻄﺒﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ 1991ص
174
– اﻟﻤﺎدة 48ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﺮﻳﺔ اﻷﺳﻌﺎر واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ.
– ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮان” ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ أﺛﻨﺎء ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻌﻘﺪ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ دراﺳﺔ” ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻨﺼﻮص
اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ،ﻣﻨﺸﺄة اﻟﻤﻌﺎرف اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ) ﺑﺪون ﻃﺒﻌﺔ ( ص .70 – 69
إﺷﺘﺮك ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰة اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻤﺌﺎت اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﺑﺮﻳﺪك اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ *
إﺷﺘﺮك
اﻛﺘﺐ ﻫﻨﺎ...
اﻻﺳﻢ*
اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ*
اﻟﻤﻮﻗﻊ
اﺣﻔﻆ اﺳﻤﻲ ،ﺑﺮﻳﺪي اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ،واﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺘﺼﻔﺢ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻲ.
اﻧﺸﺮ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ «
ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت
أرﺷﻔﺔ SEO
اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ
اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺤﻀﺎرة
اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ
اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ
اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص
اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم
اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺻــﻮر
ﺻﺤﺔ
ﻋــﺎم
ﻗﻮاﻟﺐ
ﻟﻠﻨﻮاﻋﻢ
ﻣﺆﻟﻔﺎت وﻣﺮاﺟﻊ
وﻳﺐ
اﻟﻤﺨﺼﺺ
ّ اﻟﺒﺤﺚ
اﻹﺳﻢ اﻟﻜﺎﻣﻞ
اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ
إﺷﺘﺮك ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺒﺤﻮث
ً
ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ © 2020-2008ﻣﺮاﺟﻊ | Maraje3ﻣﻮﻗﻊ ﺳﺎﺋﺪ SAeeeD.com
اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ أﻧﺸﺮ ﺑﺤﺜﻚ 🧡 إﺗﺼﻞ ﺑﻨﺎ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ 😍 اﻟﺒﺤﻮث ﻣﻦ ﻧﺤﻦ ؟ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ